

admin
مدربدورة حياة العائلة
Posted on 6 يوليو، 2023
الاسرة ككيان اجتماعي، هي الخلية الأساسية لأي مجتمع يرتبط أفرادها بروابط الزواج والدم . يتفاعلون فيما بينهم ،وقد يتم هذا التفاعل بين الاب أو الأم والابناء، أو بين الزوج والزوجة، يتقاسمون الحب والمسؤولية والتربية ….. لها وظائف متعددة، وككائن فدورة حياة العائلة لها بداية ونهاية.
مراحل دورة حياة العائلة أو الأسرة:يتم تقسيم هذه المراحل حسب دورها في تكوين الأسرة ومدى توسع الأسرة خلالها:
المرحلة الأولى :
مرحلة التعارف أو مرحلة الخطوبة : فيها يتعرف كل من المرأة و الرجل على بعضهم البعض، وعلى مدى تقاربهما وتواجد مشاعر حب متبادلة، وتوافق توجهاتهما وأفكارهما ، ومعرفة مدى قدرتهما على الاستقلال عن الاسرة الأصلية.
دورة حياة العائلة:المرحلة الثانية
يتفق الاثنان على الزواج ،وعيش الزوجين بدون أطفال، تمر هذه الفترة في هدوء نسبيا ولايوجد بها الكثير من التغيرات ، كما يتعرف فيها الزوجين على بعضهما عن قرب، وعلى عادات بعضهما ومامدى قربهما أوبعدهما عن بعض ، ومامدى تدخل العائلة من عدمه في علاقتهما، ومعرفة ما مدى قدرتهما على مواجهة المشاكل التي تعترضهما ، وان لم تنتهي هنا سنمر الى المرحلة الثالثة.
المرحلة المتوسطة
دورة حياة العائلة: المرحلة الثالثة:
الاسرة ككائن اجتماعي ،هدفها توسيع قاعدة المجتمع ،بذلك يتم انجاب أول طفل في العائلة، وهنا يبدأ التغيير وزيادة وظائف جديدة، أولها وظيفة الاب ووظيفة الام ،وتنوع ادوار الزوجين بسببها ، وتظهر مشاكل مرتبطة بالتربية، والاجهاد الجسدي والذهني للام والاب سويا ، ويظهر تأثير ذلك على علاقتهما حيث يصبح لزاما توفير حاجيات أساسية للطفل ورعايته، ومنحه المزيد من الوقت ،على حساب الوقت الذي كان يقضيانه معا ، اضافة الى العوائق التي تقابل الأم بسبب أنها أول تجربة لها مع رضيع .
دورة حياة العائلة:المرحلة الرابعة :
توسع أفراد العائلة بازدياد الطفل الثاني ثم الثالث ، وخروج أول طفل للمدرسة واستمرار نمو الأطفال وخروجهم للمدارس، والانشغال بمشاكلهم العمرية المختلفة دون ذكر الحالات التي يكون فيها أطفال دوي احتياجات خاصة.
ثم المرحلة الخامسة :
بداية استقلال الابناء عن الاسرة ،وتكوين أسر جديدة ،وتبدأ الاسرة تتوسع بوجود الاحفاد ،وتنتهي هذه المرحلة بخروج آخر ابن وبقاء الزوجين معا فقط.
و أخيراالمرحلة السادسة والأخيرة
حيث تبدأ بمغادر أحد الزوجين الاسرة بالموت وتنتهي بموت الطرف الثاني.
Responses