by admin

مبادئ العلاقات الزوجية السليمة

5 فبراير، 2024 in غير مصنف

by admin

المدمرات الأربعة للعلاقة الزوجية

28 يناير، 2024 in غير مصنف

أصبحنا نعي جيدا أن هناك اختلافات طبيعية بين المرأة والرجل، سواء فيما يخص التفكير أو التعبير عن المشاعر أو وجهات النظر أو طريقة حل المشاكل أو غيرها من الاختلافات الثقافية والاجتماعية. وهذا يؤدي إلى خلافات تبقى مستمرة بين الزوجين وتمثل 69 في المائة من المشاكل التي يختبرها الأزواج حسب دراسة قام بها الباحث النفسي د. جوتمان.

إلا أن هذه المشاكل لا تدمر العلاقة الزوجية بقدر ما تفعل طريقة تعاملهما مع الصراع وشكل الحوار الذي يتخذونه خلال الدقائق الأولى من النزاع. هذا المؤشر الأخير هو ما يمكن د.جوتمان من التنبؤ بمستقبل العلاقة بين الزوجين بنسبة تصل إلى 93 في المائة.

يتحدث د.جوتمان عن 4 سلوكيات خاطئة يقومون بها الأزواج أثناء الصراع تؤدي إلى فشل العلاقة وأطلق عليها اسم الفرسان الأربعة وهي:

1- النفذ: هو المكان الذي يتعرض فيه الشريك للانتقاد في هويته وشخصيته فيتعزز لديه الشعور بالهجوم. ولكي تتجنب الوقوع في النقذ، ركز على التعبير عن مشاعرك اتجاه الموقف الذي أزعجك ثم وضح لشريكك احتياجاتك بدلا من اتهامه ولومه. فعلى سبيل المثال زوجة تشعر بالإرهاق نتيجة كثرة المهام التي تقوم بها، يمكن أن تطلب المساعدة لزوجها بقولها “أنا أشعر بالإرهاق من كثرة المهام التي أقوم بها، أنا أحتاج أن تساعدني وتهتم بالواجبات المدرسية للأطفال. هذا سيشعرني بالارتياح” بدلا من أن تقول له أنت غير مبالي، لا تساعدني…

2- الدفاعية: يستخدمها الطرف الثاني عندما يشعر بهجوم شريكه. ويكون الرد على الانتقاد الذي تعرض له من خلال تقديم شكوى مضادة أو لعب دور الضحية للهروب من تحمل المسؤولية أو باللجوء إلى تقديم الأعذار. مما يزيد من تصعيد النزاع بدلا من مناقشته وحله. وبذلك ينصح د.جوتمان بتحمل المسؤولية وتقبل وجهة نظر شريكك و تقديم الأعذار عن أي خطأ تم ارتكابه عن قصد أو غير قصد.

3- الازدراء: هو المكان الذي تتحدث فيه من مستوى أعلى مع شريكك فتشعره أنك متفوق عليه سواء كان ذلك بالكلام أو بالسلوك. يعتبر د.جوتمان هذا المؤشر هو أكبر مؤشر لتنبأ الطلاق. وينصح بالعمل على بناء علاقة قائمة على التقدير والاحترام والتركيز على الصفات والسلوكيات الإيجابية لشريكك والامتنان لها.

4- المماطلة: هي الانسحاب من أي محادثة مع الشريك أو تأجيلها لوقت لاحق. تكون بداية بهدف تجنب الصراع لكن قد تنتهي مع التعود إلى عدم التفاعل بين الشريكين. يشعر هذا السلوك الطرف الثاني بالرفض والهجر والتخلي. ينصح جوتمان في هذه الحالة بتعلم التهدئة حيث يقوم الزوجان بأخذ وقتا للراحة ثم يعودان لإنهاء حديثها عندما يشعران أنهما مستعدان.

بقلم مديحة

by admin

فقدان الحب بين الزوجين

18 يناير، 2024 in غير مصنف

مع مرور الوقت، تتضاءل العواطف بين الزوجين إلى أن تختفي في بعض العلاقات إذا لم يهتم الطرفين بإحيائها والحفاظ عليها. ويرجع هذا البرود العاطفي إلى عوامل متعددة من أبرزها قلة الاهتمام بسبب انشغالات الشريك المهنية أو الأسرية وكذلك التواصل السيء بين الشريكين.

ومن علامات البرود العاطفي أو فقدان الحب بين الزوجين ما يلي:

– غياب عبارات الحب والاهتمام والتقدير والثناء

– ضعف أو غياب التواصل والحوار بين الزوجين

– قلة أو انعدام الوقت الذي يقضيانه معا

– غياب الأنشطة الاجتماعية والترفيهية المشتركة

– عدم الحديث عن الخطط المستقبلية المشتركة بينهما

– تزايد أوقات الشجار والخلافات

– غياب الاتصال الجسدي من حضن وقبلات ولمسات وندرة العلاقات الجنسية

– غياب دعم الشريك أثناء وقت الأزمات

السؤال الذي يطرح نفسه الآن، هل يمكن أن نحيي هذا الحب داخل العلاقة الزوجية؟ نعم. شريطة أن يكون هناك رغبة للشريكين في الاستمرار سويا ويكون هناك التزام من الطرفين للعمل بجهد على تحسين العلاقة بينهما.

فيما يلي، بعض النصائح لإحياء الشغف داخل العلاقة:

– تعزيز التواصل الإيجابي من خلال التزام الطرفين بتقليل التعليقات العدائية مثل الانتقاد واللوم تجاه بعضهم البعض وبدلا من ذلك الحفاظ على الحوار الهادئ.

– الحفاظ على التواصل البصري أثناء تبادل الحديث.

– التعبير عن الحب بالكلمات والسلوكيات التي ترضي الشريك.

– تقدير الخدمات التي يقوم بها الشريك من أجلك والثناء عليه.

– التعبير عن مشاعرك وإخبار الشريك بالسلوكيات التي تزعجك ليتجنبها مرة ثانية.

-التواصل مع الشريك ومعرفة ماذا يحب وماهي لغة حبه ليسهل عليك تلبية حاجياته.

– تخصيص وقت بشكل يومي لقضائه مع الشريك والتحدث عن أشياء خارج نطاق المسؤوليات الأسرية والمنزلية.

– تخصيص وقت للحميمية، فاللمسات والقبلات والعناق لها دور مهم في استمرارية التواصل العاطفي وإحياء المشاعر.

– مشاركة الهوايات والقيام بأنشطة اجتماعية أو ترفيهية معا

– وضع أهداف مستقبلية مشتركة والتخطيط لتحقيقها.

by admin

وضع قوانين البيت للأطفال أمر ضروري لكل أسرة

15 يناير، 2024 in غير مصنف

by admin

دور الاستماع الفعال في تعزيز العلاقة بين أفراد الأسرة

4 يناير، 2024 in غير مصنف

by admin

أهمية التوازن بين العمل والحياة الأسرية

19 ديسمبر، 2023 in غير مصنف

by admin

تأثير التعزيزالإيجابي والسلبي على سلوك الطفل

13 ديسمبر، 2023 in غير مصنف

by admin

مرونة الأسرة

9 ديسمبر، 2023 in غير مصنف

المرونة هي قدرة الإنسان على مواجهة المواقف الصعبة والمشاكل العويصة والتجارب القاسية وتحديها بكل حكمة و قوة مع الحفاظ على توازنه النفسي و شعوره بقدر من السعادة الذي يمنحه الطاقة والتحفيز للمضي في مسيرته الحياتية.
هذه المرونة التي يكتسبها الشخص و تكون بالنسبة لديه مهارة هي نتيجة نشأة داخل أسرة تتسم هي أيضا بالمرونة و القدرة على التكيف.
فالأسرة المرنة أو التي تتصف بالمرونة هي أسرة سعيدة تتميز بعلاقات راسخة وقوية، وتواصل وتحاور جيدين بين أفرادها، تتكيف مع الظروف الصعبة و تضع خطط بديلة عند الحاجة وتحرص على أن يكون أفرادها متفائلين و مؤمنين بقدرتهم على مواجهة و تحدي الأزمات بتعاون و تكاثف، فالجميع في هذه الأسرة هو مسؤول عن إيجاد حلول و مشاركة فعالة في مساعدة الآخرين مما يؤدي إلى تقوية الروابط الأسرية.
من مميزات الأسرة المرنة أنها تركز على النقاط الإيجابية في أوقات الأزمات وتحافظ على التفاؤل ،فتتخذ من المشاكل العويصة دروسا و مواعظا تزيد من قوتها و ثقتها بالقدرة على التحدي و التكيف.
كما تركز الأسرة المرنة على القيم الروحانية ،فهي أساسيات تقوم عليها جميع تعاملاتها و قيمها،فتحث أفرادها على المواظبة على القيام بالشعائر الدينية وعدم التهاون في أدائها.
تسعى الأسرة المرنة إلى تحسين التواصل والتحاور بين أفرادهاو مؤازرة بعضهم البعض و منح فرص لهم لتحديد مشاكلهم و إيجاد الحلول بشكل جماعي مما يؤدي إلى التعبير عن أفكارهم والانفتاح العاطفي فيما بينهم.
تملك الأسرة المرنة مهارة تسيير مواردها الاقتصادية و حسن علاقاتها الإجتماعية سواء مع العائلة أو الأصدقاء فيشكل ذلك مصدرا تعتمد عليه عند الحاجة و طلب المساعدة سواء المادية أو المعنوية.

by admin

الحماية المفرطة و آثارها السلبية

9 ديسمبر، 2023 in غير مصنف

قد يرتكب الآباء و الأمهات أخطاء في تربية أبناءهم عن جهل و عن غير قصد فيظهرون اهتماما مبالغا بجميع أمورهم ومهامهم ،وحماية زائدة و مفرطة لهم من جميع العقبات التي تواجههم ،فيضيقون عليهم المجال والمساحة لتعلم مهارات و اكتشاف قدرات تمكنهم من مواجهة المواقف والمشاكل التي تتناسب مع أعمارهم،حيث يعتقدون ذلك تعبيرا عن حبهم وحنانهم اتجاههم.
للأسف هذا السلوك له آثار سلبية مستقبلية على نمو الطفل النفسي و الإجتماعي، حيث يشعر دائما بالخوف من اتخاذ القرارات في شتى المواقف فيظل خجولا منطويا و مترددا خوفا من إصابته بأي أذى.
يولد هذا السلوك أيضا لدى الطفل حب الأنانية وحب تلبية مطالبه دائما و بدون بذل أي مجهود،فلا يقدر مشاعر الآخرين و ينتظر منهم العطاء دائما يدون مقابل.
هو أيضا طفل يتسم بالكسل والعجز ،فجميع مهامه و مشاكله موكلة إلى والديه ،فيصبح معتمدا و لا مباليا و يجد صعوبات كبيرة في تلبية حاجياته الأساسية في وقت لاحق.
الحماية المفرطة للطفل قد تجعل منه شخصا ضعيفا لا يقدر ذاته ولا يثق فيها،فتكون شخصيته مهتزة،لا يتخذ القرارات و يفتقر للمهارات و المرونة لنسج علاقات اجتماعية سليمة و للقيام بمهام و أمور تكسبه القوة والثقة بالنفس.
يشعر الطفل الذي تعرض لحماية مفرطة من والديه بالقلق والتوتر الدائمين، هذا الشعور هو مكتسب من والديه لأنهما يعيشان دائما في خوف على طفلهما من جميع الأمور الحياتية.

by admin

الوعي التربوي

4 ديسمبر، 2023 in غير مصنف

هل من المهم أن نتعلم عن التربية؟

نجد فئة من الآباء والأمهات لا يحاولون تعلم كيفية التربية إلا حين يجدون أنفسهم أمام مواقف صعبة لا يعرفون كيف يتصرفون فيها أو يواجهون سلوكيات غير مرغوبة لا يعرفون كيفية تعديلها. وهناك الكثيرون لم يعوا حتى الآن ضرورة التعلم عن التربية المتوازنة وفوائدها في إنشاء أطفال متوازنين وناجحين في حياتهم.

فالوعي التربوي يساهم بشكل فعال في معرفة الأخطاء التربوية المدمرة للأطفال لتجنبها، معرفة الاحتياجات النفسية للأطفال في مختلف فئات العمر لإشباعها، معرفة خصائص مراحل النمو عند الطفل لتقبل السلوكيات المرافقة لكل مرحلة عمرية وكذلك معرفة كيفية بناء علاقة إيجابية مع الطفل للعمل بها.

إن اكتساب هذه المعارف والتدرب على ممارستها مع أطفالك تسمح لك أن تستمتع وتستمتعي في تربية أطفالك رغم التحديات والمشاكل التي قد تظهر في بعض المراحل العمرية. يتوجب على كل مقبل على الزواج كان زوجا أو زوجة وكذلك كل أب وأم أن يتعلموا أساسيات التربية من أجل زيادة وعيهم التربوي وذلك بهدف إعداد طفل سوي نفسيا ومستعد لمواجهة تحديات الحياة وقادر على اتخاذ القرارات الحكيمة.