التعلق المرضي أن يكون لدى الشخص شعور مبالغ فيه بالتعلق بالأشخاص المهمين في حياته أو بشريكه العاطفي، ما يجعله يشعر برغبة شديدة في القرب من المحبوب،كما قد يعاني الشخص من مشكلات تتعلق بالثقة بالنفس ،وقد يشعر العديد من الاشخاص ممن يعانون من التعلق المرضي بالكراهية تجاه انفسهم وقلة القيمة. ويعتبرعلماء النفس ان التعلق رابط عاطفي عميق يجمع بين الطرفين او شريكين يؤمن لهما هذا الرابط شعورا بالامان بوجود احدهما مع الاخر.

  علامات التعلق المرضي

– كما يكون التفكير في الشريك عند غيابه.

-ثم التركيز عليه عند حضوره .

-كما يرغب في التملك له عن الاخرين.

– كما يبرمج القلق فيه ان سعادته وامنه مع هذا الشخص.

-تدني احترام الذات وعدم الثقة في الطرف الاخر.

-غالبا ما يشعر الشخص بعدم الرضا عن علاقته العاطفية.

-كما يجد صعوبات في تعريف المشاعر.

-ثم الخوف من الهجر.

انواع التعلق المرضي

* كماتم تحديد اربعه انواع من التعلق عند البالغين :امن- قلق/ المضطرب –الرافض/ الانطوائي –القلق/ الانطوائي.

-امن: الشعور بالراحه في علاقاتهم بالاخرين ،وتكون طريقه تفكيرهم ايجابيه عن انفسهم وعن شركائهم .

-القلق /المضطرب: الاعتماديه بشكل كبير على الشريك ،ويعاني من قله الثقه ،ويستهين بقدراته عن ذاته وعن شريكه .

-الرافض/ الانطوائي: يتميز بالاستقلاليه ولا يؤمن بالتعلق يقومون بكبت مشاعرهم ،ولا يحاولون الحفاظ على علاقتهم بالشريك.

– القلق/ الانطوائي: كبت مشاعرهم ويتجنبون التقارب العاطفي الحميمي.

التخلص من التعلق المرضي

 *هذه بعض التمارين التي ينصح بها من طرف المستشار النفسي للتخلص من التعلق بشخص يجب القيام بها قبل الخلود للنوم بعشر دقائق .

  -يشرب الشخص كوبا ماء مع القيام بالتنفس العميق، وتكراره ثلاث مرات يسمى بالتنفس التفريغي للتخلص من المشاعر والطاقه السلبيه.

-ثم التفكير بالامور الجميله وتجنب التفكير في الاحداث السيئه والاشخاص الذين يتعلق بهم .

– كما يقوم بكتابه المشاعر السلبيه وما ينتابه منها حتى يتجنب تكرار الفعل.

– التمتع بالطاقه الايجابيه وان يحدد ما يرغب فيه ، وما يستحقه .

كما يجب التركيزعلى الامور التي تعزيزثقة الشخص بنفسه.

-امنح نفسك مساحة خاصة،وحرر مشاعرك.

-الاهتمام بالاحتياجات الشخصية.

طريقة التعامل مع الخلافات هي المسؤولة عن تدمير الحياة الزوجية.

يرتكز نجاح الحياة الزوجية واستمرارها على عوامل كثيرة تتعلق بالزوجين وممكن تكون هي طوق هذا النجاح ولكن أحيانا يفقد أحدهم هذا الطوق فتنهار العلاقة الزوجية تدريجيا أو مباشرة،وكما نعلم أي حياة زوجية لا تخلو من مشاكل ولكل مشكلة حل ولكن هناك أمور قد تعمل على تدمير العلاقة الزوجية بمعنى آخر هناك مدمرات الحياة الزوجية ونذكرها كالآتي:

*اللامبالاة بالشريك/التجاهل

*الحوار السلبي بين الزوجين/انحراف التواصل

*عدم تقدير مجهود أي طرف

*البخل في المشاعر والبخل المادي

*البحث عن المثالية

*الإتكالية

*كثرة الكلام/الثرثرة

*تدخل الأهل في العلاقة

*الشك بين الزوجين

*عدم الإصغاء لشريك الحياة

*إهمال الحياة الزوجية/إهمال الأسرة

*النقذ واللوم وعدم ذكر الإيجابيات

*العناد وكثرة التذمر

*محاولة تغيير طباع الشريك.

كما أكد “جون جوتمان”الباحث النفسي والطبيب الأمريكي الذي ركز عمله أكثر من أربعة عقود في دراسة العلاقات الزوجية ومؤلف كتاب “7أساسيات لنجاح الزواج” على أن هناك أربع مؤشرات أساسية يمكن أن تؤدي لفشل العلاقة الزوجية وتتنبأ بحدوث الطلاق بنسبة 93٪ وهي:

1-النقذ:وهذا السلوك يعطي انطباع لمهاجمة الشريك.

2-الإحتقار:يسمم العلاقة الزوجية وينقل الكراهية.

3-الطريقة الدفاعية: طريقة لوم شريكك إذ تقول المشكلة ليست “أنا”بل”أنت”.

4-المماطلة/الإنسحاب:وهذا التصرف ينهي العاطفة من العلاقة.

كوتش سميرة زغلول

اضطراب القلق شعور اختلف علماء النفس حول تعريفه ، الا انهم اتفقوا على انه هو نقطه بدايه للامراض النفسيه والعقليه، وهوعدم ارتياح نفسي وجسمي ويتميز بخوف منتشر بشعور من انعدام الامن وتوقع حدوث كارثه ،ويمكن ان يتصاعد الى حد الذعر، ويصاحب هذا الشعور احيانا بعض الامراض النفسجسمية، كما يعتبر حاله تستمر مده طويله يشعر بها الفرد عندما  يحس بالخوف بسبب مجموعة من المواقف التي يتعرض لها .

 التغيرات الفيسيولوجيه لاضطراب القلق

-عدم القدره على النوم .

-عدم القدره على التفكير بصوره مناسبه.

– احمرار الوجه والرعشه في اليدين .

-ثم الانسحاب من المجتمع.

– كما يؤدي الى ارتفاع في ضغط الدم وزياده في عدد دقات القلب.

– ضعف عام بالجسم والشعور بضيق في الصدر.

– كما يكون الفرد حساس جدا وينزعج من الاصوات والضوضاء.

بالنسبه لتعريف فرويد : القلق شيء موجود في كل الناس الذين نولد منهم ،هذا لانه عندما نكون في رحم امنا يمكننا ان نقول اننا امنون محميون من اي عنصر خارجي ووضع ،ولكن عندما نولد يتغير هذا بطريقه جذريه.

  انواع اضطراب القلق

1 في التحليل النفسي :هذا النوع يبدا خلال المراحل الاولى من حياتنا انطلاقا  من غرائزنا التي تحوله الى خوف معين يولد عواطف سلبيه من الخوف والقلق.

2 القلق قبل الوقوع او الهدف :يشعر به الشخص عندما يواجه بعض المواقف ،او الاشياء الملموسه التي يتعرض لها كالخوف من الحيوانات ،او عندما يحدث الزلزال،وله دور مهم في حمايه انفسنا من الخطر.

3 القلق العصبي :منتشر جدا لدى اغلبيه الاشخاص وينشا منذ الطفوله ،وله دوافع غريزيه مثل العقاب الذي يتعرض له الاطفال من ضرب عندما يقومون بسلوك خاطئ .

4القلق الاخلاقي :وهو الشعور بالذنب في حاله القيام بالسلوك غير صحيح ،كما ان هذا القلق الاخلاقي ناتج عن الوسط الذي ترعرع فيه الشخص، وهو الذي يتحكم فيما يجب عمله، او لا ينبغي فعله.

 كيف تسيطر على اضطراب القلق

-التنفس العميق سيجعل جسمك في حاله استرخاء ويقلل التوتر لديك.

– تدرب على التفكير الايجابي وذلك بالمشي والاستماع الى موسيقى هادئه.

-حاول  ان تفكر في امور جميله تبعث فيك السعاده والشعور بالامان.

– اكتب كل ما يجعلك تشعر بالقلق والمواقف التي اثارت فيك هذا الشعور.

– ثم اقنع نفسك انك لا تستطيع التحكم في كل شيء ،او في الامور من حولك.

-كما يجب عليك ترك محاولات السيطره على الاخرين سيجعلك تتحرر ويخفف درجته لديك.

الصمت بين الزوجين

الصمت الاسري يشيران إلى أن هناك سلوكيات غير سوية قد تظهر في بعض الأسر، حيث يعبر أحد أفراد العائلة عن رغبته في الابتعاد عن الحوار والتواصل الفعّال مع بقية أفراد الأسرة.

أسباب الصمت الاسري:

1. مشاكل الاتصال: قد يواجهون صعوبة في التواصل وفهم احتياجات بعضهم البعض، مما يؤدي إلى انعدام الثقة والتوتر في العلاقات الأسرية.
2. الصراعات العائلية: تواجه الأسر صراعات ونزاعات مختلفة، سواء كانت مرتبطة بالقيم والمعتقدات أو الأدوار العائلية أو توزيع السلطة.
3. الإجهاد والضغوط الحياتية: قد يكون للضغوط تأثير على الأفراد، مما يؤدي إلى تراجع قدرتهم على المشاركة في الحياة الأسرية بشكل فعّال.
4. تجاهل المشاعر والاحتياجات: عدم الاهتمام بمشاعر واحتياجات الأفراد في الأسرة قد يدفع ببعضهم إلى الانسحاب والصمت كوسيلة للحماية الذاتية.
5. وجود اضطرابات في الشخصية لأحد أفراد العائلة.

مهما كانت الأسباب والتحديات التي تواجه الانسحاب الأسري، فإن الحوار المفتوح والاحترام المتبادل يمكن أن يساعدان في إعادة بناء العلاقات وتعزيز التواصل .

عواقب الصمت الاسري على العائلة

وخاصة إذا استمر لفترة طويلة وكان هناك انعدام للتواصل الفعّال في العائلة، يمكن أن يؤثر سلبًا على العائلة بعدة طرق. إليك بعض العواقب المحتملة للصمت الأسري:

1. ضعف العلاقات العاطفية: الصمت المستمر يقلل من التواصل العاطفي بين أفراد الأسرة، يمكن أن يشعر الأفراد بالعزلة والوحدة رغم وجودهم في نفس الاسرة.
2. تفاقم المشاكل: عندما لا يتم مناقشة المشاكل وحلها بشكل صحيح، يمكن أن تتفاقم وتؤدي إلى انهيار العلاقات الأسرية.
3. ضعف الدعم العاطفي: يعني أنه لا يمكنهم الاعتماد على بعضهم البعض للحصول على الدعم العاطفي في الأوقات الصعبة. هذا يمكن أن يؤدي إلى شعور بالعزلة والضياع.
4. تأثير على الأطفال: إذا لم يشعروا بالدعم والاهتمام من قبل أفراد العائلة، فقد يعانون من صعوبات في تطوير الثقة بالنفس والعلاقات الاجتماعية.
5. الإضرار بالصحة العقلية: يمكن أن يرفع من مستويات التوتر والقلق والاكتئاب داخل العائلة.

للتغلب على تأثيرات الصمت الأسري، يجب التركيز على إعادة بناء التواصل وتعزيز العلاقات العائلية. يمكن الاستعانة بمساعدة مستشار أسري أو البحث عن دعم من خلال المجتمع المحلي للتعامل مع التحديات العائلية.

كيف تتجاوز الصمت الاسري

تجاوز الصمت الأسري يتطلب جهودًا مشتركة من جميع أفراد العائلة. هنا بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحقيق ذلك:

1. التواصل المفتوح: فتح حوار مفتوح مع أفراد العائلة. تخصيص الوقت والمساحة للتحدث والاستماع بعناية إلى بعضكم البعض.وتحديد وقت محدد لجلسات الحوار العائلي.
2. التعبير عن المشاعر: التعبيربصراحة واحترام. قد تحتاج إلى استخدام “أنا” بدلاً من “أنت” عندما تتحدث، لكي لا تتسبب في الاتهامات أو الاتهامات المتبادلة.
3. الاهتمام بالاستماع الفعّال:  وذلك بإعطاء الآخرين فرصة للتعبير عن أنفسهم دون انقطاع وبدون التدخل القاطع. تفهم وتقبل وجهات نظر الآخرين حتى لو كنت غير موافق عليها.
4. حل المشاكل بشكل بنّاء: عندما تواجهون صراعات أو مشاكل، حاولوا التعاون في إيجاد حلول بنّاءة. قد تحتاج إلى الاستعانة بأساليب حل المشاكل مثل التفاوض والتن
5. البحث عن المساعدة المهنية: في بعض الحالات يمكن التوجه إلى مستشار أسري مختص للحصول على الدعم والإرشاد في تجاوز التحديات الأسرية.

تذكر أن تجاوز الصمت الأسري يتطلب الصبر والالتزام. قد يستغرق الأمر وقتًا لإعادة بناء الثقة وتحسين التواصل، لذا يجب أن تظل العائلة ملتزمة بتحقيق التغييرات الإيجابية والتعامل مع بعضها البعض بمحبة واحترام.

اللعب للطفل مكون اساسي في نموه وتطوره. يعتبر اللعب جزءًا أساسيًا من حياة الطفل ويساهم في تعزيز نموالطفل البدني والعقلي والاجتماعي والعاطفي.

أهمية اللعب للطفل

1. يتعلم المهارات الحركية: حيث يساعد  في تطوير المهارات الحركية الناعمة والخشنة للأطفال. كما عن طريق اللعب بالألعاب البنائية أو الألعاب الرياضية أو اللعب بالرمل.
2. تطوير القدرات العقلية: يمكن للألعاب التعليمية مثل الألغاز والتحديات المنطقية أن تساعد الأطفال على تنمية مهاراتهم العقلية بطريقة ممتعة.
3. تعزيز التواصل الاجتماعي: حيث يعتبر وسيلة للتواصل والتفاعل بين الأطفال والآخرين. اذ يتعلم الأطفال القواعد الاجتماعية مثل المشاركة والتعاون والانتظار بدورهم واحترام الآخرين.
4. تعزيز التعبير العاطفي:  من خلال اللعب بالدمى أو الألعاب الدورية، يمكن للأطفال التعبير عن مشاعرهم وتجربة المواقف المختلفة بطريقة آمنة. يمكن أن يكون اللعب أيضًا وسيلة للأطفال لفهم ومعالجة المشاعر المشاعر السلبية مثل الخوف أو الغضب.
5. تنمية الخيال والإبداع: يمكن للأطفال = أن ينشئوا قصصًا وعوالم خيالية خاصة بهم، مما يساهم في تطوير مهاراتهم الإبداعية والتفكير الخلاق.

بالإضافة إلى ذلك، يعتبر اللعب فرصة للأطفال للترفيه والاستمتاع، ويساعدهم على تحقيق التوازن بين العمل والاسترخاء. لذا، ينبغي أن يشجع ويسمح الأهل والمعلمون للأطفال اللعب بانتظام وتوفير بيئة آمنة ومناسبة لاستكشاف العالم من حولهم.

أنواع اللعب للطفل

هناك العديد من الأنواع التي يمكن الاستمتاع بها. قد تختلف هذه الأنواع تبعًا للعمر والاهتمامات الفردية للأطفال، ولكن هنا بعض الأنواع الشائعة للعب:

1. اللعب التخيلي: يشمل إنشاء عوالم خيالية وتجسيد أدوار مختلفة. يمكن للأطفال اللعب بالدمى، أوبالأطباء والممرضات، أو بأدوات المطبخ، والتخيل أنهم يقومون بأدوار مثل الأمهات والآباء والمعلمين.
2. الألعاب الرياضية: تشمل الألعاب الرياضية اللعب بالكرة، والقفز على الحبل، وركوب الدراجات، والسباحة، وألعاب الجمباز وغيرها. فهي تعزز النشاط البدني وتطوير المهارات الحركية.
3. الألعاب التعليمية: تتضمن تلك التي تساعد على تعلم المفاهيم الأكاديمية بطريقة ممتعة وتفاعلية. مثال على ذلك الألعاب اللغوية مثل الألغاز و تعلم الأرقام والحروف.
4. البناء والتكوين: يشمل الألعاب البنائية مثل الألعاب المكعبات والألعاب المغناطيسية وألعاب الليغو. يتيح هذا النوع للأطفال بناء وإنشاء أشياء مختلفة وتطوير مهاراتهم الإبداعية والهندسية.
5. الألعاب الاجتماعية: تتضمن اللعب مع الآخرين والتفاعل الاجتماعي. يمكن للأطفال الاستمتاع بالألعاب الجماعية مثل لعبة الدوران، او الاختباء، واللعب بدور الشرطة واللصوص.
6. الألعاب الإلكترونية: تشمل الألعاب الإلكترونية ألعاب الفيديو وألعاب الكمبيوتر والألعاب عبر الإنترنت. وتعتبرشائعة بين الأطفال الأكبر سنًا، وتتيح لهم التفاعل مع التكنولوجيا والاستمتاع بتحديات اللعبة.

تذكر أن هذه مجرد أمثلة وأن هناك العديد من الأنواع المختلفة للعب. يمكن للأطفال استكشاف عه واكتشاف ما يناسبهم ويستمتعون به.

نتائج الحرمان من اللعب للطفل

الحرمان من اللعب للطفل يمكن أن يؤثر سلبًا على تطوره ونموه الشامل. إليك بعض النتائج السلبية التي قد تنتج عن حرمان الطفل من اللعب:

1. تأثير على التنمية البدنية: عدم القدرة على اللعب قد يؤدي إلى ضعف اللياقة البدنية وتقليل المرونة والتناسق الحركي لدى الطفل.
2. تأثير على التنمية العقلية: عدم توفر الفرص للعب قد يقيد تنمية القدرات العقلية لدى الطفل ويؤثر سلبًا على قدرته على التفكير النقدي والابتكار.
3. تأثير على التواصل الاجتماعي: قد يكون لهذا تأثير سلبي على قدرته على التواصل وبناء العلاقات الاجتماعية.
4. تأثير على التعبير العاطفي: قد يواجه الطفل صعوبة في التعبير عن مشاعره ومعالجة الانفعالات السلبية.
5. تأثير على الابتكار والإبداع: عدم توفر فرص للعب قد يحد من قدرة الطفل على التفكير الإبداعي وتطوير الأفكار الجديدة.

من الضروري أن يتاح للأطفال فرصة اللعب المناسبة والمشروعة لضمان نموهم الصحي وتطورهم الشامل.

بناء الحافز العائلي للتغيير في الأسرة يمكن أن يكون عملية تحتاج إلى الوقت والجهد، ولكنها تعد هامة لتحقيق التغيير الإيجابي وتعزيز العلاقات الأسرية.

متى يعتبر بناء الحافز العائلي للتغيير ضروريا

يعتبر بناء الحافز العائلي للتغيير ضروريا في مجموعة متنوعة من الحالات. إليك بعض الأمثلة:

1. عندما تواجه صعوبات في العلاقات الأسرية: إذا كانت هناك توترات مستمرة، ونقص في التواصل، وصعوبات في فهم بعضهم البعض.
2. في حالة حدوث تغيرات كبيرة في الحياة الأسرية: عندما يحدث تغيير كبير مثل الزواج، أو ولادة طفل، أو انتقال إلى منزل جديد.
3. في حالة احتياجات الأفراد المتغيرة: مع مرور الوقت، قد يتغير احتياج الأفراد في الأسرة. يمكن أن يكون ذلك فيما يتعلق بالتطور العاطفي أو المهني أو الشخصي.
4. حل المشاكل والتحديات: عندما تواجه الأسرة مشاكل مثل الإدمان، أو العنف الأسري، أو صعوبات في التعامل مع مشاكل صحية أو مالية، لتحقيق الشفاء والتحسين.
5. تحقيق الأهداف والطموحات: عندما يكون لدى الأسرة أهداف وطموحات مشتركة مثل تحسين نمط الحياة الصحية، أو النجاح المهني، أو بناء علاقة أكثر قوة وتواصلًا.

يجب ملاحظة أن حاجة الأسرة إلى حافز للتغيير تختلف من حالة إلى أخرى. قد يكون الحافز ضروريًا في بعض الحالات الحرجة، في حين قد يكون مفيدًا لتحسين الحياة العائلية بشكل عام.

كيف يمكن بناء الحافز العائلي للتغيير:

1. في البداية تحديد الأهداف المشتركة: يمكن أن تشمل هذه الأهداف تعزيز التواصل، وبناء الثقة، وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، وتعزيز النمو العاطفي والروحي، وأي هدف آخر يرغبون في تحقيقه كعائلة.
2. كما يتوجب إبراز الفوائد: وذلك بشرح كيف يمكن للتغيير أن يحسن العلاقات العائلية، ويزيد من مستوى السعادة والرضا، ويعزز التفاهم والتعاون بين الأفراد.
3. تحفيز الفرد: كما يتم ذلك من خلال استخدام الثناء والتقدير لتعزيز السلوك المرغوب والتغيير الإيجابي،والمرتبط بتحقيق الأهداف المشتركة.
4. توفير الدعم: قد يكون من الضروري توفير الدعم المتبادل والمشاركة فيما بين أفراد الاسرة لتحقيق الأهداف المحددة.
5. تطوير خطة عمل: يتوجب القيام بوضع خطة عمل محددة تحتوي على خطوات واضحة لتحقيق الأهداف. قسم العمل إلى مهام صغيرة ومنجزة يمكن الوصول إليها بسهولة.
6. الاحتفال بالتقدم: كما يستحب الاحتفال وتكريم التقدم المحقق. احتفل بكل إنجاز صغير وكبير تحققه الأفراد في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة.
7. التواصل المستمر: ضمن جدولٍ زمنيٍ معين، قم بإجراء مراجعات دورية للتقييم والتغذية الراجعة. تحدثوا عن التحديات والتقدم المحقق وأي تعديلات تحتاج إلى القيام بها في الخطة.

تذكر أن بناء الحافز للتغيير يتطلب صبرًا وتفهمًا. قد يواجه الأفراد صعوبات أو مقاومة في بعض الأحيان، ولكن بالاستمرار في التوجيه والدعم، يمكن تحقيق التغيير المرغوب فيه وتعزيز الروح العائلية الإيجابية.