by admin

الطفل الانطوائي

23 يوليو، 2023 in غير مصنف

الطفل الانطوائي

الطفل الانطوائي هو طفل يتميز بالتراجع عن التفاعل الاجتماعي والاحتكام إلى العزلة أو الانعزال عن الآخرين. يميل الأطفال الانطوائيون إلى التفضيل لقضاء وقتهم بمفردهم ويكونون غير مستعدين للمشاركة الاجتماعية بنفس قدر زملائهم الأقران. على الرغم من أن الانطوائية قد تكون جزءًا من شخصية بعض الأطفال بشكل طبيعي ولا تشكل بالضرورة مشكلة، إلا أن بعض الأطفال يمكن أن يعانوا من انطوائية شديدة قد تؤثر على حياتهم الاجتماعية والعاطفية.

تحتوي الصفات الشائعة للطفل الانطوائي على:

  1. التفضيل للعزلة: يفضل الطفل الانطوائي الأنشطة التي يمكنه ممارستها بمفرده دون مشاركة الآخرين، مثل القراءة أو اللعب بالألعاب الفردية.
  2. الحساسية للمحيط الاجتماعي: يمكن أن يكون الطفل الانطوائي حساسًا للأوضاع الاجتماعية، وربما يشعر بالارتباك أو الانزعاج في المواقف الاجتماعية.
  3. قلة التواصل الاجتماعي: يمكن أن يكون الطفل الانطوائي قليل الكلام ويفضل عدم المشاركة بشكل فعَّال في المحادثات الجماعية.
  4. الانغماس في الهوايات الفردية: قد يكون للطفل الانطوائي هوايات أو اهتمامات خاصة به يمضي وقته في ممارستها ويشعر بالراحة والسعادة عند القيام بها.
  5. الشعور بالتوتر في المجتمع: يمكن أن يشعر الطفل الانطوائي بالتوتر والضغط عندما يتعرض للمواقف الاجتماعية، وقد يفضل تجنب هذه المواقف بشكل عام.

من المهم مراقبة الأطفال الانطوائيين والتعامل معهم بحساسية. قد يحتاجون إلى الدعم والتشجيع لتحسين مهاراتهم الاجتماعية وبناء ثقتهم بالنفس. قد يكون من المفيد توجيههم نحو الانخراط في أنشطة اجتماعية بناءة وتعزيز فهمهم لمهارات التواصل والتعامل مع الآخرين.

في بعض الحالات، قد يكون من الضروري استشارة مختص في الصحة النفسية إذا كان الانطوائية تؤثر بشكل كبير على حياة الطفل وقد تكون هناك مشكلات أخرى مرتبطة بها.

الطفل الانطوائي:الاسباب

هناك عدة أسباب محتملة لظهور الانطوائية عند الأطفال. ومن المهم ملاحظة أنه ليس هناك سبب واحد قطعي وراء السلوك الانطوائي، بل قد تكون هناك عوامل متعددة تساهم في ظهوره. من بين الأسباب المحتملة:

  1. الطبيعة الشخصية: يمكن أن تكون الانطوائية جزءًا من طبيعة الشخصية للطفل. هناك بعض الأطفال الذين يكونون أكثر استفادة وراحة عندما يكونوا وحدهم، وهذا يعتبر سمة طبيعية لهم.
  2. الخجل والتوتر الاجتماعي: قد يشعر البعض من الأطفال بالخجل الشديد أو التوتر عند التعامل مع الآخرين، مما يجعلهم يتجنبون المشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
  3. الخبرات السلبية الماضية: قد يكون للطفل تجارب سلبية في الماضي مع الآخرين مثل التنمر أو الرفض، وهذا قد يؤدي إلى تطوير سلوك انطوائي لتجنب تكرار تلك التجارب.
  4. البيئة الأسرية: قد يكون للبيئة الأسرية تأثير على سلوك الطفل. على سبيل المثال، إذا كانت الأسرة تشجع على العزلة أو لا توفر الفرص الكافية للتفاعل الاجتماعي، فقد يكون لهذا تأثير على تطور الطفل الاجتماعي.
  5. الاضطرابات النفسية: في بعض الحالات، قد تكون الانطوائية نتيجة لاضطرابات نفسية أخرى مثل اضطراب التوتر الاجتماعي أو اضطراب التوحد.
  6. التغييرات الحياتية: قد يؤدي وقوع تغييرات كبيرة في حياة الطفل، مثل الانتقال إلى مكان جديد أو تغيير المدرسة، إلى انسحابه إلى الداخل بشكل مؤقت.

يجدر بالذكر أن الانطوائية ليست ضرورة سلبية. قد تكون هذه السمة مجرد اختلاف طبيعي في الشخصية، وقد يكون لها جوانب إيجابية مثل القدرة على التفكير الذاتي والاستمتاع بالوقت الذي يمضيه الطفل بمفرده. ومع ذلك، إذا كانت الانطوائية تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية والتفاعل الاجتماعي للطفل، فقد يكون من الضروري البحث عن الدعم والمساعدة من قبل مختصين في التربية أو الصحة النفسية.

الطفل الانطوائي:العلاج

علاج الطفل الانطوائي يشمل مجموعة من الاستراتيجيات التي تهدف إلى تعزيز قدراته الاجتماعية والعاطفية وتشجيعه على المشاركة الاجتماعية بشكل أفضل. إليك بعض الخطوات والاستراتيجيات التي يمكن اتباعها:

  1. التواصل والدعم الأسري: يعتبر الدعم العاطفي والتواصل الجيد مع الأسرة أمرًا حيويًا. يجب على أفراد الأسرة التشجيع على التحدث والاستماع للطفل بفهم وتفهم. يجب أن يشعر الطفل بأنه مدعوم ومحبوب في بيئته الأسرية.
  2. توفير الفرص الاجتماعية: يمكن للأهل توفير الفرص المناسبة للطفل للتفاعل الاجتماعي، مثل اللعب مع الأقران والاشتراك في الأنشطة الجماعية. قد تكون الأندية والنوادي الهواياتية والنشاطات المدرسية فرصًا رائعة لتحسين المهارات الاجتماعية للطفل.
  3. تعزيز الثقة بالنفس: يجب أن يشعر الطفل بالثقة بالنفس ليتمكن من التعامل مع المواقف الاجتماعية بثقة. تشجيعه على تطوير مهاراته والتركيز على نقاط قوته سيساعده في زيادة ثقته بنفسه.
  4. المساعدة من المدرسة: يمكن للمدرسة أن تكون لها دور هام في تحسين تجربة الطفل الاجتماعية. يمكنهم توفير بيئة مدرسية داعمة وتشجيع الطفل على المشاركة في الأنشطة المدرسية.
  5. مهارات التواصل والتفاوض: يمكن تعليم الطفل مهارات التواصل الفعالة والتفاوض من خلال ممارسة الأدوار والأنشطة التي تعزز هذه المهارات. يجب تشجيعه على التحدث بوضوح والاستماع بعناية للآخرين.
  6. تقديم المساعدة الاحترافية: إذا استمرت مشكلة الانطوائية وتأثرت حياة الطفل سلبًا، فقد يكون من الضروري التحدث إلى مختص في الصحة النفسية، مثل المعالج النفسي أو المستشار الصحي. يمكن للمختصين مساعدة الطفل في التعامل مع الصعوبات الاجتماعية والتغلب على التحديات.

تذكر أنه قد يستغرق بعض الوقت لرؤية تحسن في السلوك الاجتماعي للطفل الانطوائي، لذلك يجب أن تكون الصبر والدعم متواجدين دائمًا. الهدف هو تعزيز ثقة الطفل بالنفس وتمكينه من التفاعل الاجتماعي بشكل طبيعي وصحيح.

by admin

اللعب عندالطفل

23 يوليو، 2023 in غير مصنف

اللعب عندالطفل هو نشاط طبيعي وأساسي للأطفال، حيث يساهم بشكل كبير في تطورهم الجسماني والعقلي والاجتماعي. من خلال اللعب، يتعلم الطفل مهارات جديدة ويطور قدراته في التفكير والتخيل والتواصل مع الآخرين. إليك بعض الفوائد الهامة للعب عندالطفل:

  1. تطوير القدرات الحركية: يساهم اللعب في تطوير الحركات الدقيقة والإجمالية للجسم، مما يساعد في تحسين القوة العضلية والتنسيق بين الأعضاء.
  2. تعزيز الاستكشاف والفضول: يمكن للعب أن يحفز فضول الطفل ويشجعه على استكشاف العالم من حوله، مما يساعده في فهم كيفية عمل الأشياء وتحليل المواقف.
  3. تطوير المهارات الاجتماعية: يمكن للعب الجماعي أن يعزز مهارات التعاون والتفاوض والتواصل لدى الطفل، ويمكنه أن يتعلم كيفية التعامل مع الآخرين بشكل صحيح.
  4. تحسين التعبير اللغوي: قد يتضمن اللعب الخيالي الأدوار والقصص، وهذا يساعد الطفل على تنمية مهاراته في التعبير اللغوي والإبداع.
  5. تعزيز التفكير الإبداعي: يشجع اللعب الطفل على استخدام خياله وتصور أشياء جديدة، مما يعزز التفكير الإبداعي لديه.
  6. تخفيف التوتر والضغوط: يمكن للعب أن يكون وسيلة ممتازة للطفل للتخلص من التوتر والضغوط الناجمة عن الحياة اليومية.
  7. تعلم القيم والمفاهيم: يمكن للعب أن يساعد الطفل في فهم القيم الاجتماعية والمفاهيم الأخلاقية، من خلال تجارب ومواقف يخوضها خلال اللعب.

يعتبر اللعب بالنسبة للأطفال طريقة طبيعية للتعلم والتطور، ولذلك يجب دعمهم وتشجيعهم على اللعب بأشكال مختلفة وتوفير البيئة المناسبة لذلك. كما يجب أن يكون اللعب متوازناً مع الأنشطة الأخرى التي تساهم في نموهم الصحيح والمستدام.

أنواع اللعب عندالطفل

هناك العديد من أنواع اللعب التي تساهم في تطوير الأطفال وتنمية مهاراتهم. قد تختلف هذه الأنواع حسب المراحل العمرية واهتمامات الأطفال. إليك بعض أنواع اللعب الشائعة للطفل:

  1. اللعب التخيلي: يتمثل في دور الأطفال أدوارًا مختلفة وتصور مواقف وأحداث واقعية أو خيالية. يستخدم الأطفال الألعاب والدمى والملابس وغيرها للدخول في عوالم خيالية وتجسيد شخصيات.
  2. اللعب الاجتماعي: يشمل اللعب مع الأصدقاء والتفاعل معهم. يتناول الأطفال الألعاب التي تتطلب تعاونًا وتفاوضًا مع الآخرين ويمكنهم تطوير مهارات التواصل والاجتماعية خلال هذا النوع من اللعب.
  3. اللعب الحر: يمنح الطفل حرية الاختيار والاستكشاف، حيث يلعب بما يرغب فيه وبأسلوبه الخاص دون قيود. هذا النوع من اللعب يعزز الاستقلالية والإبداع لدى الطفل.
  4. اللعب الحسي: يشمل اللعب بالألوان والأشكال والمواد المختلفة التي تحفز الحواس، مثل اللعب بالطين أو الرسم بالألوان المائية.
  5. اللعب التعليمي: يتمحور حول استخدام الألعاب والأنشطة التي تعزز التعلم وتطوير المهارات الأكاديمية والإبداعية، مثل الألعاب التعليمية والألغاز.
  6. اللعب البناء: يتضمن استخدام ألعاب البناء والتركيب مثل الليغو لتحسين مهارات التركيب والتصميم.
  7. اللعب الرياضي: يتضمن ممارسة الألعاب الرياضية والأنشطة البدنية التي تساهم في تحسين اللياقة البدنية وتنمية المهارات الحركية.
  8. اللعب الإبداعي: يشمل الرسم والصناعات اليدوية والتلوين وكل ما يتعلق بالتعبير الفني والإبداعي.
  9. اللعب بالأدوار: يتضمن لعب دور الشخصيات المهنية أو المعروفة، مثل دور الطبيب أو المعلم، مما يساعد الأطفال في فهم العالم المحيط بهم.

مع تقدمهم في العمر واكتسابهم لمهارات جديدة. يُشجع الآباء والمربين على تقديم الدعم والموارد اللازمة هذه بعض الأنواع الشائعة للعب عند الأطفال، وقد يتطور تفضيل الأطفال لأنواع معينة من اللعب لتشجيع الأطفال على التعلم والاستمتاع بمختلف أنواع اللعب.

by admin

اضطراب النوم عندالاطفال

23 يوليو، 2023 in غير مصنف

اضطراب النوم عندالاطفال هو مشكلة شائعة تواجهها العديد من الأهل، وقد يكون لها تأثير كبير على حياة الطفل وأفراد الأسرة بشكل عام. كما ان اضطراب النوم عندالاطفال له عدة انواع ومن بينها:

  1. صعوبة اضطراب النوم عند الاطفال(اضطراب الأرق الانتقالي): قد يواجه الطفل صعوبة في الاسترخاء والنوم في الليل، مما يجعله يستغرق وقتًا طويلاً للنوم، ويتقلب في الفراش قبل أن يتمكن من الغفو.
  2. الأرق المتقطع: يعاني الطفل من استيقاظ متكرر في الليل بصورة غير طبيعية، وقد يحتاج إلى مساعدة للعودة إلى النوم.
  3. الأرق الليلي: يتمثل في الاستيقاظ المبكر في الصباح قبل أن يكتمل ساعات النوم الكافية.
  4. الكوابيس والأحلام المزعجة: تعتبر الكوابيس والأحلام المزعجة عاملاً آخر قد يؤثر على نوم الطفل ويجعله يستيقظ في الليل.

اضطراب النوم عندالاطفال:العوامل

  • تغيرات في الروتين اليومي للطفل.
  • الإجهاد والقلق.
  • المشاكل الصحية مثل الألم أو الحمى.
  • التسنين (في حالة الأطفال الرضع).
  • التغييرات الكبيرة في حياة الطفل مثل الانتقال من سرير الوالدين إلى سريره الخاص.
  • العوامل البيئية مثل الضوضاء أو الضوء الزائد في غرفة النوم.

اضطراب النوم عندالاطفال:الاعراض

وقد تشمل ما يلي:

  1. صعوبة النوم: الطفل يجد صعوبة في الاسترخاء والغفو عند وقت النوم المعتاد، وقد يستغرق وقتًا طويلاً للنوم بسبب القلق أو الارتباك.
  2. الاستيقاظ المتكرر في الليل: يستيقظ الطفل مرارًا وتكرارًا خلال الليل، وقد يحتاج إلى مساعدة للعودة إلى النوم مرة أخرى.
  3. الاستيقاظ المبكر في الصباح: الطفل يستيقظ باكرًا قبل أن يكتمل فترة النوم الكافية له، وقد يكون على انفعال أو لا يعود إلى النوم بعد الاستيقاظ.
  4. الرغبة المفرطة في النوم نهارًا: الطفل يشعر بالنعاس الشديد خلال النهار وقد ينام في فترات غير معتادة، مما يؤثر على نمط النوم الليلي.
  5. الكوابيس والأحلام المزعجة: قد تسبب الكوابيس والأحلام المزعجة استيقاظًا مفاجئًا وعدم الرغبة في العودة إلى النوم.
  6. التغيرات في السلوك والمزاج: قد يلاحظ الأهل تغيرات في سلوك الطفل خلال النهار بسبب قلة النوم الجيد، مثل الانفعالات المفرطة أو التهيج.
  7. زيادة احتكاك العينين والإفرازات: قد يلاحظ الأهل زيادة احتكاك العينين للطفل أو وجود إفرازات عينية بسبب الإرهاق.

يجدر بالذكر أنه من المهم عدم إغفال هذه الأعراض، وعند ملاحظة أي تغيرات في نمط النوم لدى الطفل، يفضل التحدث مع طبيب الأطفال لتقييم الحالة والتشخيص الدقيق، وتحديد العوامل المسببة ووضع خطة علاجية مناسبة. قد يكون التدخل المبكر ضروريًا لتحسين نوم الطفل وتجنب أي تأثيرات سلبية على صحته وسلوكه العام.

اضطراب النوم عندالاطفال:العلاج

تختلف طرق العلاج لاضطرابات النوم عند الأطفال وفقًا للسبب الرئيسي وشدتها. قد تشمل خطط العلاج مجموعة من الإجراءات التي يمكن أن تساعد الطفل على تحسين نومه وإقامة نمط نوم صحي. فيما يلي بعض الخطوات التي يمكن تبنيها كجزء من خطة العلاج:

  1. ضبط الروتين اليومي: حاول تحديد جدول زمني منتظم لوقت النوم والاستيقاظ في كل يوم، حتى خلال عطلة نهاية الأسبوع. يساعد هذا الجدول المنتظم في تعزيز النوم الجيد للطفل.
  2. تهدئة البيئة: اجعل غرفة النوم هادئة ومريحة للطفل. قم بتقليل الضوضاء والإضاءة الزائدة في غرفة النوم واحرص على ضبط درجة الحرارة المناسبة.
  3. تحديد وقت معين للنوم: قبل وقت النوم، قم بإنشاء روتين هادئ ومريح للطفل يشمل الاسترخاء، مثل الاستماع للقصص أو الاسترخاء مع العائلة.
  4. التعامل مع القلق والخوف: حاول التحدث مع الطفل واستماع إلى مخاوفه ومحاولة مساعدته في التعامل معها. قد تكون اللعبة أداة مفيدة للتعبير عن مشاعره.
  5. ممارسة النشاط البدني: قد يساعد ممارسة النشاط البدني في النهار على تعب الطفل وزيادة احتمال النوم بشكل أفضل في الليل.
  6. تجنب النوم الزائد نهارًا: يجب تحديد وقت محدد للنوم نهارًا وتجنب النوم الزائد، حتى لا يؤثر ذلك على نومه في الليل.
  7. التفاعل الأسري الإيجابي: حافظ على بيئة أسرية داعمة ومحببة للطفل، حيث يشعر بالأمان والاطمئنان.

إذا استمرت مشكلة اضطرابات النوم لدى الطفل رغم تبني هذه الخطوات، قد يكون من الأفضل استشارة طبيب الأطفال أو طبيب متخصص في طب النوم لتقييم الحالة وتحديد العوامل المسببة وتقديم خطة علاجية ملائمة. في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب باستخدام أدوية محددة، ولكن عمومًا، يُفضل تجنب الإكثار من تناول الأدوية للأطفال دون استشارة الطبيب.

by admin

التعامل مع الطفل العنيد

23 يوليو، 2023 in غير مصنف

 التعامل مع الطفل العنيد :يشتكي معظم الاباء من تصرفات اطفالهم خصوصا الطفل العنيد ،الذي يتصف بعدم طاعه الاوامرورفضه الانسياع لهم ،ويتشبت برايه ويرفض اي توجيه من الاهل  مما يدفعهم احيانا الى اتخاذ بعض الاساليب التي ترجع بالضررعليه كالتعنيف والضرب.

   التعامل مع الطفل عنيد:الاعراض

– الصراخ الشديد المشاجرات مع اقرانه

-كما يقوم بقضم  الاظافر مص الاصابع

– اصراره على ما يريد وبشده، الصراخ رفض الاوامر وعصيانها والاصرار على رايه ولو كان خطا.

-يتجنب القيام بالمهام المنوطه اليه.

 التعامل مع الطفل العنيد:الاسباب

– التدليل و تلبيه رغبات الطفل.

– الاستجابه لمطالب الطفل بسرعه عند بكائه.

– اسراء الابوين على تنفيذ اوامرهما دون الشرح ،او اي توضيح.

-ترديد بعض الكلمات كان تقول له انت عنيد او انك عنيد جدا.

 -و ايضااحساس طفل بالقهرعندما توجه له هو الاوامر دون عن اخوته ،وايضا بسبب الغيره التي تنتج عن التفرقه في التعامل بين الابناء.

– مراقبه الوالدين وتقليد مزاجهما العصبي.

  التعامل مع الطفل العنيد:الطرق

 وايضا مساعدته على تغيير سلوكه السلبي الى سلوك ايجابي.

– توجيه الى اختيار نشاط رياضي يعجبه للتفريغ طاقته السلبيه .

– مساعده طفلك على التعامل بطريقه سليمه مع غضبه القيام معه بمجموعه من التمارين حتى يكتشف نقاط قوته ويستثمرها بشكل صحيح .

-كما يجب عليك تعليمه كيف يعبرعن مشاعره بالشكل الصحيح ،وان يعرف ان التعبيرعن الانفعالات امر طبيعي ،ولكن بطرق لا تسبب الضررله اوللاخرين.

– كما يجب مدح طفلك باستمرار على اي عمل ايجابي فذلك يجعل الطفل يحس بالطمانينه والتوازن ،وعدم مقارنته بالاطفال الاخرين هذا الفعل يجعله يصبح عنيدا.

-تعلمي ان تستمعي لطفلك عندما يتحدث اليك ،ولا تحاولي مقاطعته حتى ينهي حديثه و تتمكني من التعرف على ما يزعجه، اوما يصادفه من مشاكل في دراسته ،و كدلك محاوله مساعدته على تجاوزها.

– كما حاولي ان تعتمدي على مبدا الحوار والمناقشه في تعاملك مع طفلك العنيد، وعدم اتباع اسلوب التعنيف والضرب فذلك يجعله اكث عنادا.

– ثم استخدمي نبره صوت هادئه عند التحدث الى الطفل العنيد، وايضا اختيار كلمات بسيطه ومحببه اليه، فقد اثبتت الابحاث على ان الطفل العنيد غالبا ما يكون ذكيا ونشيطا ،لذا يجب اتباع طرق ذكيه حتى يسهل التعامل معه.

– وعدم اجبار الطفل على القيام بامور لا يحبها وتعزيز ثقته بنفسه.

– كما يجب تباع اسلوب الليونه والتحدث معه بهدوء.

– ثم العناق: يجعل الطفل يتصرف بطريقه صحيحه ،وتخفف سلوك العناد فيه.

– فيما يخص الدراسه هذه بعض التوجيهات التي يوصى بها المختصين :

من المعروف ان الطفل العنيد دائم المعارضه في حاله اجباره على اتمام واجبه المدرسي، فذلك يثير غضبه، لهذا وجب على الاباء التحلي بالصبر والحكمه واقناع طفلهم باتمام واجبه، لان ذلك سوف يعود عليه بالمنفعه .

– ثم اتباع اسلوب التخيير عدم اجبار الطفل على اتمام واجباته المدرسيه فذلك يجعله متمردا اكثر.

– على الاباء تجنب اسلوب السخريه ومقارنته مع الاخرين، او اهانته بالفاظ جارحه .

  -تعليم الطفل تحمل مسؤوليات افعاله .

  -التعبير له عن محبتهم له (العناق -القبله -الكلمات الجميله -اللمس- اللعب معه )

-كما يجب تشجيع الطفل دون توقف حتى تزداد ثقته بنفسه ويجعله دلك متفوق في دراسته .

by admin

فرط الحركة

23 يوليو، 2023 in غير مصنف

فرط الحركة عند الطفل :هو اضطراب يصنف ضمن اضطرابات نمو الطفل، كمايُعرف أيضًا باسم “اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط” (Attention Deficit Hyperactivity Disorder أو ADHD). يتميز هذا الاضطراب بصعوبة الطفل في التركيز والانتباه لفترات طويلة، وزيادة النشاط الحركي والتحرك بشكل غير منظم ومبالغ فيه.

تُكماتعتبر فترة الطفولة مرحلة تطورية حيوية،والتي قد يواجه فيها البعض تحديات تربوية وصحية.،ويعتبر وجود بعض الحركة الزائدة وعدم القدرة على التركيز لفترات طويلة أمرًا طبيعيًا لدى الأطفال في سن مبكرة، ولكن عندما تصبح هذه المشكلة مستمرة ومتكررة وتؤثرعلى حياة الطفل اليومية، فقد يكون هذا دليلاً على احتمال إصابته بـ ADHD.

أعراض فرط الحركة

ونقص الانتباه قد تشمل:

  1. صعوبة التركيز والانتباه لفترات طويلة في المدرسة أو أثناء الأنشطة اليومية.
  2. زيادة النشاط الحركي والتحرك بشكل غير منظم.
  3. صعوبة ملاحظة التفاصيل وتنفيذ المهام التي تتطلب التركيز والتنظيم.
  4. التشتت الذهني والنسيان المستمر.
  5. الاندفاع واتخاذ القرارات بدون تفكير مسبق.
  6. صعوبة الانتظار لدوره أو انتظار دوره في الألعاب الجماعية.
  7. صعوبة الالتزام بالقواعد والانضباط.

إذا كنت تشتبه بأن طفلك يعاني من فرط الحركة ونقص الانتباه، فمن المهم أن تتواصل مع طبيب مختص أواختصاصي نفسي ،يمكنه التشخيص وتقييم حالة الطفل بشكل دقيق،كمايمكن أن تكون هذه الاضطرابات غير مؤذية فقط على مستوى السلوك والتعلم، ولكنها قد تؤثر أيضًا على النموالاجتماعي والعاطفي للطفل.

كما تعتمدالعلاجات عادة على مجموعة من الاستراتيجيات التربوية والتدخلات السلوكية، وقد يتم في بعض الحالات وصف الأدوية المناسبة إذا كان ذلك مناسبًا،

كما يجب أن يتم تقديم الدعم والتشجيع للطفل بالإضافة إلى تقديم المساعدة للعائلة للتعامل مع التحديات التي قد تواجهها.

اسباب فرط الحركة

يعتقد أن فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) ناتج عن تفاعل معقد من العوامل الوراثية والبيئية، ومع أن الأسباب الدقيقة لهذا الاضطراب لم تُحدد بشكل كامل، إلا أن هناك بعض العوامل المحتملة التي يمكن أن تسهم في ظهوره. تشمل هذه العوامل:

  1. العوامل الوراثية: يبدو أن هناك عناصر وراثية تؤثر في احتمالية ظهور ADHD. يعنى أن الأطفال الذين لديهم أحد الوالدين الذي يعاني من ADHD لديهم مخاطر أكبر للإصابة بهذا الاضطراب. عمومًا، يعتقد أن هناك أكثر من جين قد يسهم في تطور هذا الاضطراب، وهذا يجعله متعدد العوامل الوراثية.
  2. العوامل العصبية والكيميائية: هناك اختلالات في الكيمياء الدماغية والناقلات العصبية ،التي قد تلعب دورًا هامًا في تنظيم الانتباه والتركيز والتحكم في الحركة،من المرجح أن يكون هناك اختلالات في نظامي الدوبامين والنورإبينفرين، وهما من الناقلات العصبية المرتبطة بظهور ADHD.
  3. العوامل البيئية: يمكن أن تلعب بعض العوامل البيئية دورًا في تأثير احتمالية ظهور ADHD. تشمل هذه العوامل التعرض للتلوث البيئي، وتناول بعض المواد الكيميائية خلال فترة الحمل، والتعرض للتدخين أو الكحول أثناء الحمل.
  4. الأمراض والمشاكل الصحية: قد يكون لبعض الأمراض والحالات الصحية تأثير على ظهور أعراض تشبه فرط الحركة ونقص الانتباه.
  5. التغذية: هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن بعض العوامل الغذائية قد تلعب دورًا في ظهور أعراض ADHD. قد تؤثر نقص بعض الفيتامينات والمعادن مثل الحديد والزنك والماغنيسيوم على سلوك الطفل.

كما يجب أن يتم التعامل مع فرط الحركة ونقص الانتباه بشكل متكامل، وعادةً ما يكون العلاج شاملاً يشمل التدخل السلوكي والتربوي بالإضافة إلى العلاج الدوائي إذا لزم الأمر.،قد تختلف الأعراض والاحتياجات من طفل لآخر، لذا يوصى دائمًا بالتشخيص والعلاج المبكر لتقديم الدعم المناسب للطفل والع.

علاج فرط الحركة

ان علاج فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) :عادة يتطلب نهجاً متعدد الأوجه يجمع بين التدخلات السلوكية والتربوية ،والعلاج الدوائي إن لزم الأمر.

يجب أن يتم تحديد خطة العلاج بناءً على احتياجات وظروف الطفل الفردية، ويمكن تخصيص العلاج ليكون ملائمًا لمرحلة عمر الطفل.

العلاجات السلوكية والتربوية:

  1. التدريب السلوكي والوالدي: يتضمن هذا النوع من التدريب تقديم المهارات والاستراتيجيات للأهل للتعامل مع سلوك الطفل وتحسين الانضباط والمشاركة الإيجابية. يمكن للوالدين أن يتعلموا كيفية وضع قواعد وتحفيز السلوك الإيجابي والمكافآت المناسبة.
  2. كما يستخدم العلاج السلوكي المعرفي: يُركزعلى تحسين قدرة الطفل على التحكم في السلوك والانتباه من خلال ممارسة التمارين .
  3. والأنشطة التي تساعده على تحسين التحكم الذاتي.
  4. الدعم التعليمي: قد يتطلب الطفل الذي يعاني من ADHD دعمًا إضافيًا في المدرسة. يمكن تقديم برامج تعليمية مخصصة أو تعديلات في الفصول الدراسية لمساعدته على التعامل مع التحديات التعليمية.

العلاج الدوائي:

  1. هي منبهات (الأدوية المحفزة): تُستخدم المنبهات بشكل شائع في علاج ADHD ،
  2. وتعمل على زيادة تواجد الناقلات العصبية مثل الدوبامين والنورإبينفرين في الدماغ، مما يساهم في تحسين التركيزوالانتباه والتحكم في الحركة.
  3. كما يجب أن يتم وصف هذه الأدوية من قبل طبيب متخصص وباشرافه.

كما يجب أن يتم تقديم العلاج بالتعاون بين فريق طبي متخصص، والأهل ،والمعلمين، حيث يعد التواصل المستمر بينهم أمرًاهامًا لتحديد ماهولأفضل للطفل.

كمايتطلب العلاج الشامل صبرًا والالتزام، حيث يحتاج الطفل إلى الوقت والدعم للتعامل مع التحديات التي يواجهها. كمايُشجع أيضًا الطفل على تطوير قدراته الإيجابية والاستفادة من مواهبه واهتماماته في تحقيق نجاحه الشخصي والأكاديمي.

by admin

التعبيرعن المشاعر

23 يوليو، 2023 in غير مصنف

التعبيرعن المشاعرهوعملية نقل أو توضيح مشاعرنا ومشاعر الآخرين باستخدام الكلام، اللغة الجسدية، التعابير الوجهية، وحتى التصرفات. يعد التعبيرعن المشاعرجزءًا أساسيًا من الإنسانية، ويمكن أن تكون إيجابية أو سلبية، وتتراوح من السعادة والحماس إلى الحزن والغضب والخوف والحيرة وغيرها،ويعتمد طريقة التعبيرعن المشاعرعلى الثقافة والبيئة والعوامل الشخصية لكل فرد. ومن بين طرق التعبير الشائعة:

  1. اللغة الكلامية: استخدام الكلمات والعبارات لنقل مشاعرنا بصراحة وصدق. على سبيل المثال، يمكن قول “أشعر بالسعادة”، “أنا متضايق”، أو “أنا متحمس” للإفصاح عن مشاعرنا.
  2. اللغة الجسدية: تشمل إيماءات اليدين، وتعابير الوجه، وتوجيه الجسم. فمثلاً، عندما نكون سعداء، قد نرتفع عيوننا، ونبتسم، وقد نقوم بتقبيل شخص نحبه.
  3. التعبير الكتابي: يمكننا التعبير عن مشاعرنا من خلال الكتابة، سواء في صورة رسائل أو يوميات أو منشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
  4. الفنون التعبيرية: مثل الموسيقى، والرقص، والرسم، والتمثيل، يُعتبرون أيضًا وسائل فعالة للتعبيرعن المشاعر.
  5. الحوار الصريح: التحدث بصدق وصراحة عن مشاعرنا مع الآخرين، والاستماع إلى مشاعرهم بدورنا.
  6. التعامل مع المشاعر السلبية: يجب أن نتعلم كيفية التعبيرعن المشاعر السلبية بطريقة بنّاءة ومتحضرة دون إيذاء الآخرين.

التعبيرعن المشاعر بصدق وفعالية يساعد على تحسين التواصل البيني وتقوية العلاقات الشخصية، كما يمكن أن يكون طريقة لتحقيق التفاهم والتحسين الشخصي.

التعبيرعن المشاعر:الانواع

مشاعر الإنسانية هي تجارب عاطفية تحدث في الداخل وتؤثر على تصرفات وتفكير الإنسان. هناك العديد من أنواع المشاعر التي يمكن أن يشعر بها الإنسان، ومن بين هذه المشاعر الرئيسية:

  1. السعادة: شعور بالفرح والارتياح والرضا، ويمكن أن ينجم عن تحقيق أهداف أو حدث سار في حياة الشخص.
  2. الحزن: شعور بالألم والكآبة والتعاسة، وقد يكون سببه فقدان شخص عزيز أو مواجهة صعوبات في الحياة.
  3. الخوف: رد فعل عاطفي يحدث عندما يكون الشخص مهددًا أو يواجه مواقف غير مألوفة ومخيفة.
  4. الغضب: شعور بالاستياء والاحتقان يحدث عندما يتعرض الشخص للإهانة أو يشعر بالظلم.
  5. الحب: شعور بالانجذاب والاهتمام والرغبة العاطفية نحو شخص آخر.
  6. الندم: شعور بالأسف والتأنيب بسبب تصرفات أو قرارات سيئة اتخذها الشخص في الماضي.
  7. الإهتمام: شعور بالاهتمام والرعاية والاهتمام بحالة الآخرين.
  8. الفخر: شعور بالرغبة في التفاخر بإنجازات الذات والشعور بالاعتزاز بذلك.
  9. الغيرة: شعور بالحسد أو الغيرة نحو شخص آخر بسبب نجاحه أو مميزاته.
  10. الأمل: شعور بالتفاؤل والثقة في أن الأمور ستتحسن وتسير بالاتجاه الإيجابي.

هذه بعض الأمثلة عن المشاعر الإنسانية، وقد يكون للمشاعر أشكال ودرجات مختلفة تبعًا للشخص والسياق الذي يعيش فيه. من المهم أن نتعلم كيف نفهم ونعبر عن هذه المشاعر بطريقة صحية ومتوازنة للحفاظ على صحة عقلنا وعلاقاتنا مع الآخرين.

التعبيرعن المشاعر:العلاج

لعلاج المعتمد على المشاعر هو نوع من العلاج النفسي يهدف إلى فهم ومعالجة المشاعر والعواطف التي يعاني منها الفرد. يعتبر التركيز على المشاعر جزءًا هامًا من العديد من الأساليب العلاجية، ومن بينها:

  1. العلاج السلوكي المعرفي ( CBT): يهدف إلى مساعدة الفرد على فهم العلاقة بين أفكاره ومشاعره وتصرفاته، وتعليمه كيفية التحكم في التفكير السلبي واستبداله بأفكار أكثر إيجابية.
  2. العلاج الوجداني (Emotion-Focused Therapy – EFT): يركز هذا النوع من العلاج على فهم وتجربة المشاعر بشكل عميق، واستخدامها لتحسين الصحة العاطفية والعلاقات الشخصية.
  3. العلاج النفسي التحليلي: يساعد الفرد على استكشاف وتحليل مشاعره وتجاربه العاطفية السابقة، وكشف العلاقات بين تجاربه الحالية وتجارب الماضي.
  4. العلاج بالمجموعة: يمكن أن يساعد الانخراط في مجموعة داعمة على تبادل المشاعر والخبرات مع الآخرين وتقديم الدعم المتبادل.
  5. العلاج بالفنون: يمكن استخدام الفنون مثل الرسم والموسيقى والرقص للتعبيرعن المشاعر والتجارب العاطفية.
  6. العلاج البيولوجي: في حالات تعتبر المشاعر المتطرفة أعراضًا لاضطراب نفسي، قد يكون العلاج الدوائي ضروريًا لتخفيف الأعراض وتحسين الحالة النفسية.

الهدف من هذه الأنواع من العلاج هو تعزيز فهم الفرد لمشاعره والتعامل معها بشكل صحيح وبنّاء. من خلال التعرف على المشاعرومصادرها والتعبير عنها بشكل صحيح، يمكن أن يحسن الفرد من نوعية حياته العاطفية والاجتماعية والنفسية. يعتمد نوع العلاج المناسب على حالة الفرد واحتياجاته الفردية.

by admin

الأسرة المثالية

22 يوليو، 2023 in غير مصنف

[et_pb_section][et_pb_row][et_pb_column type=”4_4″][et_pb_text]

  الأسرة المثالية هي كل أسرة تتمتع بالحب والتعاون والاحترام المتبادل بين أفرادها. وتعتمد على التفاهم والتواصل الجيد بين الأفراد، حيث يعمل كل فرد على دعم ومساعدة الآخرين في تحقيق أهدافهم وطموحاتهم.

  وعموما تعتبر الأسرة اللبنة الأساس في بناء المجتمعات. فالمجتمع يتكون من أسر متعددة وقوته وضعفه تُقاس بناء على تماسك هده الأسر أو ضعفها، وصلاح المجتمع وازدهاره وتميزه يعتمد على وجود أسر متماسكة مترابطة ذات أخلاق حميدة. فالأسرة والعيش في بيئة أسرة مثالية يلبي اشباع الاحتياجات الفطريّة والتي تتمثل في الحاجات الجسميّة وإشباع الحاجات النفسيّة والعاطفيّة والرّوحيّة فيتشكل المجتمع السليم والمتكامل.

لدا نجد عدة تصنيفات للأسرة أولها الأسرة المثالية التي يطمح لها الجميع         

     وتتميز الأسرة المثالية كدلك بوجود بيئة صحية للنمو والتطور الشخصي والعاطفي للأفراد. فهي تساعد في بناء قيم ومبادئ صحيحة للأفراد، وتوفر لهم الأمان والاستقرار العاطفي

     كما تعتبر الرحمة والتسامح من القيم الأساسية في الأسرة المثالية، حيث يتمتع أفرادها بالقدرة على مسامحة بعضهم البعض وقبول الاختلافات الفردية

بينما يُعتبر التوازن بين العمل والحياة الأسرية أيضًا من سمات الأسرة المثالية، حيث يتم توزيع الوقت والجهود بشكل مناسب بين جميع أفراد الأسرة وبين العمل والالتزامات الأخرى.

بصيغة أخرى نحدد معايير الأسرة المثالية فيما يلي:

1-احترام الحدود

-الأخلاقية

-الشخصية

-النفسية

-اللفظية

-الدينية

2-التفاوض: هو الإيمان بالطبيعة البشرية أي أن كل إنسان قابل للخطأ

3-الحميمية

4-احترام الفردية أي الخصوصية

5-احترام الهيكل الهرمي

6-الثقة المتبادلة

7-تكافل أفراد الأسرة في السراء والضراء

8-معرفة أهمية الحياة الأسرية.

وظائف الأسرة المثالية

للأسرة المثالية عدة وظائف أهمها:

-تحديد أهداف أفرادها

– حمايتهم

– النجاح الاقتصادي بتوفير كل احتياجات الأسرة المادية

في النهاية، الأسرة المثالية هي الأسرة التي تعمل على بناء علاقات صحية ومستدامة بين أفرادها، وتوفر الدعم والحماية لكل فرد وتساعدهم في تحقيق أهدافهم وطموحاتهم في الحياة.

[/et_pb_text][/et_pb_column][/et_pb_row][/et_pb_section]

by admin

أطفالنا وإدمان المخدرات

22 يوليو، 2023 in غير مصنف

  يتميز العصر الحالي بالتحولات المتسارعة التي يشهدها العالم في مختلف المجالات بفضل الانفتاح على الأخر والمستجدات التي طغت على جميع جوانب الحياة، خاصة الاستهلاك الواسع لتكنولوجيات الإعلام والاتصال.  
     ولعل فئة الأطفال هي من أكثر الفئات التي تأثرت بمختلف المتغيرات الجديدة على الأصعدة الاجتماعية والثقافية والتربوية نتيجة قلة وعيهم بمضامينها مما تدفعهم لتبني سلوكيات تعرفوا عليها من خلال احتكاكهم بالمجتمع، فغالبا ما يقلد الطفل سلوكيات أقرانه بغرض الترفيه أو تحقيق القبول في الجماعة إما صدفة أو قصدا  مما يؤثر  على أنماطهم السلوكية، ويعكس العديد من الانحرافات التي تترتب عن عدم وعي الطفل وغياب التوجيه من طرف الأسرة  كونها المسؤولة الأولى عن تربية أبنائها جسميا، عقليا، معرفيا، عاطفيا وجنسيا، ، وفي هذا السياق تعتبر ظاهرة تعاطي المخدرات من بين أهم السلوكيات التي تستهوي الأطفال والمراهقين خاصة في ظل غياب الرقابة الأسرية.
* مفهوم المخدرات:
يرجع أصل كلمة مخدرات في اللغة إلى مادة خدر وهي بكسر الخاء أي كل ما يستر الشيء. خدر العضو بفتح الخاء إذا استرخى ولا يطيق الحركة، وخدرت عينه ثقلت، والخدرة والضعف والفتور يصيب الأعضاء والبدن. كذلك في لسان العرب الخدر من الشراب هو الكسل والفتور. أﻤﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺎﺤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓﻜﻠﻤﺔ ﻤﺨﺩﺭ ﺘﻌﻨﻲ: “ﻤﻭﺍﺩ ﻴﺘﻌﺎﻁﺎﻫﺎ ﺍﻟﻜﺎﺌﻥ ﺍﻟﺤﻲ ﺒﺤﻴﺙ ﺘﻌﺩل   ﻭﻅﻴﻔﺔ ﺃﻭ أكثر ﻤﻥ ﻭﻅﺎﺌﻔﻪ ﺍﻟﺤﻴﻭﻴﺔ.” ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻐﻤﻭﺽ ﺃﺩﻯ ﺒﻤﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ OMS ﺴﻨﺔ 1982 ﺇﻟﻰ ﺍﻗﺘﺭﺍﺡ ﺘﻌﺭﻴﻑ ﻟﻠﻤﺨﺩﺭ ﺤﻴﺙ ﻴﺒﻌﺩ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻴﺔ (ﻤﺜل ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ) كالتالي: “ﻫﻭ كل ﻤﺎﺩﺓ كيمياﺌﻴﺔ ﺃﻭ ﻤﺯﻴﺞ ﻤﻥ ﻋﺩﺓ ﻤﻭﺍﺩ كيمياﺌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻴﺤﺘﺎﺠﻬﺎ ﺍﻟﺠﺴﻡ، إن ﺘﻌﺎﻁﻲ ﻤﺜل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺘﻌﺩل ﻤﻥ ﺍﻟﻭﻅﺎﺌﻑ ﺍﻟﺒﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻨﻴﻭﻴﺔ”. كما ﻴﻌﺭﻑ ﺍﻟﻤﺨﺩﺭ ﺒﺄﻨﻪ: “ﻤﺎﺩﺓ ﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﺃﻭ ﻤﺼﻨﻌﺔ ﺘﻔﻌل ﻓﻲ ﺠﺴﻡ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﻭﺘﺅﺜﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺘﻐﻴﺭ ﺇﺤﺴﺎﺴﺎﺘﻪ، ﻭﺘﺼﺭﻓﺎﺘﻪ ﻭﺒﻌﺽ ﻭﻅﺎﺌﻔﻪ.
* مفهوم الإدمان:
هو الخضوع والحاجة المستمرة إلى المواد المخدرة بحيث لا يمكن الاستغناء عنها ويجعل الشخص يتعاطى المخدرات بصورة مستمرة بلا انقطاع ولا تحكم حتى يصل الى مرحلة يصبح فيها الفرد غير قادر على التخلص من هذه المادة المخدرة.
 دور الأسرة في الوقوع في الإدمان
الأسرة هي المسؤولة الأولى في بناء شخصية الطفل، وهي العضو الأكثر دراية بنفسيته وأخلاقه ومشاكله وخصوصا الأم فحضانتها له منذ المهد الحقيقي للكيان التربوي يجسد الدوافع الحقيقية الذاتية والفطرية في رعاية الطفل، وأوضحت العديد من الدراسات على أهمية سلوك الأم التربوي في التنشئة الاجتماعية، فهي الحب الأول في حياة الطفل وهي أهم شخص لصحته وسعادته وبقائه وهي المزيل الأول لمعاناته. ولقد أكد” فرويد “في أبحاثه على أن الأم تلعب دورا كبيرا في إدماج العناصر الاجتماعية في حياة الطفل أثناء طفولته، والحرمان من الأم في الطفولة المبكرة قد يعرض الطفل إلى الأعباء والأمراض كالكبت والبطء في المشي وفي تعلم الكلام وتناول الطعام.
أما الأب فله  دور لا يقل أهمية عن دور الأم، وهناك العديد من الدراسات تناولت دور الأب التربوي في تنشئة الطفل ما قبل سن المدرسة، وتؤكد أغلب الدراسات على أن الوالد يلعب دورا حاسما في نمو طفله، فالصغار الذين لهم والد ملتزم بدوره التربوي يظهرون تعلقا واضحا بالأب نتيجة التفاعل المتزايد بينه وبين طفله عادة بأن يسيطر الأب على نموذج التنشئة الاجتماعية ويصل ذروته بالتأكيد في مرحلة المراهقة، وعلاقة الطفل بوالديه خلال الفترة المعروفة باسم المرحلة الأودبية التي تبدأ حوالي الرابعة من العمر، يستطيع من خلالها تبني صورة مثالية عن الأب فهو يراه كائن إنساني له من السمات الأخلاقية والفيزيولوجية الفائقة ما يجذبه، وهذه الفترة التي يعتقد فرويد أن لها أهمية خاصة في التنشئة الاجتماعية ودورا في البناء العقلي المنظم للسلوك الأخلاقي للفرد خلال عملية تبني الصورة المثالية للأب وكل ما له علاقة بتشكيل الأنا الأعلى، كما يشغل الأب منصبا مهما في حياة البنت بصورة وجدانية فهي بحاجة إلى حب أبيها حتى تستوعب فيما بعد حب زوجها.  مما لا شك فيه أن الدور الكامل لا يتحقق إلا باجتماع أب وأم وفي أسرة واحدة، يسودها النظام والتآلف وحب الغير، والاحترام والتقدير ويساهم الأبوان معا في استعراض مختلف جوانب الحياة، وتزويده بالعديد من الخبرات والتفاعلات، لتحقيق مطلب نموه النفسي والانفعالي والاجتماعي.  
يمكن إجمال دور الوالدين معا فيما يلي:
إشباع الحاجات الودية والنفسية للطفل كشيء ضروري.الاعتناء بصحته من حيث الغذاء الراحة والنوم.توفير مواقف الدعابة واللعب والتجربة لتنمية قدراته العقلية والذكاء. الرغبة في الحصول على الأطفال مهما اختلف جنسهم دون تمييز واختلاف.إلقاء دروس الحياة الأولى في التعامل مع الآخرين قصد التأقلم والتوافق الاجتماعي.تحديد الاتجاهات الشخصية للطفل.إكساب الطفل اللغة من خلال التحدث إليه واللعب معه.وعلى الوالدين أيضا أن يتفقا على نموذج الأسلوب التربوي الموحد للتعامل مع الطفل، ذلك أن التذبذب في المعاملة مشجع على أن يركن إلى عالم السلبية والميل إلى الغباء والإجابة باللامبالاة والاهتمام لكل طلب أو رغبة.  
أنواع المخدرات وأعراض التعاطي:
يمكن تقسيم أنواع المخدرات إلى ثلاثة أقسام:
_ المخدرات الطبيعية: وهي المشتقة من نباتات الخشخاش والقنب والكوكا والقات، حيث تحتوي أوراق هذه النباتات أو زهورها أو ثمارها على مواد مخدرة.
المخدرات ذات الاشتقاق الطبيعي: ويقصد بها تلك المجموعة من المواد المخدرة التي يتم استخراجها من النباتات ومن هذه المواد: المورفين/ الكوكايين….
المخدرات المصنعة كيميائيا: وهذه المجموعة من المخدرات لا يتم استخراجها من نباتات طبيعية أو مشتقاتها ولكنها تصنع داخل المصانع من مكونات كيميائية وتقسم إلى: عقاقير الهلوسة المهبطات كالمسكنات المخدرة، المنومات والمهدئات والمذيبات الطيارة….
أسباب تعاطي وإدمان المخدرات: 
1_ الأسباب التي تعود إلى الفرد:  هناك عدة أسباب هامة تكمن وراء الإقدام على تعاطي الفرد للمخدرات، ويمكن تقسيمها إلى:  
_ ضعف الوازع الديني لدى الفرد المتعاطي.
_ مجالسة أو مصاحبة رفاق السوء: تكاد تجمع جميع الدراسات النفسية والاجتماعية التي أجريت على أسباب تعاطي المخدرات وبصفة خاصة بالنسبة للمتعاطي أول مرة، على أن عامل الفضول وإلحاح الأصدقاء.  
– السفر إلى الخارج: الشك أن السفر للخارج مع وجود كل وسائل الإغراء وأماكن اللهو وعدم وجود رقابة على الأماكن التي يتم فيها تناول المخدرات يعتبر من أسباب تعاطي المخدرات.  _ الشعور بالفراغ: إن وجود الفراغ مع عدم توفر الأماكن الصالحة التي تمتص طاقة الشباب كالنوادي والمنتزهات وغيرها يعتبر من الأسباب التي تؤدي إلى تعاطي المخدرات أو المسكرات وربما إلى ارتكاب الجرائم.  
_ حب التقليد: وقد يرجع ذلك إلى ما يقوم به بعض المراهقين من محاولة إثبات ذاتهم وتطاولهم إلى الرجولة قبل أوانها عن طريق تقليد الكبار في أفعالهم وخاصة تلك الأفعال المتعلقة بالتدخين أو تعاطي المخدرات.
_ السهر خارج المنزل: قد يفسر البعض الحرية تفسير خاطئ على أنها الحرية المطلقة حتى ولو كانت تضر بهم أو بالآخرين ومن هذا المنطلق يقوم البعض بالسهر خارج المنزل حتى أوقات متأخرة من الليل وغالبا ما يكون في أحد الأماكن التي تشجع على السكر والمخدرات.
_ الهموم والمشكلات الاجتماعية: هناك العديد من الهموم والمشكلات الاجتماعية التي يتعرض لها الناس فتدفع بعضهم إلى تعاطي المخدرات بحجة نسيان هذه الهموم والمشاكل. 
_الرغبة في السهر والاستذكار: يقع بعض الشباب فريسة لبعض الأوهام التي يروجها بعض المغرضين من ضعاف النفوس عن المخدرات وخاصة المنبهات على أنها تزيد القدرة على التحصيل والتركيز أثناء المذاكرة – انخفاض مستوى التعليم: ليس هناك من شك في أن الأشخاص الذين لم ينالوا قسطا وافرا من التعليم لا يدركون الأضرار الناتجة عن تعاطي المخدرات أو المسكرات فقد ينساقون وراء شياطين الإنس من المروجين والمهربين للحصول على هذه السموم.
2-الأسباب التي تعود إلى الأسرة: 
وقد أظهرت نتائج تعاطي المخدرات أن تخلخل الاستقرار في جو الأسرة وفي انخفاض مستوى الوفاق بين الوالدين من أهم الأسباب التي تساهم في تعاطي المخدرات ونذكر منها: 
_ القدوة السيئة من قبل الوالدين: يعتبر هذا العامل هو من أهم العوامل الأسرية التي تدفع الشباب إلى تعاطي المخدرات كأن يظهر الوالدين في بعض الأحيان أمام أبنائهم في صورة مخجلة تتمثل في إقدامهم على تصرفات سيئة وهم تحت تأثير المخدر.
_ إدمان أحد الوالدين: عندما يكون أحد الوالدين من المدمنين للمخدرات أو المسكرات فإن ذلك يؤثر تأثيرا مباشرا على الروابط الأسرية نتيجة ما تعانيه الأسرة من الشقاق والمخالفات الدائمة لسوء العلاقات بين المدمن وبقيه أفراد الأسرة
_ انشغال الوالدين عن الأبناء: إن انشغال الوالدين عن تربية أبنائهم بالعمل أو السفر للخارج وعدم متابعتهم أو مراقبتهم يجعل الأبناء عرضة للضياع.  – عدم التكافؤ بين الزوجين.  _ القسوة الزائدة على الأبناء
_ كثرة تناول الوالدين للأدوية والعقاقير
– ضغط الأسرة على الابن من أجل التفوق: عندما يضغط الوالدين على الابن ويطلبون منه التفوق في دراسته مع عدم إمكانية تحقيق ذلك قد يلجأ إلى استعمال بعض العقاقير المنبهة أو المنشطة من أجل السهر الاستذكار وتحصيل الدروس.
3-الأسباب التي تعود إلى المجتمع:
إذا كانت الأسرة هي البيئة الاجتماعية الأولى التي يعيش فيها الإنسان منذ صغره فإن مختلف الجماعات التي ينتمي إليها الفرد تشكل البيئة الاجتماعية الثانية التي يحيا فيها الإنسان وقد تدعم هذه الجماعات ما تبنيه الأسرة وقد تهدمه وتعطل تأثيره، وهناك أسباب في تعاطي المخدرات تعود للمجتمع ومنها:
-توفر مواد الإدمان عن طريق الانفتاح الإقتصادي،
– قلة الدور التي تلعبه وسائل الإعلام المختلفة،
– التساهل في استخدام العقاقير المخدرة وتركها دون رقابة،
_ غياب رسالة المدرسة.
الأضرار المترتبة عن تعاطي المخدرات:
لتعاطي المخدرات آثار تعود بالضرر على المتعاطي ومن ثم على أسرته ثم على المجتمع:  
أضرار تعود على الفرد: حيث يصاب الشخص المدمن جسميا نتيجة لسوء الصحة العامة والضعف كما يؤدي بأمراض مختلفة كفقدان الشهية واضطراب الجهاز الهضمي وتلف الكبد والتهاب المخ وإلى تغييرات عضوية في الجهاز العصبي، إلى جانب تحولات أخرى تتمثل في قلة الحركة والنشاط ويهمل أداء واجباته ومسؤولياته ويصبح ذا مزاج منحرف في تعامله مع الناس.  
 أضرار تعود على الأسرة: تعاطي المخدرات سواء من الأب أو الأم أو من أحد الأبناء يؤثر تأثيرا مباشرا على الروابط الأسرية نتيجة ما تعانيه الأسرة من شقاق وخلافات دائمة لسوء العلاقات بين المدمن وبقية أفراد الأسرة، ويؤدي تعاطي المخدرات إلى ولادة أطفال مشوهين إذا كانت الأم مدمنة                  
            دور الأسرة في الوقاية من الإدمان:
تعتبر الأسرة الخلية الأولى للمجتمع وهي البيئة الأولى التي ينشأ فيها الطفل ويرتبط بها وعلى الأسرة يقع دور توعية الأبناء حتى تجنبهم مخاطر الإدمان وذلك من خلال ما يلي:
1 -تقديم القدوة الحسنة، فمثلا الأب الذي يدخن لا يمثل قدوة حسنة لأبنائه ومهما قدم لهم من توعية ونصائح حتى يحذروا التدخين فإن نصائحه لا يعمل بها.
2 -الحفاظ على جو الهدوء والسلام والسعادة والمحبة داخل الأسرة، فالأسرة المستقرة المتحابة هي حصن حصين ضد الإدمان.
3- عند حدوث بعض الخلافات بين الزوج والزوجة يجب أن تحل بعيدا عن الأبناء
4-غرس وزرع القيم الدينية فيهم، وتقوية الوعي الديني الذي يقوي الضمير، والضمير القوي هو حصن أمان ضد الإدمان.
5 -مساعدة الوالدين الأبناء في بناء شخصياتهم حيث تعودهم على القول ” نعم” لكل ما هو صحيح، و”لا” لكل ما هو خاطئ مهما كانت آراء الآخرين، ومهما كان ضغط الأصدقاء.
6 -متابعة سلوك الأبناء داخل المنزل وخارجه وتصحيح هذا السلوك وتقويمه، ومساعدتهم في اختيار الأصدقاء وأسرهم.
7 -على الأسرة أن تكون على درجة من الوعي بحجم مشكلة الإدمان وانتشارها في المجتمع، ولا تكن غافلة.
8 -اكتشاف الطاقات الكامنة في الأبناء وتفجيرها.
9 -إتباع أسلوب التوازن التربوي للأبناء فلا نقسو عليهم، ولا نقدم لهم التدليل المفسد. بل نقدم الحب مع الحزم والجدية.
10-الحذر من التمييز بين الأبناء والمقارنة بينهم، وتفضيل أحدهم على الآخر.
11 -تنمية روح الحوار بين الآباء والأبناء، والتعود على طرح المشاكل الشخصية داخل الأسرة ومناقشتها للوصول إلى أفضل الحلول.
12 -التعود على حسن الإصغاء للأبناء ولا سيما في مرحلة المراهقة، فالمشكلة التي قد يراها الآباء تافهة قد تكون في نظر الابن مشكلة ضخمة تمس أعماقه وتؤثر فيه،
13 -مراقبة الأبناء في التعامل مع المصروف، ومعرفة كيف يتصرفون في مصروفهم، وأن لا يزيد المصروف عن حدود الاحتياج الفعلي.
14-الاهتمام بالأبناء أكثر من أي شيء آخر، فما الفائدة من السعي نحو تكوين الثروة من أجل الأبناء بينما يتعرض هؤلاء للضياع.    
15 -التدقيق في اختيار أصدقاء الأسرة من الجيران أو الأقارب، وعدم تغيب الوالدين فترات طويلة عن المنزل وترك أبنائهم بمفردهم يفعلون ما يريدون
16 -في الظروف الصعبة التي تواجه الأسرة يجب تضافر جميع أعضاء الأسرة حتى لا يصاب أحدهم بالإحباط، فالإحباط هو البيئة المثالية للإدمان ولا سيما مع الشخصيات الانسحابية التي تعجز عن مواجهة الواقع.
لذلك نستطيع القول إن الأسرة هي البينية والخلية الأساسية لبناء المجتمع حيث أن ما تقوم به وما تسخره من إمكانيات مادية ومعنوية للطفل تساعده كي ينشأ تنشئة صالحة ليخدم ذاته وأسرته ومجتمعه.

by admin

طفلي والاعمال المنزلية

22 يوليو، 2023 in غير مصنف

الاعمال المنزلية هي كل الاشغال التي يقوم بها الشخص من نظافة ومسح وكنس للحفاظ على بيته مرتبا ونظيفا، لكنها تبقى واحدة من تلك الكلمات التي يكره الأطفال سماعها خصوصا من الوالدين، لأنها تتطلب منهم القيام بأشياء تشعرهم بالضجر كما انها تمنعهم من اللعب او تحرمهم من وقت الترفيه لديهم.

لكن هناك طريقة وحيدة لتغيير هده النظرة السلبية وهي بغرس نظرة إيجابية لديهم اتجاه هده الاعمال مند البداية حتى لا يعتبرها الأطفال عبئا ثقيلا بل جزءا مهما وضرورة ملحة من ضرورات الحياة الاسرية.

فكيف يمكن للوالدين تحفيز الأطفال للمشاركة  في الاعمال المنزلية ؟

لإشراك الطفل في الاعمال المنزلية اليومية يجب على الوالدين ان يطلبا من الطفل ان يرتب غرفته بنفسه ويساعدانه على تحمل المسؤولية مند صغره لكي لا يربيا فيه روح الاتكال الدي سيخلق بينهم طفلا معاقا.

علاوة على دلك على الوالدين ان يكونا قدوة يحتذى بها اد يجب تقسيم المهام على الأطفال حسب العمر والمقدرة الجسدية والعقلية. ويجب تحديد المسؤوليات بشكل واضح، فكلما كان الطلب محددا وواضحا كلما كان التنفيذ سهلا وسلسا.

ومن الضروري تحفيز الطفل وتشجيعه على كل مجهود يقوم به ولو كان في نظر الإباء شيئا بسيطا فالتشجيع ينمي لديه القدرة والتحدي للقيام بما هو أصعب.

فإشراك الطفل في المهام المنزلية يجعل منه شخصا واعيا، قادرا على تحمل المسؤولية ويعطيه مساحة من الاستقلالية، كما يعزز عند الطفل الروح العائلية ويقرب أعضاء افراد الاسرة الواحدة بعضهم من بعض كما انها تمنحه مع الوقت الثقة بالنفس وبقدرته على تولي مسؤوليات أصعب دون اللجوء الى متابعة الاكبر سنا منه.

من خلال ما سلف، نرى ان مشاركة الطفل في الاعمال المنزلية رغم صغر سنه لها تأثيرات إيجابية على المدى القريب والبعيد، لدا انصح جميع الأمهات والاباء بترك مساحة للطفل لإبراز قوة شخصيته وبلورة مواهبه من خلال العمل الفردي داخل محيط الاسرة مما سينعكس إيجابا على عمله خارج المحيط الكبير وهو المجتمع ككل.

by admin

الطلاق

22 يوليو، 2023 in غير مصنف

[et_pb_section][et_pb_row][et_pb_column type=”4_4″][et_pb_text]

الطلاق هو إجراء قانوني ينهي رابط الميثاق الغليظ “الزواج” بين شخصين متزوجين. إذ يتم عادةً بناءً على طلب من أحد الزوجين في حال تعذَّرت الحياة بينهما وفي حال صعوبة الاستمرار مع بعضهم في هذا الزَّواج.

فالطَّلاق مشروعٌ استناداً على الأدلَّة من القرآن والسنَّة وبإجماع العلماء، حيث قال -تعالى-: (الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ)،[١٣] وقال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ).

فهو يتضمن توثيق نهاية العلاقة الزوجية وتوزيع المسائل المتعلقة بالأموال والأصول وحضانة الأطفال إذا كان للزوجين أطفال.

يتم إجراء الطلاق عادةً من خلال المحاكم أو بواسطة وكلاء قانونيين.

  إن الطلاق قرار شخصي صعب وقد يكون له تأثير عاطفي واجتماعي على الأشخاص المعنيين. من الجيد أن يلتجئ الأفراد إلى المشورة القانونية والعاطفية للتعامل مع هذه العملية بطريقة أفضل.

اسباب الطلاق واثاره على الاسرة

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث الطلاق، وتختلف من حالة إلى أخرى. بعض الأسباب الشائعة للطلاق تشمل:

  1. عدم التوافق العاطفي والروحي بين الزوجين.
  2. الخيانة الزوجية أو العلاقات الخارجية.
  3. المشاكل المالية والديون.
  4. العنف الأسري وسوء المعاملة.
  5. عدم الاتفاق على الأهداف والقيم الحياتية.
  6. صعوبات التواصل وعدم القدرة على حل النزاعات.
  7. مشاكل جنسية أوعدم الرضا الجنسي.
  8. انخفاض مستوى السعادة والرغبة في الاستمرار في الزواج.

للطلاق آثار وخيمة على افراد الأسرة، منها تأثيرات نفسية واجتماعية واقتصادية.

بعض الآثار المحتملة :

  1. تأثيرات نفسية على الأطفال، مثل القلق والاكتئاب وصعوبات في التكيف.
  2. تغيرات في الحالة المالية للأسرة، مع توزيع الممتلكات والأصول.
  3. تغيرات في دور الأبوين والمسؤوليات العائلية.
  4. انقسام الأصدقاء والعائلة والعلاقات الاجتماعية.
  5. زيادة في الضغط العاطفي والتوتربين الأفراد المعنيين.
  6. تأثيرات صحية محتملة نتيجة للتوتر والقلق المرتبط بالطلاق. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن هذه الآثار ليست ثابتة بنسبة 100%، وقد يختلف التأثير من حالة إلى أخرى بناءً على طبيعة العلاقات والظروف المحيطة والبنية النفسية لأفراد كل أسرة.

لكي يتجاوز أفراد الأسرة مرحلة الطلاق دون اي تأثيرات سلبية.

بعض النصائح لتجاوز هذه المرحلة بسلام

  1. التواصل المفتوح: قم بإنشاء بيئة تسمح للأفراد بالتحدث والتعبير عن مشاعرهم واحتياجاتهم. الاستماع بصبر وفهم قدر الإمكان يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر وإيجاد حلول خاصة بالنسبة للأطفال .
  2. التعامل بحسن نية: حاول الحفاظ على احترامك واحترام الآخرين في الأسرة، وتذكر أن الطلاق قد يكون قرارًا مؤلمًا للجميع. حاول أن تكون متسامحًا ومنفتحًا للعمل على تحسين العلاقات.
  3. التفاهم والتعاون: ركز على البحث عن طرق للتعاون والتواصل البناء بين الأفراد. قد تحتاج إلى التفاوض والتوصل إلى اتفاقات مشتركة بشأن الأمور المتعلقة بالأطفال والمال والمسائل القانونية.
  4. العناية بالنفس: خذ وقتًا للعناية بنفسك ورفع مستوى رفاهيتك الشخصية. اعتن بصحتك العقلية والجسدية، واستكشف هوايات جديدة أو أنشطة تساعدك في الشعور بالراحة والتجديد.
  5. البحث عن دعم: لا تتردد في طلب المساعدة من أصدقاءك المقربين أو المتخصصين في العلاقات العائلية، مثل المستشارين الزوجيين أو الأخصائيين الاجتماعيين. قد يوفرون لك الدعم والإرشاد في هذه المرحلة الصعبة.
  6. لا ننسى أبدا أن نمنح الوقت للأسرة للتعافي والتكيف مع الوضع الجديد. قد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تستعيد الأسرة استقرارها وتجد طرقًا جديدة لبناء علاقات صحية سليمة ودائمة
[/et_pb_text][/et_pb_column][/et_pb_row][/et_pb_section]