

admin
مدربما رأيك في تلك الآراء عن تعدد الزوجات ؟
Posted on 7 مارس، 2024
رأي الأطباء؛
•قال ابن سينا صاحب المرجع الأشهر في الطب القانون في الطب : أن الرجل إذا كانت له زوجة واحدة أُبتلي في جسده ونفسه أدركه الهرم وهو في عنفوانه شكى من داء العظام في الظهر والرقبة والمفاصل، كثر يأسه ، وقلت حيلته، وذهبت بشاشته، وصار كثير التذمر والشكوى .
—————-
رأي الفقهاء؛
•ولما ذهب تقي الدين المزني فقيها إلي سمرقند قالوا له إن هؤلاء قوم الرجل فيهم له زوجة واحدة .
قال : أولئك مسلمين !! (شك في دينهم ) فوعظهم واسترشدهم فما مر هلال وإلا وعقد لثلاث الآلاف منهم حتي صارت ما بكر أو ثيب إلا تزوجت .
—————-
رأي القضاة ؛
•وقال القاضي المشهور ابي مسعود في رأيه في شروط القاضي : من كانت له زوجة واحدة لا يصلح للقضاء ولا الفصل بين الناس .
————-
رأي في عزة الرجل؛
•وقال ابن حيان التوحيدي في عزة الرجال : أدركت قوماً لا يجلسون بينهم من كانت له زوجة واحدة يحسبونهم من صغار الناس .
————
رأي التاريخ ؛
•وقال ابن خلدون صاحب مقدمة بن خلدون المرجع التاريخيّ الأشهر في دراسة أحوال الأمم : تبصرت في الأمم الهالكة فوجدتهم اعتادوا أن تكون لهم زوجة واحدة .
———-
رأي العابدين؛
•وقال العابد الذي نحسبه على خير ابن ميسار : لا تستقيم عبادة الرجل إذا كانت له خليلة واحدة .
———
رأي الخلفاء و أمراء المؤمنين ؛
•وقيل للمأمون بن هارون الرشيد خليفة المسلمين : إن بالبصرة أقوام الرجل ما له إلا زوجة واحدة قال : ما هم برجال أما الرجال فهن زوجاتهم ، يخالفون الفطرة والسنة .
———
رأي العلماء بالأمم الأخرى ؛
•وقيل لابن يونس المزني الخبير بشؤون اليهود والنصارى: لم اليهود والنصارى تركوا التعدد ؟
قال : أولئك أقوام قد ضربت عليهم الذلة والمسكنة وباؤوا بغضب من الله .
———
رأي الزهاد ؛
•وقيل لأبي معروف الكرخي العالم الزاهد : ما الحكم في قوم زعموا الزهد . فلا يتزوجون إلا واحدة ؟
قال : لاشيء أولئك مجانين فمهما بلغوا من الزهد لم يبلغوا معشار أبي بكر وعمر وعثمان وعلي .
•وسئل ابن فياض عن رجال لهم زوجة واحدة ؟
فقال : أولئك أموات يأكلون ويشربون ويتنفسون .
———
رأي ولاة الأمر و الأمراء؛
•ولما ولي ابن إسحاق النيسابوري الكرك منع العطايا عن من كانت له زوجة واحدة .
قالوا له : ولم فعلت كذا ؟
قال : تلك أموال الله لا نعطيها للسفهاء .
———-
رأي المفسرين ؛
•وقال الإمام الحصري : عندما ذكر الله الزواج ذكر مثنى وثلاث ورباع ولم يبدأ بواحدة ، ثم مثنى وثلاث ورباع ، وترك الواحدة في الأخير لأنها من منقوصات كمال الرجال وهو الخوف .
———
رأي الزهاد عالمي السيرة؛
وقال ابن عطاء الله : عن أقوام لهم زوجة واحدة من لم يصير علي سنة الأكابر ( يقصد الرسول صل الله عليه وسلم وصحبه) عددناه من الأصاغر .
Responses