

admin
مدربسيكولوجية الرجل والمرأة
Posted on 28 يونيو، 2023

سيكولوجية الزوج والزوجة:
قد يشكو معظم الرجال من زوجاتهم بسبب كثرة الكلام والطلبات، بالمقابل قد تشكو النساء من تجرد أزواجهم من العاطفة والمشاعر والأحاسيس، حيث يتعامل أزواجهن بقسوة معهن، هذا الأمر يعود إلى تركيبة وسيكولوجية كل من الرجل والمرأة، حيث أن طبيعة سيكولوجية الرجل تختلف عن المرأة، في هذا المقال سوف نتحدث عن الفرق بين سيكولوجية الزوج والزوجة.
الفرق بين سيكولوجية الزوج والزوجة:
1- القيم:
تختلف قيم المرأة عن قيم الرجل من قيم المرأة ما يلي: المودة، التواصل، التشارك، الاهتمام بالجمال، بالمقابل قيم الرجل هي ما يأتي: إثبات السيطرة والقوة، الإنجاز، الرجل لا يطلب من زوجته المساعدة بشكل مباشر، بالمقابل الشريكة الذكية هي التي تتمكن من معرفة احتياجات شريكها وطلباته بدون أن يطلب.
2- مواجهة المشاكل:
في حال حدوث مشكلة ما فإن الشريك يلجأ إلى الصمت والعزلة، لكي يتمكن من إيجاد الحلول للمشكلة التي واجهته، في حال عدم وجود حل لهذه المشكلة يلجأ الشريك إلى ممارسة الأنشطة التي لا تتطلب التركيز والوقت، مثال على هذه الأنشطة: تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهدة أفلام التلفاز، بالمقابل المرأة في حال حدوث مشكلة تلجأ المرأة إلى التحدث والبكاء؛ لأن المرأة عاطفية تفكر بمشاعرها وليس بعقلها.
3- الاحتياجات العاطفية:
تختلف احتياجات المرأة عن احتياجات الرجل، من أهم احتياجات العاطفية للمرأة ما يأتي: العناية، حيث أن المرأة بحاجة إلى اهتمام الرجل حتى لو كان هذا الاهتمام بأبسط الأمور المرأة عاطفية، أيضاً من الحاجات العاطفية للمرأة التفهم، حيث أن المرأة بحاجة إلى شريك يتفهما ويستمع لها حتى لو كانت ما تقوله خاطئ، أيضاً من حاجات العاطفية للمرأة الاحترام، حيث يحترم الشريك المرأة وحقوقها بشكل كامل.
بالمقابل يوجد للزوج العديد من الاحتياجات العاطفية منها: الثقة حيث تثق الزوجة بالزوج، التقبل حيث تتقبل الزوجة الزوج بكل ما يملك من نقاط قوة أو ضعف والموافقة: في حال قيام الزوج باتخاذ قرار معين يجب على الزوجة الموافقة على هذا القرار، والتشجيع: حيث أن الزوج بحاجة إلى دعم زوجته وتشجيعها له حيث يكون هذا التشجيع بالأقوال والأفعال.
يوجد اختلاف كبير بين سيكولوجية الرجل والمرأة، ولكل منهما خصائص وصفات تختلف عن الآخر، لذا نقدم 10 أسرار من علم النفس حول سيكولوجية الرجل والمرأة هي كالآتي:
-أكثر لغة يفضلها الرجل تقدير إنجازه وأفعاله والدعم المتواصل له، بينما المرأة لغة المشاعر وفهمها وتأكيد منزلتها العالية.-
– الرجل يتجه نحو لغة المجمل والعموم والمرأة تتجه في لغتها نحو التفاصيل.
– أعظم الأخطاء التي يقع فيها الرجل والمراة في الزواج، اعتقادهم أنهم ارتبطوا بملاك وليس إنسان يخطئ ويصيب.
– ثبت علمياً أن المرأة تتفوق على الرجل من حيث القدرة على تعلم اللغات وحتى سرعة النطق في الطفولة.
– أكثر المشاكل بين المرأة والرجل مشاكل غير حقيقية بل وهمية نتيجة عدم الحوار والإنصات للطرف الآخر، مما يولد ظنون وأفكار سلبية.
– لكل علاقة زوجية مشاكلها الدائمة بشكل متفاوت وليس من الإنصاف أن ننتظر حياة زوجية مثالية، بل من الإنصاف أن نتقبل اختلاف شريك الحياة.
– من حيل لفت الانتباه وسرقة الطاقة عند المرأة من الرجل أنه عندما يسألها عن أمر ما تجيب: لا شيء، كل شيء بخير وتكون لغة الجسد مخالفة لذلك.
– الرجل أحادي العملية ويفضل التركيز في عمل واحد، وهذا ما لا يفهمه بعض النساء فيطلبن منه القيام والإشراف على عدة أمور، فيولد الخلاف حينها.
– الاهتمامات مسألة تقديرية في حياة الرجل والمرأة، وترتبط بظروفهم وأعمارهم و الوضع المالي لكل منهم وأهم ما يحددها هو الوعي ومستوى التفكير.
– تبين أن الكل معرض للوقوع في الخلافات ولكن القليل هم من يحسنوا إدارة هذه الخلافات.
لماذا لا يستمر التناغم بين الرجل والمرأة بعد الزواج
لماذا لا يستمر التناغم بين الرجل والمرأة بعد الزواج؟ ولماذا يبدأ كل حوار بين الزوج والزوجة بالصراخ وينتهي بالصراخ؟ هل يوجد ما يمنع استمرار التفاهم بين الرجل والمرأة بعد فترة من الزواج؟ ولماذا تتهم كل نساء الأرض تقريبا أزواجهن بعدم الاهتمام لما يبدينه من وجهات نظر بل وعدم الاستماع لهن باهتمام؟
إن عدم إنصات الزوج لحديث زوجته ليس معناه أنه لا يسمعها أو يهملها ولا يهتم بها، لكن الطريقة التي يسمع بها الرجل مختلفة تماما عن مثيلتها عند المرأة، وذلك بسبب الاختلاف الموجود بين عقل كل من الرجل والمرأة من حیث تركيبته وتكوینه والاختلاف أيضا في نشاط وكيمياء المخ عند كل من الزوج والزوجة.
وبعد أن تطورت أدوات وأجهزة الأشعة التي تستخدم في دراسة المخ سواء من ناحية التشريح أو من ناحية طريقة القيام بوظائفه عند كل من الرجل والمرأة، وجد العلماء أن الفص الأيسر من مخ المرأة يحتوي على خلايا عصبية أكثر من نظيره عند الرجل، وكما هو معروف فإن هذه المنطقة من المخ ذات علاقة وثيقة باللغة وطريقة التحدت مع الآخرين.
كما اكتشف أيضا أن كثرة وقلة الخلايا العصبية في هذه المنطقة ترتبطان ارتباطا وثيقا بجودة ما ينتجه العقل من عمليات معرفية وحسابية وكلامية أيضا، فعلى سبيل المثال اكتشف العلماء أن المنطقة المسؤولة عن التوازن أكبر في مخ لاعب رياضة الجمباز من غيره، وأن هذه المنطقة تتسع مع زيادة ممارسة اللاعب تمارين هذه اللعبة.
ليس هذا فقط بل اكتشف العلماء وجود اتصال کبیر بين فصي مخ المرأة وذلك بفضل شبكة كبيرة من الألياف تصل بينهما، وهذه الشبكة موجودة أيضا عند الرجل، لكن حجمها أقل بكثير عن الموجودة عند المرأة، ومن نتائج الاختلاف في حجم شبكة الألياف أنه عندما يقوم الرجل– على سبيل المثال– بتفسير معاني جملة ما، فإنه يستخدم المنطقة المسؤولة عن ذلك في فص واحد من المخ، في حين تستخدم المرأة لتفسير الجملة نفسها منطقتين في فصي المخ، ويبدو من تصوير المخ أن المرأة تستخدم المزيد من مخها زيادة عن الرجل عند القيام بعملية الإنصات والتحدث، وهذا ليس معناه أن المرأة أفضل في الاستماع والتحدث من الرجل، ولكن سرعة التواصل بين فصي مخها تسهل عليها عملية التواصل مع الآخرين.
بالإضافة إلى ذلك فإن المرأة أفضل من الرجل في المهام التي تتطلب ذاكرة حديدية، فهي أيضا الأكثر انتباها للتفاصيل من الرجل، الأمر الذي يجعل الزوجة عند حديثها مع زوجها تعتقد أنها بحاجة إلى مقدمة كلامية طويلة قبل أن تدخل مباشرة في صلب الموضوع الذي تريد التحدت فيه ، فتظل تسرد تفاصيل قريبة وبعيدة عن موضوعها الرئيسي، والحقيقة أن هذه التفاصيل تجعل الرجل يصرف انتباهه بعد أول جملتين منها عن بقية الحديث، ومن ثم يجب على الزوجة عند حديثها مع زوجها أن تدخل في صلب الموضوع مباشرة حتى تجذب انتباهه وتركيزه لما تقوله ولا يحدث سوء فهم.
ومع تقدم الرجل والمرأة في السن تقل الفروق الموجودة بين مخيهما، ويرجع العلماء سبب هذا التلاشي للفترة الزمنية التي تجمعهما، حيث يتعرف كل واحد منهما خلالها على خصائص وطباع الآخر، ومن ثم يصبحان أكثر تفاهما مع مرور الوقت.
للوصول لحالة من التفاهم المستمر بين الزوجين وتجنب الكثير من المشكلات، فإنه من الضروري الحرص على استمرار الثقة المتبادلة بين الزوجين، مع تجنب أي عوامل ينتج عنها الجفاف العاطفي أو الجنسي بينهما، في إشارة إلى أن مثل هذا الجفاف سوف يؤدي لاحقا إلى حالة من التنمر الدائم من جانب الزوج أو الزوجة تجاه الطرف الآخر في العلاقة الزوجية.
كما يشدد على ضرورة أن يتفهم كل من الرجل والمرأة أنه لا يوجد شخص دون عيوب، وأنهما تزوجا حتى يكمل كل منهما شخصية الطرف الآخر، وعلى الزوج أن يخصص وقتا للجلوس مع زوجته والحديث معها يوميا من وقت لآخر، ولا يحول المنزل إلى مجرد مكان لتناول الطعام أو النوم في نهاية اليوم بعد عودته من العمل، لكن مع ذلك فإن هناك ضرورة من جانب الزوجة لأن تكون على القدر الكافي من الذكاء الاجتماعي عندما تريد الحديث لزوجها.
ليس من المستحب أن تتحدث الزوجة مع زوجها أثناء مشاهدته التلفزيون أو تصفح الإنترنت أو قراءة الجرائد أو أثناء قيامه بأي عمل آخر داخل المنزل غير مجد على الإطلاق، لأن الزوجة لن تحصل في ذلك الوقت على كامل انتباهه، ولذا يجب عليها اختيار الوقت المناسب للحديث معه فى الأمور المهمة، وليكن هذا الوقت أثناء التنزه أو أثناء خروج الزوجين للعشاء خارج المنزل.
وقال خبراء العلاقات الزوجية إن سبب المشاكل الزوجية قد يكون الاختلاف بين طبيعة الرجل والمرأة، وهو اختلاف طبيعي في تكوين شخصية كل طرف عن الطرف الآخر.
أخطر ما يهدد مصير العلاقة بين الزوجين يتمثل في أن كلا منهما لم يهتم من قبل بمعرفة الصورة الكاملة عن شخصية الطرف الآخر قبل الزواج، إلا أنه يضع المسؤولية الأكبر على عاتق الزوج الذي لا يحسن التعامل مع زوجته وفقا لفطرتها النسائية التي تختلف عن فطرة الرجل.
ويؤكد على ضرورة أن يأخذ كل من الزوج والزوجة بعين الاعتبار أن هناك اختلافات في تكوين الشخصية والدوافع والاتجاهات وبالتأكيد الطباع بين كل طرف وآخر، وينصح كلا من الرجل والمرأة في هذا الصدد بأن يتقبل كل منهما فكرة الاختلاف وعدم إجبار الطرف الآخر على الانصياع لرأيه أو إرادته.
Responses