أبناؤنا والدراسة

Posted on 17 يوليو، 2023

المقالة رقم 17:

                                     أبناؤنا والدراسة :

    لا زلنا مع الابناء الذين يحضون باهتمام كبير في حياتنا من اجل أداء رسالتنا على أحسن وجه، ونحن في هذا المسار، تواجهنا العديد من التحديات، من بينها موضوع دراستهم.

هنا من الضروري الإشارة الى مجموعة من الاشياء المهمة التي يجب مراعاتها، من بينها:

-الوعي باختلاف القدرات العقلية بين الأطفال.

– الوعي بوجود ذكاءات متعددة.

– اختلاف الاستعدادات للتعلم …الامر الذي يحتم علينا تجنب مقارنة ابنائنا مع اخوتهم واقربائهم وزملائهم في المدرسة، فالمقارنات سهام قاتلة علينا تجنبها.

 في المسار الدراسي لأبنائنا يعترضنا مشكل التوجيه، فأحيانا تتعارض ميولات ابنائنا الدراسية مع ما نرغب فيه نحن كآباء، فنحن قبل ولادتنا لأبنائنا نكون قد رسمنا لهم صورة في اذهاننا دون ان نشعر بذلك (اريد طفلي ان يكون طبيبا، ان يكون مهندسا، ان يكون محاميا ….) وعندما تصل مرحلة التوجيه الدراسي نفرض تلك الصورة عليهم: انا اريدك ان تصبح كذا، وهذا امر خاطئ، لأنه ربما قد يعكس حقيقة خفية مفادها اننا نريد ان نحقق ذواتنا من خلالهم، بمعنى اننا نريدهم أن يحققوا لنا أحلاما لم نستطع نحن تحقيقها.

 لذلك تبقى استشارتهم لنا محمودة، لكن يبقى القرار قرارهم.

 في امان الله.

Responses