by admin

الصمت العقابي بين الأزواج

30 يوليو، 2023 in غير مصنف

قد يكون الصمت أحيانا  سلاحا ضارا، بل وحتى قاتلا، للعلاقة الزوجية ، لأن الكثير من الأزواج يستعملونه كوسيلة عقاب للطرف الآخر. وهذا،  إذا اعتمد لفترة طويلة  ،ايا كان السبب الإصلاح او التأنيب  ،فانه يتحول إلى طريقة خسيسة ودنيئة للتحقير وتحطيم نفسية الشريك ، وإشعاره بالدونية والانتقاص من شأنه، أو دفعه إلى المبادرة بالاعتذار أو الانفصال، ما قد يتسبب له في مشاكل نفسية عويصة. فما هو الصمت العقابي؟ وهل هو وسيلة إصلاح أم تدمير الحياة الزوجية؟

  الصمت العقابي او  المعاملة الصامتة  كما يعرفه الخبراء، هو السكوت اللفظي المتعمد والموجه تجاه شخص آخر. وهو شكل من أشكال السلبية العدوانية والإيذاء العاطفي، حيث يبعث الشخص الصامت مشاعر سلبية إلى الطرف الآخر بالاستياء والاحتقار ويبقى محافظا على صمته. وقد وصفته الاطباء النفسانيون على أنه أحد أشكال العقاب التحكمي والتلاعبي الاستغلالي. وقد يتعرض له الشخص في إطار أي علاقة إنسانية، كالصداقة، القرابة، الجيرة… لكن الاصعب أن يتعرض له الشخص في إطار العلاقة الزوجية. فالصمت العقابي، تكتيك يستخدمه البعض ضد الشريك الزوجي، بغرض الإساءة والإيذاء والتلاعب والضغط، وهو يستمر إلى فترة طويلة .قد يستهين الكثير بالأثر والخطر الناجمين عن عقاب الشريك الزوجي بالصمت. ولكن، لتقدير قسوته، لابد من الاشارة الى ما كشفته الأبحاث من كونه يُنشط نفس المنطقة في الدماغ التي ينشطها الألم الجسدي، ما يسبب  أوجاعا نفسية، كالحزن، الاكتئاب،وتدني تقدير الذات.. وقد ينتهي ذلك بأمراض عضوية.. كما كشف الدكتور شروت أن العقاب بالصمت والتجاهل، يُقلل من رضا الشريكين عن علاقتهما الزوجية، ويؤدي إلى فتور العلاقة الحميمية أو يُدمر حياتهما الزوجية تماما،  وإليك بعض الخطوات لتفادي هذا السم السلوكي القاتل :

  • أحب نفسك ودللها واهتم بها. لكي تتفادى الوقوع في فخ الاكتئاب والعزلة والحزن.
  • تصرف بلا مبالاة، كن هادئا ورصينا، وواجه صمت شريكك الزوجي من دون انزعاج، حتى يقتنع ان السلاح الذي يحاربك به عديم الفعالية، فيتوقف عن سلوكه.
  • تفاد الانعزال وحافظ على دائرة الأصدقاء والأقارب وزملاء العمل وعلاقاتك الاجتماعية التي ستنقذك من وحدتك التي فرضها عليك شريكك الزوجي بصمته العقابي.
  • مارس نشاطاتك وهواياتك، للحفاظ على قوتك
  • تعلم تقنيات الذكاء العاطفي، لتتقن طريقة إدارة مشاعرك وكيفية التواصل مع شريك حياتك.
  • اطلب المساعدة المتخصصة، من استشاري علاقات زوجية أو أخصائي نفساني، فقد يكون شريك حياتك نرجسيا أو يعاني من مرض. لا تسمح بإيذائك،
  • اتفق مع شريك حياتك على حدود السلوكيات المقبولة وغير المقبولة بينكما، وإذا استدعى الأمر الانسحاب، فافعل، لأن صحتك النفسية والجسدية والعقلية أهم من أي علاقة مسمومة.

by admin

سلوك الاطفال  والنمط الأسري

30 يوليو، 2023 in غير مصنف

تعتبر  الأسرة المسرح الكبير الذي  تعرض فيه سلوكيات الاطفال وكذا نزعاتهم سواء الايجابية منها والسلبية لكونها  في غالبية الأحوال هي التي تنتج هذا السلوك او تؤثر فيه .

         فمثلا اسرة الشيخ او امام في المسجد ، تضم أبناء ملتزمون يتفاهمون مع بعضهم البعض بصوت منخفض لكونهم منذ نعومة اظافرهم وهم يتلقون النصيحة من الاب  ان الصوت المنخفض من سمط المسلم ، وحتى إذا خرج أحدهم عن الخط الذي رسم له فإنه يعود بعد تنبيهه من طرف احد افراد الاسرة بميوله المتدبدب او المائل عن الصواب .   

       ونجد ايضا اسرة يغيب فيها الزوج وتغيب فيها الزوجة بشكل غير لائق ، يتنافسان من منهما سيغيب اكثر عن الاسرة ، في حين يبقى الأطفال طوال الوقت  للحيرة وقلة التهذيب وسوء التصرف . فهذه الاسرة مسرح منتج لاضطرابات لا حصر لها ، كما أن كل فرد منها يتفنن في إظهار ما استطاع من السلوكيات الخاطئة اتجاه  الأب أو الأم من عصيان وتدمر وكلام غير لائق ليبين عدم رضاه عن أدائهما الأبوي داخل الأسرة.

     ثم هناك أسر يكد الأبوان فيها في العمل ، ليستطيعا  تعليم الأبناء القيم والسلوكيات السوية ، فمرة تصيب الجهود ومرة تخيب ، حسب الظروف المجتمعية المحيطة بالاسرة ، غير أن الضرر يكون اقل لأنهما يوحدان الجهود وينتبهان جيدا للسلوك المضطرب فور حدوثه فيستطيعان المواجهة بشكل جيد اما عن طريقة التفاوض مع الفرد المضطرب او اللجوء الى الاستشارة النفسية او المساعدة من طرف الخبير  الأسري .

     ان الاضطرابات النفسية الأكثر قلقا هي التي تكون نتاج أسرة مضطربة ، حيث يكون فيها العلاج الفردي ضعيف المردودية ، لأن انتكاسة الفرد تكون كبيرة كلما عاد للتواصل مع الأسرة المختلة و يصعب معها العلاج الاسري ،لان افرادها كل واحد يتمسك بحبل يجره الى خارج دائرة التفاوض و الحدود السليمة . وتكون مهمة المستشار الأسري أكثر تعقيدا لأن النجاح ليس فقط في التشخيص السليم ولكن ايضا ان يكون العلاج ناجعا كفاية لاجتناب الانتكاسة للفرد المضطرب ، فيكون على المرشد توخي الحذر في تصنيف الاسرة اولا والبحث عن نوع  النمط السائد بها قبل الشروع في مساعدتها على  تخطي المشاكل والاضطرابات التي تعانيها . او يعانيها أحد أفرادها. 

by admin

العلاج الاسري للعلاقات

30 يوليو، 2023 in غير مصنف

العلاج الاسري للعلاقات:هو نوع من أنواع العلاج النفسي الذي يستهدف تحسين العلاقات والتفاعلات بين أفراد العائلة. يركز العلاج الأسري على فهم التواصل والديناميكية العائلية وتحديد المشكلات التي تؤثر على الأفراد والعائلة بشكل عام. يهدف هذا النوع من العلاج إلى تعزيز التواصل الصحيح وبناء القدرات لحل المشكلات والتعامل مع التحديات التي تنشأ داخل العائلة.

العلاج الاسري للعلاقات:

بعض الجوانب الهامة

  1. تحليل الديناميكية العائلية: يساعد العلاج الأسري في فهم التفاعلات والنمط الذي يحدث بين أفراد العائلة، ويساعد في اكتشاف الأنماط السلبية والإيجابية التي تؤثر على الأفراد.
  2. تحديد المشكلات: يساعد العلاج في تحديد المشكلات الحالية التي تؤثر على الأفراد والعائلة بشكل عام، ويساعد على العمل على حل هذه المشكلات بطرق صحيحة وبناء علاقات أكثر صحة واستقرارًا.
  3. تحسين التواصل: يعتبر التواصل الفعال بين أفراد العائلة أمرًا حاسمًا في نجاح العلاقات العائلية، ويساعد العلاج الأسري على تحسين التواصل وتعليم الأفراد كيفية التعبير عن مشاعرهم واحتياجاتهم بشكل أفضل.
  4. بناء مهارات التعامل: يهدف العلاج الأسري إلى تعزيز المهارات اللازمة لحل المشكلات والتعامل مع التحديات اليومية بشكل بناء وفعال.
  5. دعم الدور العائلي: يساعد العلاج الأسري على دعم الأدوار العائلية المختلفة وتحقيق التوازن بينها، مثل دور الأب، الأم، الأخوة والأخوات، ويساعد في تحديد الأدوار الإيجابية وتعزيزها.
  6. التعامل مع التغيرات: يمكن أن يساعد العلاج الأسري في التعامل مع التغيرات التي تحدث في حياة الأفراد والعائلة، مثل الانتقالات العائلية، وفقدان أحد أفراد العائلة، وتحديات النمو والتطور.

قد يتضمن العلاج الأسري جلسات مع جميع أفراد العائلة معًا، أو جلسات فردية مع بعض الأفراد إذا كان الهدف هو التعامل مع قضايا شخصية محددة. العلاج الأسري يمكن أن يكون مفيدًا في حل النزاعات والمساعدة في تحسين جودة الحياة العائلية بشكل عام. إذا كنت تفكر في العلاج الأسري، فمن الجيد أن تتواصل مع مختص نفسي أو أخصائي علاج أسري للحصول على المساعدة

العلاج الاسري للعلاقات:

من هم المكلفون

العلاج الأسري يتم تقديمه عادة من قبل مختصين نفسيين واجتماعيين مؤهلين لهذا الغرض. هناك عدة مهن تختص بتقديم العلاج الأسري والاهتمام بالعلاقات العائلية. من بين المكلفين بتقديم العلاج الأسري:

  1. أخصائي علاج نفسي (معالج نفسي): هو محترف نفسي مؤهل يعمل على تقديم الدعم النفسي والعاطفي للأفراد والعائلات. يساعد في تحليل التحديات والمشكلات النفسية والعاطفية وتقديم العلاج اللازم للمساعدة في تحسين الحالة النفسية للأفراد والعلاقات بينهم.
  2. أخصائي علاقات أسرية (معالج علاقات أسرية): يختص هذا المهني في تقديم العلاج الأسري والعمل مع أفراد العائلة على تحسين العلاقات وتعزيز التواصل الصحيح والبناء. يستخدم مهاراته ومعرفته في فهم الديناميكية العائلية وتحديد المشكلات والعمل على حلها.
  3. أخصائي اجتماعي (معالج اجتماعي): يهتم بتحسين العلاقات وتقديم الدعم للأفراد والعائلات في مواجهة التحديات الاجتماعية. يساعد في توفير الموارد الاجتماعية والدعم اللازم للأسر للتعامل مع المشكلات اليومية.
  4. أخصائي نفسي أطفال ومراهقين: قد يكون من المهم تضمين الأطفال والمراهقين في جلسات العلاج الأسري، لذلك يمكن أن يكون هناك أخصائي نفسي متخصص في العمل مع الأطفال والمراهقين لفهم احتياجاتهم النفسية والتواصل معهم بشكل فعال.
  5. أخصائي زواج وأسرة: يتمركز هذا المهني على تحسين العلاقات الزوجية والأسرية وتقديم العلاج للأزواج والعائلات. يعمل على حل المشاكل الزوجية والأسرية وتعزيز التواصل بين الأفراد.

يجب أن يكون المكلفون بالعلاج الأسري حاصلين على التراخيص والشهادات المهنية اللازمة لضمان تقديم الخدمة بشكل مؤهل وفعال. يمكن للمراجعين أن يطلبوا معرفة خلفية المختص وتجربته في مجال العلاج الأسري قبل بدء الجلسات.

by admin

العلاج المعرفي السلوكي

30 يوليو، 2023 in غير مصنف

هو نوع من العلاج النفسي يركز على تغيير الأفكار والتصرفات السلبية والضارة التي يمكن أن تؤثر على الشعور والتصرف لدى الفرد. يتمحور العلاج المعرفي السلوكي حول الفكرة الأساسية بأن الأفكار السلبية والتصورات غير الصحيحة يمكن أن تؤدي إلى مشاعر سلبية وأنماط سلوكية غير مفيدة ومتكررة.

تستند CBT إلى عدة أفكار أساسية:

  1. الأفكار المسبقة: العديد من الأشخاص لديهم أفكار مسبقة وتوقعات سلبية تجاه الأحداث المختلفة وأنفسهم، وهذه الأفكار يمكن أن تؤثر على تصرفاتهم.
  2. الانتباه الانتقائي: يميل الناس إلى التركيز على التجارب السلبية أكثر من الإيجابية وتجاهل النقاط الإيجابية في الحياة.
  3. تضخيم وتجاهل الإيجابيات: الميل إلى تضخيم السلبيات وتجاهل الإيجابيات في المواقف والأشخاص.
  4. التحولات العقلية: التفكير بالتطلعات السلبية حول الذات والمستقبل والعالم.

الهدف الرئيسي للعلاج المعرفي السلوكي هو مساعدة الأفراد على التعرف على هذه الأنماط السلبية وتحديها وتغييرها .

كما يجب يعتمد العلاج على الحوار بين العميل والمعالج لفهم تفاصيل التفكير والسلوك وتعزيز الاستجابات الإيجابية والمفيدة.

يتضمن العلاج المعرفي السلوكي تقديم أدوات وتقنيات عملية لمساعدة الأفراد على تغيير أفكارهم وتعلم مهارات جديدة للتعامل مع التحديات النفسية والعاطفية. قد تشمل هذه التقنيات تدريبات التفكير الإيجابي، تحليل الأفكار السلبية واختبار صحتها، التعرف على الانتباه الانتقائي وتغييره، وتعلم مهارات التحكم في القلق والتوتر.

العلاج المعرفي السلوكي قد أثبت فاعلية كبيرة في معالجة مجموعة متنوعة من الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب، والقلق، واضطرابات الهلع، واضطرابات الأكل، واضطرابات الاضطراب الثنائي القطب، وغيرها كما يعتبر العلاج المعرفي السلوكي أحد العلاجات المستخدمة عادة بشكل منفرد أو بالاشتراك مع العلاج الدوائي حسب حاجة وظروف المريض.

العلاج المعرفي السلوكي:

كيفية الممارسة

ممارسة العلاج المعرفي السلوكي يتطلب التعاون بين المعالج والمريض، حيث يتم تقديم التوجيه والدعم من قبل المعالج للمريض لتحقيق التحسين النفسي والتغيير في نمط التفكير والسلوك.

إليك بعض الخطوات العامة لممارسة العلاج المعرفي السلوكي:

  1. التقييم والتشخيص: يبدأ المعالج بتقييم حالة المريض وتحديد المشاكل النفسية التي يعاني منها. يتم ذلك من خلال المقابلات واستخدام أدوات تقييم نفسي.
  2. تحديد الأهداف: بعد التشخيص، يتم تحديد الأهداف المحددة التي يرغب المريض في تحقيقها خلال العلاج، مثل التغلب على القلق أو التحكم بالغضب أو تحسين الصحة العاطفية.
  3. التعرف على الأفكار والمعتقدات السلبية: يتم مساعدة المريض على التعرف على الأفكار والمعتقدات السلبية التي تؤثر على شعوره وتصرفاته بشكل سلبي.
  4. تحدي الأفكار السلبية: يساعد المعالج المريض في تحدي الأفكار السلبية واختبار صحتها ومدى دقتها.
  5. تطوير الأفكار الإيجابية: يتم تشجيع المريض على تطوير أفكار إيجابية ومواجهة التحديات النفسية بطرق أكثر بناءً وتفاؤلاً.
  6. تعلم مهارات التحكم العاطفي: يتم تعليم المريض مهارات للتعامل مع العواطف السلبية مثل التوتر والغضب والاكتئاب.
  7. التعامل مع السلوكيات غير المفيدة: يتم التركيز على تغيير السلوكيات الضارة وتبني سلوكيات صحية ومفيدة.
  8. ثم ممارسة الواجبات المنزلية: قد يُكلَّف المريض بممارسة واجبات منزلية تتضمن تطبيق المهارات المكتسبة في حياته اليومية.
  9. التقييم المستمر: يتم مراقبة تقدم المريض وتقييم التغيرات الإيجابية التي تحدث خلال جلسات العلاج.
  10. الحفاظ على التغييرات: يتم تشجيع المريض على الاستمرار في تطبيق المهارات والأفكار الجديدة التي اكتسبها خلال العلاج في حياته اليومية.

من المهم أن يكون هناك تفاعل وتعاون بين المريض والمعالج لضمان نجاح العلاج المعرفي السلوكي. يجب أن يكون المريض مستعدًا للتحدث بصراحة عن مشاعره وتجاربه، وأن يكون مستعدًا للتعاون في تنفيذ التوصيات والتمارين التي يقدمها المعالج.

العلاج المعرفي السلوكي:

امثلة العلاج

بالطبع! إليك بعض الأمثلة عن كيفية يمكن أن تُطبَّق مبادئ العلاج المعرفي السلوكي في مختلف الحالات:

  1. القلق الاجتماعي:ثم
    1. التحدي للأفكار السلبية: مثل “الناس ينظرون إليّ بانتقاد” أو “أنا أحمق عندما أتحدث في الجماعة”.
    1. تطوير المهارات الاجتماعية: تدريب المريض على مهارات التواصل والتعامل الاجتماعي بثقة.
  2. الاكتئاب:
    1. مراقبة الأفكار السلبية: تحدي الأفكار السلبية مثل “لا يوجد أحد يهتم بي” أو “أنا فاشل دائمًا”.
    1. زيادة الأنشطة الإيجابية: تشجيع المريض على ممارسة النشاطات التي تسبب له السعادة والتي تؤثر إيجابًا على مزاجه.
  3. اضطراب الهلع (الهجمات الهلعية):
    1. التعرف على المخاوف الأساسية: التحقق من الأفكار المرتبطة بالهجمات الهلعية وتحديها مثل “قد أموت نتيجة الهجوم”.
    1. تدريب على تقنيات التنفس والاسترخاء: للتعامل مع الهجمات الهلعية وتقليل القلق.
  4. اضطراب الوسواس القهري:
    1. تحدي الأفكار المُلَهِمَة للوسواس: مثل “إذا لم أقم بغسل يدي 10 مرات، فسيحدث شيء سيء”.
    1. تعريض مُتَعَمَّد: تعريض المريض للمواقف التي يخشاها بغرض تقليل الخوف الناتج عنها تدريجيًا.
  5. اضطراب الطعام:
    1. تحدي الافتراضات غير الصحيحة حول الجسم: مثل “أنا سمين جدًا ولا أستحق الحب”.
    1. تعزيز عادات صحية في التغذية: تعليم المريض عن تغذية متوازنة والتركيز على صحة الجسم بشكل عام.

هذه الأمثلة تعكس الطرق التي يمكن أن يستخدمها المعالج في العلاج المعرفي السلوكي لمساعدة المرضى على التغلب على المشاكل النفسية والتحسين العاطفي والسلوكي. تتنوع التقنيات والاستراتيجيات حسب المشكلة والشخص، والمعالج سيختار الأساليب التي تناسب احتياجات كل مريض بشكل فردي.

by admin

التواصل الفعال في الأسرة

29 يوليو، 2023 in غير مصنف

التواصل الفعال في الأسرة هو أحد أهم العناصر التي تسهم في بناء علاقات صحية ومتينة بين أفرادالأسرة. يمثل التواصل الفعال القدرة على التفاهم والاستماع بعناية والتعبير عن الأفكار والمشاعر بصراحة واحترام.

التواصل الفعال في الأسرة:

طرق التعزيز

  1. الاستماع الفعال: كن على استعداد للاستماع إلى ما يقوله أفراد الأسرة دون انقطاع أو تقييم مسبق. حاول فهم مشاعرهم ومواقفهم، واعرف أنه ليس من الضروري أن تكون دائمًا موافقًا، ولكن يجب أن تظهر احترامًا لآراءهم.
  2. التواصل غير اللفظي: لا تقتصر التواصل على الكلام فقط، بل تحدث أيضًا من خلال لغة الجسد وتعابير الوجه والملامح. كن حسّاسًا لتلك الإشارات وحاول فهم معناها.
  3. التحدث بصراحة واحترام: كون صريحًا في التعبير عن مشاعرك وأفكارك، ولكن بطريقة محترمة وغير مهاجمة. تجنب الانفعالات العنيفة أو الإساءة اللفظية، وحاول الابتعاد عن المواقف المسيئة.
  4. حل المشكلات معًا: عندما تنشأ مشكلة في الأسرة، حاول حلها بالتعاون والتفاهم المتبادل. تجنب الانغماس في المشاكل والاتهامات، بل ركّز على إيجاد حلول بناءة.
  5. الوقت المخصص للتواصل: حدد وقتًا مناسبًا للتواصل العائلي بانتظام، سواءً كان ذلك في وجبة الطعام أو نشاط مشترك، حيث يمكن لجميع أفراد الأسرة التحدث وتبادل الأخبار والتجارب.
  6. احترام الاختلافات: يجب أن تُقدّر وتُحترم التنوع والاختلافات بين أفراد الأسرة. كل فرد له شخصيته واحتياجاته الخاصة، وهذا يجب أن يُسمح به ويحترم.
  7. الاحتفال بالإنجازات: شارك الأفراد إنجازاتهم ونجاحاتهم، وكن داعمًا لهم في أوقات الفشل والتحديات. الدعم والتشجيع يعززان الروابط العاطفية بين أفراد الأسرة.
  8. الاستفادة من الصدامات الصحية: إنه من الطبيعي أن تحدث بعض الصدامات والنزاعات في الأسرة. لكن يمكن استغلال هذه الصدامات بشكل بناء للوصول إلى حلول أفضل وتحسين العلاقات.
  9. العفوية والفرح: لا تنسَ أن تجعل التواصل في الأسرة ممتعًا ومرحًا. الابتسامة والضحك تعززان الروابط العاطفية وتخلق جوًا إيجابيًا.

التواصل الفعال في الأسرة يعتبر عملية مستمرة ويحتاج إلى التفاني والجهد من الجميع.

عندما تكون العلاقات داخل الأسرة قائمة على التواصل الصحيح والاحترام المتبادل،

يمكن للأفراد بناء صلات قوية ومستدامة وتحقيق السعادة والاستقرار في الحياة العائلية.

التواصل الفعال في الأسرة :

المعيقات

هناك العديد من المعيقات التي يمكن أن تؤثر سلباً على التواصل الفعال في الأسرة وفي أي علاقة بشكل عام. من بين هذه المعيقات:

  1. قلة الاهتمام: عدم الاهتمام الكافي بالتواصل مع الآخرين يمكن أن يؤدي إلى انقطاع العلاقات والتباعد بين الأفراد.
  2. ضعف مهارات التواصل: قد يعاني بعض الأفراد من صعوبة في التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بوضوح، مما يؤثر على فهم الآخرين لهم ويحد من التواصل الفعال.
  3. الانشغال بالهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي: التفرغ للهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يحد من التواصل الشخصي الفعال ويقلل من وقت الجودة الذي يمكن قضاؤه مع أفراد الأسرة.
  4. عدم الاحترام والتفهم: إذا لم يتم التعامل مع أفراد الأسرة باحترام وتفهم، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى حدوث توترات ونزاعات تعيق التواصل الفعال في الاسرة.
  5. عدم القدرة على الاستماع: الاستماع الفعال هو عنصر مهم في التواصل الفعال، وعدم القدرة على الاستماع بتركيز يمنع فهم الآخرين وقد يسبب سوء التفاهم.
  6. الاختلافات الثقافية واللغوية: الاختلافات في الخلفيات الثقافية واللغوية يمكن أن تكون عائقاً أمام التواصل الفعال، حيث قد تحدث بعض الصعوبات في التواصل وفهم الرسائل بشكل صحيح.
  7. الضغوط والتوترات الحياتية: قد تؤدي الضغوط والتوترات الحياتية إلى تراجع الاهتمام بالتواصل الفعال وزيادة الانشغال بالمشاكل اليومية.
  8. عدم التواجد الجسدي: قد يكون البُعد الجغرافي أو الالتزامات الشخصية والمهنية هي عوامل تمنع التواجد الجسدي المنتظم مع أفراد الأسرة، مما يؤثر على الفرصة للتواصل الفعال في الاسرة.

للتغلب على هذه المعيقات، يُنصَح بتوفير الجهود لتحسين مهارات التواصل، وتخصيص الوقت الكافي للتفاعل مع أفراد الأسرة، والاهتمام ببناء علاقات متينة تستند إلى الاحترام والتفهم المتبادل. كما يمكن اللجوء إلى الاستشارة العائلية إذا كان هناك تحديات كبيرة في التواصل داخل الأسرة تحتاج إلى توجيه ومساعدة إضافية.

التواصل الفعال في الأسرة:

الاعراض

غياب التواصل الفعال في الأسرة قد يترك آثارًا سلبية ويؤدي إلى ظهور عدة أعراض تشير إلى وجود مشكلات في العلاقات العائلية. من بين هذه الأعراض:

  1. انعدام الثقة: قد يؤدي غياب التواصل الفعال إلى انعدام الثقة بين أفراد الأسرة. عدم المشاركة في الحديث أو عدم الاستماع الجيد قد يجعل الأفراد يشعرون بأنهم غير مهمين لدى الآخرين.
  2. تراكم الغضب والانفعالات: عدم القدرة على التعبير عن المشاعر والانفعالات بشكل صحيح قد يؤدي إلى تراكم الغضب والاحتقان داخل الأفراد، مما يمكن أن يؤدي فيما بعد إلى تفاقم الصدامات.
  3. الاحتكام إلى الافتراضات: عندما يكون هناك غياب للتواصل الفعال، يمكن أن يقوم الأفراد بعمل افتراضات خاطئة حول مشاعر وأفكار الآخرين، مما يؤدي إلى سوء التفاهم وتصاعد المشكلات.
  4. الانعزالية والعزلة: قد يشعر الأفراد الذين يعانون من غياب التواصل بالانعزال والعزلة، حيث يفضلون تجنب الحديث والتفاعل مع بقية أفراد الأسرة.
  5. انخفاض رضا الحياة: يمكن أن يؤثر غياب التواصل الفعال في الأسرة على مستوى رضا الأفراد بحياتهم العائلية، ويمكن أن يجعلهم يشعرون بالتوتر وعدم الارتياح.
  6. تفاقم المشكلات العائلية: إذا لم يتم التواصل بشكل مناسب، فإن المشكلات العائلية قد تزداد تعقيدًا وتصعب حلها، حيث يكون من الصعب التوصل إلى اتفاقات وحلول بناءة.
  7. انحسار التواصل العاطفي: قد يؤدي غياب التواصل الفعال إلى انحسار التواصل العاطفي بين أفراد الأسرة، مما يمكن أن يؤثر على الروابط العاطفية والمودة بينهم.

للتغلب على هذه الأعراض، يُنصَح بتحسين مهارات التواصل والبحث عن الفرص للتحدث والاستماع بانتظام في أجواء مريحة ومشجعة. إن إظهار الاهتمام والتقدير لأفراد الأسرة والتفاعل معهم بصدق يمكن أن يساهم في تحسين جودة العلاقات وتقويتها. قد تكون الاستشارة العائلية أيضًا طريقة مفيدة للتعامل مع أوجه القصور في التواصل وحل المشكلات العائلية.

by admin

قواعد تاسيس الأسرة

29 يوليو، 2023 in غير مصنف

قواعد تاسيس الأسرة هي عملية تكوين عائلة واستقرارها، وتتطلب بعض القواعد والاعتبارات لضمان نجاحها واستمراريتها. إليك بعض القواعد التي يمكن أن تساعد في تأسيس أسرة سعيدة وصحية:

  1. التواصل الفعّال: التواصل هو أساس أي علاقة ناجحة. يجب على الأفراد في الأسرة أن يتحدثوا ويستمعوا بصدق واحترام، ويتناقشوا بشأن المواضيع المختلفة التي تهمهم.
  2. الاحترام المتبادل: يجب أن يكون هناك احترام متبادل بين جميع أفراد الأسرة. يجب أن يتم معاملة بعضهم البعض بلطف واحترام، وتقدير الاختلافات الفردية.
  3. الثقة والصدق: يجب بناء الثقة بين الأفراد في الأسرة من خلال التصرف بصدق والوفاء بالوعود والتزاماتهم.
  4. تحديد الأهداف المشتركة: يساعد تحديد الأهداف المشتركة في تعزيز الروابط بين أفراد الأسرة وتحفيزهم للعمل سويًا نحو تحقيق تلك الأهداف.
  5. تقديم الدعم والمساعدة: يجب أن تكون الأسرة داعمة لبعضها البعض في الأوقات الصعبة وأن تقدم المساعدة والمشورة عند الحاجة.
  6. الاحتفال بالتنوع: يمكن أن يكون لكل فرد في الأسرة اهتمامات وميول مختلفة، ويجب أن يحتفل الجميع بالتنوع ويدعمون بعضهم البعض في تحقيق طموحاتهم.
  7. تحديد الحدود: يجب على الأسرة تحديد الحدود والقواعد التي تنظم التصرفات والسلوكيات في الأسرة، مثل أوقات النوم والعادات الغذائية واستخدام الأجهزة الإلكترونية.
  8. الوقت المشترك: يعتبر القضاء على الوقت المشترك معًا أمرًا مهمًا لتعزيز الروابط العاطفية بين أفراد الأسرة. يمكن أن تشمل هذه الأنشطة النزهات أو النشاطات اليومية التي يمكن للعائلة القيام بها معًا.
  9. الاحتفال بالتحديات والإنجازات: يجب أن تشجع الأسرة بعضها البعض عند مواجهة التحديات وأن تحتفل معًا بالإنجازات الصغيرة والكبيرة.
  10. الاحترام الذاتي: يجب أن يتعلم أفراد الأسرة كيفية الاعتناء بأنفسهم والعناية بصحتهم النفسية والجسدية.

قد تختلف تلك القواعد بين الثقافات والمجتمعات والأفراد، لكن الأهم هو السعي لبناء أسرة مترابطة ومتراحة ومتفاعلة، حيث يشعر جميع أفرادها بالحب والدعم والرعاية.

قواعد تاسيس الأسرة:

اليات حل الخلافات الاسرية

حل الخلافات الأسرية هو عملية مهمة للحفاظ على السلام والاستقرار داخل الأسرة. قد تنشأ الخلافات بين أفراد الأسرة نتيجة لاختلافات الشخصيات والأهداف والقيم والتوقعات، وقد يكون التعامل معها تحديًا. إليك بعض الآليات التي يمكن استخدامها لحل الخلافات الأسرية:

  1. التواصل الفعّال: البداية في حل أي خلاف هو التحدث بصراحة وصدق. يجب على أفراد الأسرة التعبير عن مشاعرهم وآرائهم بشكل محترم ودون انفعالات قوية. الاستماع الفعّال أيضًا جزء مهم من التواصل، حيث يساعد فهم وجهات نظر الآخرين.
  2. الاحترام والتسامح: يجب على جميع أفراد الأسرة أن يظهروا الاحترام لبعضهم البعض ويكونوا متسامحين تجاه الاختلافات الفردية. قد تكون القيم والآراء مختلفة، ولكن يمكن الوصول إلى حلول بناءة عن طريق الاحترام المتبادل.
  3. البحث عن نقاط الاتفاق: قد تكون هناك نقاط مشتركة بين الأفراد في الأسرة، ويمكن استخدامها كنقاط انطلاق لحل الخلافات. التركيز على النقاط المتفق عليها يسهل تجاوز الخلافات.
  4. التفكير الإيجابي: يمكن أن يساعد التفكير الإيجابي في التعامل مع الخلافات بشكل بناء، والبحث عن حلول مبتكرة ومنطقية بدلاً من التمرد أو التجاهل.
  5. العفو والمصالحة: بعد حل الخلاف، يمكن أن تكون خطوة هامة هي التصالح وممارسة العفو. قد يتطلب هذا الخطوات مثل الاعتراف بالأخطاء وتقديم الاعتذار عند الضرورة.
  6. استخدام وسائل الايضاح: قد يساعد استخدام وسائل الإيضاح مثل الكتابة أو الرسم على توضيح وجهات النظر والمشاعر بشكل أفضل.
  7. طلب المساعدة الخارجية: في بعض الأحيان، إذا كانت الخلافات معقدة أو صعبة الحل، يمكن اللجوء إلى المساعدة من خبراء أو مستشارين أسريين لتقديم المشورة والإرشاد.
  8. تحديد حاجات الأسرة: تحديد حاجات الأسرة والعمل على تلبيتها يمكن أن يساعد في تقليل حدوث الخلافات والتوترات.
  9. التركيز على الحب والدعم: يجب أن يظل الحب والدعم هما العنصر الرئيسي في الأسرة. إظهار الحب وتقديم الدعم للأفراد قد يساعد في حل الخلافات بشكل أكثر سلاسة.

في النهاية، يجب أن يكون هدف حل الخلافات الأسرية هو تحسين العلاقات وتعزيز التواصل الصحيح بين أفراد الأسرة وخلق بيئة سعيدة ومستدامة للجميع.

قواعد تاسيس الأسرة:

مايجب تجنبه للحفاظ على استمرار الاسرة

للحفاظ على استمرارية الأسرة وبناء علاقات صحية ومستدامة بين أفرادها، هناك بعض الأمور التي يجب تجنبها. من بين هذه الأمور:

  1. النقاشات العنيفة والصراعات المستمرة: يجب تجنب الوقوع في دوامة النقاشات العنيفة والصراعات المستمرة، حيث يمكن أن تؤدي هذه الأمور إلى زعزعة استقرار الأسرة وتؤثر سلبًا على العلاقات بين أفرادها.
  2. عدم التواصل: الابتعاد عن التواصل الفعال وعدم التحدث بصراحة حول المشاعر والقضايا المهمة يمكن أن يؤدي إلى تراكم المشاكل وعدم قدرة أفراد الأسرة على فهم بعضهم البعض.
  3. الاهمال العاطفي: عدم إظهار الدعم العاطفي وعدم التفاعل بشكل إيجابي مع أفراد الأسرة يمكن أن يؤدي إلى انعدام الثقة والارتباك داخل الأسرة.
  4. التجاهل والإهمال: عدم الاهتمام بمشاكل الآخرين وتجاهل احتياجاتهم ومشاعرهم يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالإهمال والانفصال داخل الأسرة.
  5. العنف الأسري: يجب تجنب أي نوع من أنواع العنف الأسري، سواء كان ذلك عنفًا جسديًا أو عاطفيًا أو نفسيًا، حيث يمكن أن يتسبب في إلحاق الضرر الجسيم بأفراد الأسرة وتفككها.
  6. قلة الاحترام والتقدير: يجب أن يكون الاحترام والتقدير متبادلين بين جميع أفراد الأسرة، حيث يساعد ذلك على تعزيز العلاقات والروابط العاطفية بينهم.
  7. التدخل في خصوصية الآخرين: يجب احترام خصوصية أفراد الأسرة وعدم التدخل في شؤونهم الشخصية دون إذن منهم، حيث يمكن أن يكون ذلك مصدرًا للتوتر والخلافات.
  8. التجاهل التربوي: يجب تجنب التجاهل التربوي وعدم التفاعل مع احتياجات ومتطلبات الأطفال والمراهقين في الأسرة.
  9. عدم تحديد الحدود: يجب تحديد الحدود والقواعد الواضحة في الأسرة لتحقيق التوازن وتجنب حدوث الاضطرابات.
  10. الإفراط في العمل أو الانشغال الزائد: يجب أن يكون هناك توازن بين الحياة العائلية والعملية لتخصيص الوقت والاهتمام الكافي لأفراد الأسرة.

بالاهتمام بتجنب هذه الأمور وبناء الثقة والحب والتفاهم، يمكن للأسرة الاستمرارية بشكل قوي وصحي والازدهار على المدى الطويل

by admin

الطلاق بين الزوجين

29 يوليو، 2023 in غير مصنف

الطلاق بين الزوجين هو إجراء قانوني ينهي الزواج بين زوجين، ويُعرف بأنه فصل دائم ونهائي بين الشريكين اللذين كانا متزوجين. يختلف النظام القانوني للطلاق من بلد إلى آخر، حيث توجد قوانين مختلفة تنظم إجراءات الطلاق وآثاره.

عملية الطلاق قد تتضمن التوصل إلى اتفاق توافقي بين الزوجين بشأن الشروط والأحكام المرتبطة بالطلاق، مثل الترتيبات المتعلقة بحضانة الأطفال (إن وجدوا) وتقسيم الأموال والممتلكات. في بعض الحالات، يمكن أن يحتاج الزوجان إلى اللجوء إلى القضاء لحل النزاعات المستمرة واتخاذ القرار بشأن المسائل المتعلقة بالطلاق.

الطلاق بين الزوجين:الاسباب

وجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث الطلاق، وتختلف هذه الأسباب من شخص لآخر ومن زواج لآخر. بعض الأسباب الشائعة للطلاق تشمل:

  1. اختلافات في القيم والمبادئ: قد يواجه الزوجان اختلافات كبيرة في القيم والمبادئ التي يؤمنون بها، وقد تؤدي هذه الاختلافات إلى صراعات مستمرة داخل العلاقة.
  2. مشاكل التواصل: عدم القدرة على التواصل بصراحة وفعالية قد يؤدي إلى تراكم المشاكل والمسائل غير المحلولة، وهذا يمكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى انهيار العلاقة.
  3. نقص الثقة: إذا كان هناك خيانة أو انعدام الثقة بين الزوجين، فقد يصعب استعادة الثقة والاستمرار في الحياة المشتركة.
  4. الضغوط المالية: قد تؤدي الضغوط المالية الشديدة إلى نزاعات وصراعات بين الزوجين بشأن إدارة المال والإنفاق والديون.
  5. عدم الرضا الجنسي: يمكن أن تؤثر مشاكل الجنس وعدم الرضا الجنسي على الرغبة في البقاء في العلاقة.
  6. صعوبات التكيف مع التغييرات: قد يواجه الزوجان صعوبات في التكيف مع تغيرات الحياة، مثل الانتقال إلى مكان جديد، أو إنجاب أطفال، أو تغيرات في العمل.
  7. العنف الأسري: في حالات العنف الأسري، قد تكون السلامة الشخصية هي الأولوية وقد يكون الطلاق خيارًا ضروريًا لحماية الضحية.
  8. عدم النضج العاطفي: قد يكون أحد الشركين غير ناضج عاطفيًا أو غير مستعد للتزام الزواجي، وهذا يمكن أن يؤثر على استمرارية العلاقة.
  9. الضغوط الاجتماعية والثقافية: في بعض الثقافات أو المجتمعات، قد يتعرض الزوجان لضغوط اجتماعية كبيرة تؤثر على العلاقة وتجعل الطلاق خيارًا مقبولًا.

هذه مجرد بعض الأسباب الشائعة للطلاق، ويمكن أن تكون هناك أسباب أخرى أو تداخل بين هذه الأسباب. يُذكر أن الطلاق هو قرار شخصي وصعب، وقد يكون من الأفضل البحث عن مساعدة من خبراء العلاقات الزوجية أو المستشارين الزوجيين قبل اتخاذ أي قرار

الطلاق بين الزوجين:

الاثار النفسية المترتبة على نفسية الاطفال

لطلاق يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الأطفال نفسيًا، حيث يمرون بتجارب عاطفية صعبة وتغيرات في السلوك والمزاج. من المظاهر النفسية الشائعة للطلاق على الأطفال:

  1. الحزن والضيق العاطفي: يمكن للأطفال أن يشعروا بالحزن والضيق الناجم عن فقدان أحد الوالدين أو انهيار عائلتهم. قد يشعرون أيضًا بالحزن بسبب تغييرات حياتهم وعدم الاستقرار العاطفي.
  2. القلق والتوتر: قد يعاني الأطفال من القلق والتوتر حيال المستقبل وكيفية التكيف مع التغييرات التي ستحدث بعد الطلاق.
  3. الغضب والانفعالات: قد يتجه الأطفال إلى التعبير عن غضبهم وانفعالاتهم بسبب الطلاق، وقد يصبحون أكثر عصبية وسريعي الغضب.
  4. الشعور بالذنب والمسؤولية: قد يشعر الأطفال بالذنب بسبب انهيار العائلة، وقد يحاولون تحمل المسؤولية في محاولة لإصلاح الأمور.
  5. انخفاض التركيز والأداء الدراسي: يمكن أن يؤثر الطلاق على التركيز والأداء الدراسي للأطفال بسبب التوتر العاطفي وعدم الاستقرار.
  6. الانعزال وانخفاض الثقة الاجتماعية: قد يصبح الأطفال أكثر انعزالاً وينخفض مستوى ثقتهم الاجتماعية بسبب مشاعر الضيق وعدم الأمان.
  7. التأثر بالعلاقات القادمة: قد يؤثر الطلاق على طريقة الأطفال في تكوين العلاقات القادمة، وقد يترددون في التزام العلاقات بسبب خوفهم من الفقدان مرة أخرى.
  8. مشاعر التشوش والارتباك: قد يشعر الأطفال بالتشوش والارتباك بشأن ما يجري وكيفية التعامل مع المواقف الجديدة.

كما تظهر هذه المظاهر النفسية أن الطلاق قد يكون تجربة صعبة للأطفال ويمكن أن يكون له تأثيرات طويلة الأمد على تطورهم النفسي. تأتي أهمية دعم الأطفال وتقديم الرعاية والحب والدعم العاطفي من الأهل والمعلمين للمساعدة في التخفيف من تأثيرات الطلاق على الأطفال. إذا استمرت المشاكل النفسية وتأثيرات الطلاق على الأطفال، فقد يكون من المفيد البحث عن المشورة والمساعدة من المحترفين النفسيين.

الطلاق بين الزوجين:

تجاوز أثار الطلاق السلبية على الأطفال يتطلب الوقت والجهد والدعم العاطفي.

إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد الأطفال في التكيف والتعامل مع تأثيرات الطلاق بشكل إيجابي

  1. الحوار المفتوح: كونوا متاحين للحديث مع الأطفال والاستماع إلى مشاعرهم وأفكارهم. دعوهم يعبرون عن مشاعرهم بصراحة دون أن يشعروا بالحكم أو الانتقاد.
  2. تقديم الدعم العاطفي: عبروا عن حبكم ودعمكم للأطفال، وأكدوا لهم أن الطلاق ليس بسببهم وأنكم ستظلون متواجدين لدعمهم.
  3. الحفاظ على الاستقرار والروتين: حاولوا الحفاظ على استقرار الروتين اليومي للأطفال قدر الإمكان، حيث يمكن أن يساعد ذلك في توفير الأمان والاستقرار لهم.
  4. ثم تشجيع النشاط البدني والاجتماعي: دعوا الأطفال يشاركون في أنشطة بناءة ومحفزة تساعدهم على التفريغ العاطفي وتحسين العلاقات الاجتماعية.
  5. تشجيع التعبير الفني: قد يكون الرسم أو الكتابة أو اللعب الدوري وسيلة للأطفال للتعبير عن مشاعرهم وتجاربهم.
  6. تقديم المساعدة من خبراء: إذا لاحظتم أن الأطفال يعانون بشكل مستمر، قد تكون زيارة مستشار نفسي للأطفال مفيدة لهم للتعامل مع مشاعرهم والتحدث عن مخاوفهم.
  7. التعامل مع الوالدين بإيجابية: حاولوا العمل معًا كوالدين لتقديم بيئة مستقرة ومحببة للأطفال، حيث يكون التعاون بين الوالدين هامًا لتجاوز تأثيرات الطلاق.
  8. العثور على مصادر دعم خارجية: يمكن أن تكون المشاركة في دورات دعم الأهل المطلقين أو الانضمام إلى جمعيات أو منظمات للأطفال من ذوي التجارب المماثلة مفيدة للأسرة.

يجب أن تكون هذه الخطوات إضافة إلى المدى الزمني والصبر للأطفال للتعافي من تأثيرات الطلاق. إذا لاحظتم أن أثر الطلاق لا يتلاشى بشكل طبيعي على الأطفال، قد يكون من الأفضل البحث عن المساعدة من المختصين في النفسية للتعامل بشكل فعال مع المواقف الصعبة.

by admin

الفصام

28 يوليو، 2023 in غير مصنف

الفصام مرض عقلي يؤثر على التفكير , الشعور و السلوك .غالبا ً ما يبدأ هذا المرض ما بين سن 15 إلى 35 سنة. يصيب الفصام شخصاً من كل مئة شخص في فترة من حياتهم .

على الرغم من ارتباط كلمة” الفصام ” بالعنف في وسائل الإعلام,يبقى هذا استثناء ً وليس قاعدة . عادة لا يكون من الضروري أن يدخل المريض إلى المستشفى و العديد من المصابين يعيشون حياة مستقرة و يعملون و يكوّنون علاقات مع الآخرين


ما سبب حدوث الفصام ؟


يبدو أن هناك مجموعة من العوامل المسببة و من ضمنها العوامل الوراثية ,الإصابات الدماغية الخفيفة التي قد تحدث عند الولادة أو نتيجة الإنتانات الفيروسية خلال الحمل و أيضاً حدوث إساءات شديدة خلال فترة الطفولة.

الأعراض الفصام الموجبة:

الأهلاس: و هي أن يسمع المريض أو يشمّ أو يرى أشياء غير موجودة .أشيع الأهلاس هي الأهلاس السمعية (سماع أصوات). وهي تبدو للمريض حقيقية تماماً. عادةً ما تكون هذه الأصوات وقحة, منتقدة, مسيئة أو مزعجة للمريض ولكنها قد تكون لطيفة.
التوهمات: حيث تعتقد (أي المريض) أمراً ما اعتقاداً راسخاً مع أن الآخرين يرون هذا الأمر غريباً ويصعب عليهم أن يفهموا كيف توصلت إلى هذه القناعات.

صعوبات التفكير: حيث تجد صعوبةً في التركيز وتميل إلى الإنجراف من فكرة لأخرى ويصعب على الآخرين فهم ما تقول.

الاعراض الفصام السلبية:
تتضمن فقدان الاهتمام, القدرة و العواطف. قد لا تهتم بالنهوض من السرير أو الخروج من المنزل. قد لاتتمكن من القيام بأمور اعتيادية كالغسيل, ترتيب المنزل أو حتى الاعتناء بثيابك. قد تشعر بعدم الارتياح مع الآخرين. قد يسمع بعض المرضى أصواتاً دون أن يكون لديهم أعراضاً سلبية. قد يعاني البعض الآخر من توهمات مع القليل من المشاكل الأخرى. قد يحدث المرض لسنوات عدّة دون تشخيص إذا كان المريض يعاني فقط من تشوش في التفكير مع أعراض سلبية

علاج مرض الفصام

لا شك أن مثل هذا المرض يحتاج إلى جهد كبير للتغلب عليه، خاصة أن المريض يكون غير مدرك لمرضه ويرفض التداوي، إلا أن العلاج المستمر يؤدي في النهاية إلى السيطرة على الأعراض وعلاج مرض الفصام نهائيا شرط الاستمرار في العلاج والخضوع للإشراف الطبي دوما.

وتشمل أساليب علاج مرض الفصام نهائيا:

1- ع الدوائي:

أحدثت الأدوية المضادة للذهان تأثيرا مذهلا في علاج مرض الفصام نهائيا، بفضلها تمكن العديد من المرضى من العيش بشكل طبيعي بدلا من البقاء في المستشفى، كما أسهمت في تقليل السلوكيات الانتحارية والعدوانية لدى مرضى الفصام، إلا أنها لا يمكن تناولها دون إشراف طبي متخصص.

2- ع النفسي:

يهدف العلاج إلى مساعدة المريض في تقبل المرض وفهم طبيعته، مما يساعد على تقبله للعلاج واستمراره عليه، كما تهدف إلى التعامل مع الأعراض النفسية والتغلب عليها.

3- التأهيل العائلي:

يهدف التأهيل العائلي إلى تدريب الأسرة على مساعدة مريض الفصام وتقديم الدعم له، ومساعدته على الاستمرار في العلاج حتى يتوصل إلى علاج مرض الفصام نهائيا.

4- ت المجتمعي:

يقصد به مساعدة المريض داخل مركز خاص بالادمان والطب النفسي للاندماج في المجتمع مرة ثانية، والتمكن من العودة لعمله وممارسة حياته الطبيعية.

COACH DOUNIA AHBIBI

by admin

الشخصية الارتيابية

28 يوليو، 2023 in غير مصنف

الشخصية الارتيابية هي نمطٌ من الشخصيات والصفات النفسية التي تتسم بالشك والحذر والحيطة تجاه الآخرين والمواقف والقرارات.

يُعرف الشخص الارتيابي بأنه يميل إلى التفكير العميق والتحليل قبل اتخاذ أي قرار، وقد يكون عليه الحاجة للحصول على أدلة واضحة قبل أن يشعر بالثقة في اتخاذ القرار.

من الجوانب السلبية، الشخص الارتيابي قد يعاني من تأخرفي اتخاذ القرارات ،ويمكن أن يتسبب ذلك في فرص تفوته وفشل في اتخاذ قرارات صعبة بشكل فعال.

كما قد يشعر أيضاً بالقلق والتوتر بشكل دائم، وهذا يمكن أن يؤثر على صحته العقلية والجسدية.

بالطبع يجب الإشارة إلى أن الشخصية الارتيابية ليست شخصية ثابتة، وممكن أن يتغير نمط الشخصية على مر الزمن وباختلاف الظروف والتجارب التي يمر بها الفرد. إذا كان الشخص يشعر بأن هذا النمط يسبب له مشاكل في الحياة اليومية، فقد يكون من المفيد التحدث مع مختص في الصحة النفسية للحصول على المساعدة والدعم اللازمين.

الشخصية الارتيابية:

الاعراض

الأعراض التي قد ترتبط بالشخصية الارتيابية تشمل عددًا من السمات النفسية والسلوكية التي يمكن أن تظهر في سلوك وتفكير الفرد. من بين هذه الأعراض:

  1. التفكير العميق والحذر: الشخص الارتيابي يميل إلى التفكير العميق والتحليل قبل اتخاذ قراراته. قد يبذل مجهودًا كبيرًا لتحديد الخيارات المناسبة والمخاطر المحتملة قبل اتخاذ أي قرار نهائي.
  2. الشك والقلق: يمكن أن يشعر الشخص الارتيابي بالشك والقلق بشكل مستمر بشأن قراراته وأفعاله، وقد يكون ممتنعًا أحيانًا عن اتخاذ خطوات بسبب خوفه من العواقب السلبية المحتملة.
  3. صعوبة الثقة بالآخرين: الشخص الارتيابي قد يجد صعوبة في الوثوق بالآخرين ويشعر بأن الآخرين قد يكونون غير صادقين أو مكرهين.
  4. الحذر في التعامل مع الغرباء: عند التعامل مع أشخاص جدد، يمكن أن يكون الشخص الارتيابي مترددًا ويميل إلى الابتعاد حتى يشعر بالثقة في العلاقة.
  5. تجنب المخاطرة: قد يكون الشخص الارتيابي أكثر احتياطًا ويميل إلى تجنب المخاطرة والمواقف غير المألوفة أو الغير مضمونة.
  6. التركيز على التفاصيل: يميل الشخص الارتيابي إلى التركيز على التفاصيل وفحص كل جانب من الأمور قبل اتخاذ أي قرار.
  7. الحساسية للتغيير: قد يكون الشخص الارتيابي حساسًا للتغيير ويفضل الاحتفاظ بالروتين والاستقرار.

من الجديربالذكر أن الأعراض التي ترتبط بالشخصية الارتيابية قد تختلف من شخص لآخر، وقد يكون لديهم سمات أخرى قد تتراوح في درجة الشدة.

إذا كنت تشعر أن هذه الأعراض تؤثرسلبًا على حياتك اليومية وعلاقاتك الاجتماعية، قد تكون من النافع التحدث مع مختص في الصحة النفسية للتقييم والمساعدة المناسبة.

الشخصية الارتيابية:الاسباب

تعتبر الأسباب التي تؤدي إلى تكوّن الشخصية الارتيابية متعددة ومتشعبة، وقد تشمل العوامل الوراثية والبيئية. إليك بعض الأسباب الشائعة التي يمكن أن تساهم في تشكل هذا النمط الشخصي:

  1. الوراثة: تلعب العوامل الوراثية دورًا في تحديد نمط الشخصية لدى الفرد. قد يكون هناك ارتباط بين الشخصية الارتيابية وتوارث سمات نفسية معينة من الأجيال السابقة.
  2. البيئة والتربية: قد تكون البيئة والتربية التي نشأ فيها الفرد لها تأثير كبير على تطوير شخصيته. على سبيل المثال، إذا عاش الشخص في بيئة مليئة بالمخاطر أو التحديات، فقد تجعله هذه البيئة أكثر انتباهًا وحذرًا.
  3. التجارب السلبية: قد تكون التجارب السلبية والصعاب التي يواجهها الفرد في حياته مسببة لتطوير نمط الشخصية الارتيابية. قد يكون الشك والحذر هو آلية الدفاع التي يستخدمها لتجنب الآثار السلبية للتجارب السابقة.
  4. التجربة الاجتماعية: العلاقات الاجتماعية والتفاعل مع الآخرين يمكن أن تؤثر في شخصية الفرد وتشكلها. إذا كانت هناك تجارب سلبية مع الآخرين أو خيبات أمل في الثقة، فقد يتسبب ذلك في تعزيز الشك والحذر.
  5. التربية المتشددة: قد يكون للتربية المتشددة دور في تشكل الشخصية الارتيابية. على سبيل المثال، القواعد الصارمة والمتطلبات العالية التي يفرضها الوالدين قد تؤدي إلى زيادة القلق والحذر لدى الشخص.
  6. الخوف والتهديدات الواقعية: التي يتعرض لها الفرد هي سبب تكوّن الشخصية الارتيابية، حيث يحاول حماية نفسه من الأخطار المحتملة.

من المهم أن نفهم أن الشخصية الارتيابية ليست أمرًا سلبيًا بالضرورة، فهي قد تكون مفيدة في بعض السياقات والمواقف.

ومع ذلك، إذا كانت هذه الصفات تسبب صعوبات في التعامل مع الحياة اليومية والعلاقات الاجتماعية، فإن البحث عن المساعدة والدعم المناسب من خلال المشورة النفسية يمكن أن يكون مفيدًا في التعامل معها.

االشخصية الارتيابية:

العلاج

عندما يشعر الفرد بأن الشخصية الارتيابية تؤثر سلبًا على حياته اليومية وعلاقاته الاجتماعية، يمكن البحث عن المساعدة والعلاج المناسب للتعامل مع هذا النمط الشخصي.

إليك بعض الاقتراحات والممارسات التي يمكن أن تكون مفيدة في معالجة الشخصية الارتيابية:

  1. الاستشارة النفسية: يمكن للمحاورة مع مختص في الصحة النفسية أو العلاج النفسي أن تكون فعّالة في فهم العوامل الدافعة للشخصية الارتيابية والتعامل معها. الاستشارة النفسية يمكن أن تساعد الشخص على تطوير استراتيجيات للتعامل مع القلق والحذر الزائدين وتحسين آليات اتخاذ القرارات.

by admin

الاسرة  واشكالية التواصل مع المراهق

28 يوليو، 2023 in غير مصنف

تعتبر فترة المراهقة من بين الفترات الأكثر صعوبة في حياة الأسرة  ،حيث تاتي بين الطفولة والنضج ،مما يخلق متاعب كثيرة في الوسط الأسري .وتختلف هذه المرحلة من نموذج لآخر  ، حسب الخلفيات الاسرية والمحيط الذي تعيش فيه الأسرة ككل.

ان المراهق فرد يتصارع  بداخله الطفل والراشد فلا يعرف إن كان لازال صغيرا يتابع اللعب و قراءة القصص المصورة للأطفال أو  راشدا يفكر كما البالغين في المستقبل و الطموح و يطلع على كتب او افلام اكثر انفتاحا على عالم الكبار. و من هنا يطرح الاشكال لديه و لدى الآباء في التواصل معه، فلا يستطيعون التمييز بين ما إذا كان عليهم التواصل معه على اساس انه لازال طفلا ام انه شخص ناضج يتم تحميله المسؤولية عن أفعاله.

هامش المسؤولية، في وقتنا الراهن ، يتحمله المحيط الذي تعيش فيه الأسرة  ككل من وسائل الإعلام و الجرائد و الإذاعة و التلفزيون و الإشهار و التي تقوم بتسويق صورة سلبية  عن المراهق ، تتناول حالات من الانفلات والسلوكيات السلبية تتناولها من خلالها نماذج معينة ، مما يجعل الآباء في توجس دائم عمل المراهقين وما لذلك من تأثير على الحياة الأسرية، حتى أن المراهق يصبح وسط هذا الغموض الذاتي، لا يجد الوقت الكافي للتعبير مشاعره تجاه الأسرة. كما أن المحيط الذي يتواجد فيه يجعله يعيش مشاكل وإكراهات كانت حكرا على البالغين فقط سواء تعلق الأمر بالجنس أو غيره من الامور التي اصبحت ملحة لديه .

والاندفاع ومن بين المظاهر التي تطرأ على المراهق والتي تدل على عدم تمكنه من ذاته ، الحركية المفرطة النشاط وعدم تقبل الرأي الآخر ، مما يزيد من متاعبه مع المحيط نظرا لكونه ليس ناضجا لفهم المشاكل التي يواجهها هذه المشاكل التي ترغمه على النضج قبل الأوان حتى أنه يشكك في جدوى وجوده ككائن داخل هذه الأسرة فيحاول إثبات ذاته بطرق غير سليمة ، لما يعتريها من انفعالات وحيرة في التعامل مع أفراد  الأسرة بأكملها سواء تعلق الأمر بعلاقته مع الوالدين أو الإخوة أو الفرد المسن في حال وجوده داخل الأسرة وما أكثر النماذج في هذا الشأن بمجتمعنا.

وهنا يأتي دور الآباء ، وهناة لا بد من الاشارة الى ما أصبح عليه هذا الدور  من تقزيم. فمع كثرة وسائل التواصل الاجتماعي وكثرة الإصدارات التي تعج بها المكتبات إلا أن القليل من الآباء من ينشغل بالتحولات النفسية التي تطرأ على العنصر المراهق داخل الاسرة وبالدور الذي عليه هو  ان يقوم به سواء كان  أبا أو أما، للخروج بالمراهق من دوامة السؤال عن مكانه و دوره في حياة الأسرة . بل الأدهى ان بعض الآباء يرون في المراهق منافسا  لهم بحكم فتوة عهده بالعلم ورغبته في إبراز ما تعلمه من مهارات وعلوم أمام أبويه مما لا يقبله خصوصا الاباء   بحكم إصرارهم على الاحتفاظ بدور المصدر الأول للمعرفة في الأسرة). كما أن المراهق يذكر أبويه دائما أنه أخذ في النضج في حين أنهم هم أخذوا في الانحلال والتقدم بالسن  وهو ما يزيد من تعميق الصراع بين الطرفين ويزيد من إصرار المراهقين على اعتبار الوالدين من الموضة القديمة التي عفا عنها الزمن.

ان موضوع المراهقة والتواصل مع الأسرة مهما سالت فيها الأقلام يبقى موضوعا دسما للدراسة نظرا لما فيه من نماذج وسلوكيات تعطي الباحث الرغبة في التنقيب والبحث عن بعض النتائج التي يمكنه استغلالها للخروج بهذا العنصر من الاسرة من الضيق الى اوسع الطريق وهو مستقبل متوا زن باذن الله تعالى.

ولتحقيق هذه النتيجة لابد ان تكونزهناك رغبة لدى الفرد المراهق ورغبة لدى والديه لتجاوز هذه المرحلة باقل الاضرار. وهنا يمكننا ان نذكر بعض النقاط التي وجب التركيز عليها سواء من طرف المراهق او من طرف والديه لتحقيق هذه الغاية:

على الوالدين تفهم حاجات المراهق الجديدة خاصة  المعنوية منها والتي تساعده على تنمية ذاته. ومنها حاجته إلى الأمن والسلام الداخلي وحاجته الى هامش من الخصوصية والحرية ، مما سيولد لديه نوعا من الثقة بالنفس . وهنا يبرز دور الاباء في ذلك حتى يحس المراهق ان والديه  يشاركان حياته في مختلف مراحلها، وانهما سيستمران في احتضانه الى حين احساسه بالتعلفي من مخلفات  هذه الفترة الحرجة من عمره.

لاعطاء الثقة بالنفس للمراهق على الاباء اتباع هذه الخطوات او بعض منها:

  • الاحتفال بالمراهق مثلا في حال فوزه في مباراة لكرة القدم او الرسم او المسرح مثلا  لتشجيعه وتقدير مجهوده ولا يقتصر احتفال الآباء بابنهما فقط وعند حصوله على النتائج  الأكاديمية المرضية
  • عطاءه التركيز الكافي حينما يتحدث إليك حتى يرى كيف انك تحترمه  وانك لا تنشغل عنه بغيره فيلجأ هو إلى غيرك. فالحاجة الى الخروج من البيت والمغادرة خاصة اذا وجد اشخاصا مؤثرين يقومون بجره الى خارج دائرة الاسرة ليقوموا باستغلاله  وهناك نماذج كثيرة  في هذا المثال.
  • إعطاءه حرية اختيار اللباس ودعه يرى كيف أنك تحترم ذوقه 
  •  واخيرا تحدث عنه بصوت مرتفع في مجمع او بين افراد الاسرة و دعه يسمع كيف أنك تفتخر به بالرغم من الهفوات التي يقوم بها .  

ان رغبة المراهق في التمتع بهامش من الحرية يجعله في منأى عن الدخول في الغرور التعويضي او في الخجل الانطواء والعزلة عن العالم الأسري  لان تمتعه بحرية كافية داخل الاسرة ستشعره بالرغبة في الانطلاق والنضج وتنمية الذات وبالتالي ستكون الأسرة قد هياته للمغادرة باريحية  مستقبلا.