شعورالغضب  هو ﺷﻌور  ﺳﻠﺑﻲ ،  ﯾﻧﺗﺎب اﻻﻓراد  حيث يختلفون ﻓﻲ  درﺟﺎت  اﺳﺗﺟﺎﺑﺗﮭم  ﻟﻠﻐﺿب،   اذ ﻣﻧﮭم  ﻣن  ﻟدﯾﮫ  اﻟﻘدره  ﻋﻠﻰ  اﻟﺗﻌﺑﯾر  ﻋن شعور الغضب  دون اﯾذاء  اﻻﺧرﯾن  ، كما نجد ﻣﻧﮭم  ﻣن   ﯾﻛﺑﺗﮫ وﯾﺗﺣول    ﻏﺿﺑﮫ  اﻟﻰ  ﺳﻠوك  ﻋدواﻧﻲ  ، ﯾؤﺛر  ﺑﺷﻛل ﺳﻠﺑﻲ  ﻋﻠﻰ  ﺻﺣﺗﮫ  وﻋﻠﻰ  طرﯾﻘﮫ  معاملته   ﻟﻼﺧرﯾن .

مظاهرشعور الغضب

ﺳﻧﺗﻌرف  ﻋﻠﻰ   ﺑﻌض اﻟﻌﻼﻣﺎت  اﻟﺗﻲ   ﺗدل ﻋﻠﻰ  اﻧك   ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣن  ﻣﺷﻛﻠﮫ في شعور اﻟﻐﺿب:

-ﻋﻧدﻣﺎ  تعاني من شعور الغضب  ﻻ ﯾﻣﻛﻧك اﻟﺳﯾطره  ﻋﻠﻰ ﻏﺿﺑك ، كما قد ﯾﺑﻘﻰ ھذا  اﻟﺷﻌور  ﻣده  طوﯾﻠﮫ  اﻟﻰ  ان   ﺗﻧﻔﺟر ،او   ﯾﺑﻘﻰ  ﺑداﺧﻠك ﻣﻣﺎ   ﯾؤدي اﻟﻰ ﺑﻌض اﻻﺣﺎﺳﯾس  اﻟﺳﯾﺋﮫ   ﺗﺟﺎه اﻻﺧرﯾن   ﻛﺎﻟﺣﻘد ﻣﺛﻼ.

– ﻗدﻻ ﺗﺻﺎب  ﺑﺎﻟﻐﺿب اﺑدا  اوان  ﻏﺿﺑك   ﺗﺗﺣﻛم ﻓﯾﮫ، ﺛم ﻻ ﯾظﮭر  ﺑﺷﻛل واﺿﺢ،كما  وﻗد   ﺗﺷﻌر  ﺑﺎﻻﺣﺑﺎط او  ﺧﯾﺑﮫ  اﻻﻣل  ﻟﻛن  ﻻ ﺗﺣس  ﺑﺎﻟﻐﺿب ، كما قد ﻻ ﺗﻌﺑر  ﺑﺻراﺣﮫ ﻋن  ﻏﺿﺑك ، ﻟﻛﻧﮫ   ﯾﺗﺑﻠور ﻓﻲ  طرﯾﻘة   ﺗﻌﺎﻣﻠك ﻣﻊ  اﻻﺧرﯾن  ﻛﺎﻟﺳﺧرﯾﮫ  ﻣن   ﺗﺻرﻓﺎﺗﮭم.

• أحيانا ﻗد ﯾﺻﯾﺑك اﻻﻛﺗﺋﺎب  ﻟﻣده  طوﯾﻠﮫ ، مما  ﯾﻧﺗﺞ ﻋﻧﮫ  اﻟﺗﻔﻛﯾر   ﺑﺎﻻﻧﺗﺣﺎر، او  اﻻﺻﺎﺑﮫ   ﺑﺎﻣراض ﺧطﯾرة.

– كما قد ﺗﺗﻠﻔظ  ﺑﺑﻌض اﻟﻛﻠﻣﺎت  اﻟﺳﯾﺋﮫ  ﻓﻲ   ﺗﻌﺎﻣﻠك ﻣﻊ  اﻻﺧرﯾن  اوﺑﺎﻻﻧﻔﻌﺎل ﻋﻠﯾﮭم،  ﻣﻣﺎ   ﯾؤﺛر ﻋﻠﻰ  ﺣﯾﺎﺗك  اﻟﺷﺧﺻﯾﮫ  وكذلك اﻟﻣﮭﻧﯾﮫ.

– كما قد ﺗﻛون  ﻧظرﺗك ﻟﻠﺣﯾﺎه  ﺳﻠﺑﯾﮫ  وﻻ   ﺗﺳﺗطﯾﻊ اﻟﻘﯾﺎم  ﺑﺎﻟﺗﻐﯾﯾرات اﻟﺗﻲ   ﺗﺳﺎﻋدك ﻓﻲ   ﺗﺣﻘﯾﻖ اھداﻓك.

 ھذه   ﺑﻌض اﻻﻣﺛﻠﮫ  اﻟﺗﻲ   ﺗؤﻛد ﻋﻠﻰ  انك  تشعور بالغضب وﻟﻛﻧك   ﺗﻘوم  ﺑﻛﺑﺗﮫ لهدا  ﺳﻧﻘﺗرح  ﻋﻠﯾك   ﺑﻌد اﻻﻣور  اﻟﺗﻲ   ﯾﺟب ﻋﻠﯾك  اﺗﺑﺎﻋﮭﺎ  ﻣن  اﺟل   ﺗﺟﺎوز ھذه  اﻟﻣﺷﻛﻠﮫ  واﻟﺗﺣﻛم  ﻓﻲ  اﻧﻔﻌﺎﻻﺗك  ﺣﺗﻰ  ﻻ   ﺗﻌود ﻋﻠﯾك   ﺑﺎﻟﺿرر

كيفية التحكم في شعورالغضب

1  ﻓﮭم  شعوراﻟﻐﺿب   ﻛﺎﻧﻔﻌﺎل وﻗﺎﺋﻲ  

2 عليك أن تدراك  اﻟﻌﻼﻗﮫ   ﺑﯾن شعور اﻟﻐﺿب  وشعوراﻻﻟم  وشعوراﻟﺧوف  وشعوراﻟﺣب.

3  كما يلزم اﻟﺗﻣﯾﯾز   ﺑﯾن اﻻﻓﻌﺎل   ﺑداﻓﻊ اﻟﺧوف  واﻟﺗﻲ تكون  ﺑداﻓﻊ اﻟﺣب.

4    ﯾﺟب ﻣﻌرﻓﮫ   ﻧﻘﺎط ﺿﻌﻔك  ﺟﯾدا  وﻣﺣﺎوﻟﮫ  اﻟﺗﻐﻠب  ﻋﻠﯾﮭﺎ  ﺣﺗﻰ  ﻻﯾﺳﺗﻐﻠﮭﺎ اﻻﺧرﯾن  ﺿدك

5  ﻣﻌرﻓﮫ  ﻣﺎ  ھﻲ  اﻛﺑر  ﻣﺧﺎوﻓك ؟

6 ﻣﺗﻰ   ﺗﺻﺑﺢ  ﻓﻲ اﺷد  ﺣﺎﻻت  اﻟﻐﺿب ؟

7ﻣﺎ  اﻟذي   ﯾدﻓﻌك اﻟﻰ  اﻟﺷﻌور   ﺑﺎﻻﻛﺗﺋﺎب ؟

8ﻣﺎ  ھﻲ  اﻓﻌﺎل  الاﺧرﯾن  اﻟﺗﻲ  ﻻﺗﻌﺟﺑك وﺗﻘوم   ﺑﺎزﻋﺎﺟك ؟ وتثير شعور الغضب لديك.

9 ﺗﻌﻠم ﻛﯾﻔﯾﮫ   اﻟﺗﺣﻛم ﻓﻲ  ﻣﺷﺎﻋرك  اﻟﺗﺻرف   ﺑذﻛﺎء  ﺗﺟﺎه اي  ﺷﺧص   ﯾﺣﺎول اﺳﺗﻔزازك.

10 اﻟﺗﻔﻛﯾر   ﺑطرﯾﻘﮫ ﺳﻠﯾﻣﮫ  ﻋﻧدﻣﺎ   ﺗﻛون ﻣﻧﻔﻌﻼ.

   ﯾﻣر اﻻﻧﺳﺎن  ﻓﻲ  ﻣراﺣل  اﻟطﻔوﻟﮫ   ﺑﻌده ﻣﺷﺎﻋر  ﻟم   ﯾﻌرف ﻛﯾف   ﯾﺗﻌﺎﻣل ﻣﻌﮭﺎ،  او  ان   ﯾﺗﺧﻠص ﻣﻧﮭﺎ ، وھذه  اﻟﻣﺷﺎﻋر   ﺗﺗراﻛم ﻣﻊ  اﻟوﻗت   وﺗظﮭر ﻋﻠﻰ  ﺷﻛل  ﻣؤﺷرات  وﺗﺗﺣول  اﻟﻰ  ﻣشاعر  ﻣؤدﯾﮫ ،  ﺗؤﺛر ﻓﻲ  اﻟﺷﺧص  وﺗﺻرﻓﺎﺗﮫ  كاﻻﺻﺎﺑﮫ  ﺑﻣرض ﻣزﻣن او سيطرة ﺷﻌوراﻟﻐﺿب  واﻟﻘﻠﻖ ﻓﻲ  ﻣﻌظم  اﻻوﻗﺎت ، كما ايضا ﺗﻛون ردود  ﻓﻌﻠك  ﻗوﯾﮫ  وﻻ   ﺗﻌﻠم اﻟﺳﺑب

1 ﺣﺎول  ان   ﺗﺗﺧﻠص ﻣن   ﺗﺟﺎرﺑك اﻟﻌﺎطﻔﯾﮫ  اﻟﺳﺎﺑﻘﮫ  ﻓﻲ  ﻣرﺣﻠﮫ  اﻟطﻔوﻟﮫ  .

2ﺣﺎول ان   ﺗﺗﺧذ ﻗرارات  ﺟدﯾده  وﺗﻔﻛر   ﺑطرﯾﻘﮫ اﯾﺟﺎﺑﯾﮫ  وذﻟك  ﻣن  ﺧﻼل  اﻟﻘﯾﺎم   ﺑوﺿﻊ ﻻﺋﺣﮫ   ﺑﻌده اﻣور   ﺗؤﺛر ﺳﻠﺑﺎ  ﻋﻠﻰ  ﺻﺣﺗك .

3ﺣﺎول   دراﺳﮫ  ﻧﻘﺎط ﺿﻌﻔك  وﺗﺣوﯾﻠﮭﺎ  اﻟﻰ   ﻧﻘﺎط ﻗوه للسيطرة على شعور الغضب.

4  ﺗﺟﻧب اﻟﺗواﺻل  ﻣﻊ  اﻻﺧرﯾن  ﻓﻲ  ﺣﺎﻟﮫ  ﺷﻌورك   ﺑﺎﻟﻐﺿب

5 ان   ﺗﺗﻣﺗﻊ   ﺑﺎﻟﮭدوء  اﻟﺗﺎم ﻋﻧد   اﻻﺳﺗﻣﺎع اﻟﻰ   اﻟﻣﺗﺣدت وھو   ﯾدﻟﻲ  ﺑﺎراء ﺳﻠﺑﯾﮫ  ﻋﻧك  دون  ان   ﯾﻛون رد  ﻓﻌﻠك  ﻋﻧﯾﻔﺎ  او   ﺗﺗرﻛﮫ وﺗذھب

6 ﺣﺎول  اﻻﺻﻐﺎء  واﻟﺗرﻛﯾز   واﻟﺗﻔﺎؤل  ﺑﺗﺗﺑﻌك ھذه  اﻟﻧﺻﺎﺋﺢ  ﺳوف   ﺗﺗﺧﻠص ﻣن  اﻟﻐﺿب  ووﺗﺳﺗطﯾﻊ  اﻟﺗﺣﻛم  ﻓﻲ  اﻧﻔﻌﺎﻻﺗك  وﺗﺗﺻرف   ﺑﮭدوء  ﺗﺎم

العناد هو مشكلة تربوية وظاهرة شاءعة لدى الاطفال،وهي تعبير عن رفض القيام بما يأمر به الآخر حتى لو كان مفيدا،او الانتهاء عن أمر ما حتى لو كان خاطءا أو مضرا.

وهو سلوك سلبي يثقل كاهل الآباء ،فالعناد المستمر للطفل يجعل التعامل معه صعبا و مرهقا.فما هي أسباب العناد؟وكيف يمكن التعامل معه؟

العناد نوعان:عناد ايجابي ،حيث أن جميع الأطفال عنيدين في مرحلة الطفولة المبكرة، فابتداءا من عمر السنتين ،يبدأ الطفل برفض أغلب أوامر وطلبات الوالدين،وذلك لأنه يبدأ بتكوين شخصيته وهويته الفردية.واذا كانت الأسرة متفهمة وساعدت الطفل على إتخاد قراراته بنفسه حتى لو كانت بسيطة سامر هذه المرحلة بسلام،وستاثر بشكل ايجابي على حياة الطفل حيث سيصبح شخصا مستقبل معتمدا على نفسه قادرا على إتخاد قراراته بنفسه في المستقبل.

أما إذا تحدت الأسرة الطفل وعانقته في هذه المرحلة،فهذا سيؤثر عليه سلبا ويتسبب في النوع الثاني من العناد وهو العناد السلبي أو التمردي.كما انه قد يساهم في ظهور بعض المظاهر السلوكية النفسية كالتلعثم في الكلام،قضم الاظافر،التبول اللاإرادي وبالتالي شخصية ضعيفة معزوزة في المستقبل.

أسباب العناد عند الاطفال

_ عناد الوالدين:فالعناد هو صراع بين رغبتين،رغبة الأم أو الأب ورغبة الابن فاصرار الام على تحقيق رغبتها يولد إصرار الطفل على تحقيق رغبته هو ايضا وبالتالي العناد.لذلك فمعظم الأطفال العنيدين يكون أحد والديهم عنيدا فالعناد ليس الا أسلوب تقليد من الطفل لابويه.

_ التدليل الزاءد:تدليل الطفل الزاءد والموافقة على كل طلباتك يجعله لا يتقبل الرفض ويعاند.

_ الخلافات و النقاشات المستمرة بين الاباء أمام الطفل.

_ تعرض الطفل للاهمال والتهميش.

_العقاب المفرط و الضرب.

_الغيرة و محاولة لفت الانتباه خصوصا في حالة وجود مولود جديد .

طرق معالجة العناد عند الأطفال

_الابتعاد عن الأوامر المباشرة وابدالها بالأسءلة مثل :مارايك بفعل هذا ؟ماذا لو جربت هذا؟

_الاستماع إلى الطفل و منحه فرصة التعبير عن ما يدور بداخله واحترام رغباته.

_إعطاء الطفل فرصة الاختيار:فبدل اعطاءه أمرا واحدا لتنفيذه قدم له العديد من الخيارات وامنحه فرصة الاختيار بشكل مستقل

_عدم الانفعال والحفاظ على الهدوء:يتطلب التعامل مع الطفل العنيد الصبر و الليونة و عدم الضرب و العقاب.

_التحكم بمشاعر الغضب و التوتر:عدم التوتر والانفعال على الطفل عند عماده في موقف معين حتى لا يزيد عناده.

_عدم وصف الطفل بالعنيد في كل مرة،فهذا يعزز تبني هذا السلوك والتشبت به.

_التواصل الجيد مع الطفل:عند رفض طلب معين للطفل أو أمره بفعل شيء ما إعطه تفسيرا مقنعا.

_ايجاد حل بديل:دائما قدم بديلا للطفل،فعند منع الطفل من اللعب بالهاتف مثلا،اعطه بديلا اخر كاللعب معه أو إعطاءه نشاطا آخر يقوم به.

_المدح المتكرر التصرفات الطفل الايجابية.

_التقليل من كلمة لا ورفض طلبات الطفل بطريقة غير مباشرة دون استخدام كلمة لا لأنها تثير غضب الطفل و تزيد من عناده.

_وقف التدليل الزاءد .

_عدم تصدير الخلافات الزوجية للابناء.

يبقى الحل الامثل لمشكله العناد هو معرفة السبب و علاجه.

كوتش سناء الزعيم

تعد الغيرة عند الأطفال ظاهرة شاءعة تعاني منها العديد من الأسر،فالغيرة شعور سلبي يشعر به الطفل عند احساسه بنقص الحب و الاهتمام .

هذا الشعور المؤلم الذي يحس به الطفل ،خاصة بعد وصول مولود جديد يسلبه كل امتيازاته،فبعد أن كان محط اهتمام الجميع،ويحظى بكل الحب والحنان ،اتى شخص آخر ليشاركه هذا الحب و الاهتمام ،او بالأحرى ليسلبه هذا التميز حسب تفكيره،فيصبح شخصا عدوانيا ،عنيفا،متمردا يسعى الى الحفاظ على مكانته بأي طريقة.

أسباب الغيرة عند الأطفال:

_ المفاضلة بين الابناء:فبعض الأسر تفضل الذكور على الإناث،أو تفضل الصغير على الكبير أو العكس مما ينمي شعور الغيرة بين الأبناء.

_ كثرة المديح للإخوة أو لأطفال اخرين في حضور الطفل واظهار محاسنهم امامه

_ولادة طفل جديد :منذ ولادة الطفل و هو يحظى باهتمام الكل، وينفرد بعدة امتيازات ،حتى ياتي المولود الجديد وينافسه .

_الشعور بالنقص:شعور الطفل بالنقص اما المادي ،حيث لا بما يتمناه مثل الاطفال الاخرين كالالعاب ،الملابس… أو نقص في قدراته مقارنة مع الأطفال الآخرين.

_المقارنة:مقارنة الطفل بالاخرين ينمي عند الطفل الشعور بالغيرة والكره تجاه المقارن به.

المظاهر السلوكية للغيرة عند الأطفال:

إن الشعور بالغيرة أمر خطير يؤثر على حياة الطفل ،ويمكن أن يسبب له صراعات نفسية متعددة وسلوكيات مشينة.

_كالتبول اللاإرادي.

_مص الاصابع أو قضمها.

_العناد.

_العنف والعدوان.

_القلق.

_العزلة والانطواء.

_الرغبة في شد انتباه الآخرين وجلب عطفهم بشتى الطرق كالتظاهر بالمرض أو الخوف.

طرق علاج الغيرة :

_اولا يجب التعرف على سبب الغيرة و علاجه.

_إشعار الطفل بقيمته و مكانته في الأسرة والمدرسة وبين الاصدقاء.

_بعث الثقة في نفس الطفل وتحقيق حدة الشعور بالنقص.

_العدل و المساواة بين الاطفال ومعاملتهم دون تمييز او تفضيل.

_تعويد الطفل على تقبل التفوق والعزيمة والمناقشة الشريفة دون الغيرة من نجاح الآخرين وتفوقهم.

_في حالة ولادة طفل جديد لا يجوز إهمال الطفل الاكبر وإعطاء الصغير كل الحب و الاهتمام ،فيجب مراعاة مشاعره وعدم إهماله وإعطاءه الوقت والحب والرعاية هو أيضا مع تهيءته مسبقا لاستقبال المولود الجديد .

_الاقلاع عن المقارنة بين الأطفال واعتبار كل طفل شخصية مستقلة لها مزاياها الخاصة.

وأخيرا يبقى وعي الأسرة وفهمها لمشاعر الغيرة لدى ابنها،ومعرفة الاسباب و السلوكيات التي تثيرها وتجنبها ،أحسن طريقة لتقليل هذه المشاعر السلبية التي تراود الطفل وتهدد استقراره العاطفي و النفسي .

كوتش سناء الزعيم

الافصاح عن المشاعر هو العملية التي يستخدمها الإنسان للتعبير عن مشاعره وعواطفه. يعتبر التعبير عن المشاعر جزءًا طبيعيًا من التفاعل الإنساني والتواصل، حيث يساعد على التواصل العاطفي والتواصل الفعال مع الآخرين.

الطرق المختلفة للافصاح عن المشاعر

هناك العديد من الطرق المختلفة التي يمكن من خلالها التعبير عن المشاعر، بما في ذلك:

أهمية التعبير عن المشاعر داخل الاسرة

الافصاح عن المشاعر داخل الأسرة له أهمية كبيرة في بناء وتعزيز العلاقات العائلية الصحية. إليك بعض الأسباب التي تبرز أهمية التعبير عن المشاعر داخل الأسرة:

1. التواصل العاطفي: التعبير عن المشاعر داخل الأسرة يساهم في تعزيز التواصل العاطفي بين أفراد الأسرة. عندما يتبادل أفراد الأسرة مشاعرهم بصدق وصراحة، يتم بناء الثقة والتفاهم المتبادل ويزداد الاحترام والتواصل العميق.
2. التعزيز العاطفي والتأييد: عندما يعبر أفراد الأسرة عن مشاعرهم، يتلقون الدعم والتأييد من بعضهم البعض. يمكن للتعبير عن المشاعر الإيجابية مثل الحب والامتنان والاهتمام أن يعزز الروابط العاطفية بين الأفراد ويخلق جوًا إيجابيًا داخل الأسرة.
3. حل المشكلات والتصالح: التعبير عن المشاعر يمكن أن يساعد في حل المشكلات والتوصل إلى التصالح داخل الأسرة. عندما يعبر الأفراد عن مشاعرهم ومخاوفهم واحتياجاتهم، يتم فهم القضايا بشكل أعمق ويتيح ذلك الفرصة للبحث عن حلول والتعاون في التغلب على التحديات.
4. تعزيز الارتباط الأسري: التعبير عن المشاعر يساهم في تعزيز الارتباط والانتماء بين أفراد الأسرة. عندما يشعر كل فرد في الأسرة بالاستماع والتفهم والدعم، يتم بناء روابط قوية وانماء العلاقات العائلية بشكل إيجابي.
5. تعليم الأطفال عن العواطف: التعبير عن المشاعر داخل الأسرة يعلم الأطفال كيفية التعامل مع وفهم العواطف. عندما يشاهد الأطفال والشباب تعبيرات المشاعر الصحية والبناءة بين أفراد الأسرة، يتعلمون أنه من المقبول التعبير عن مشاعرهم وأن لديهم الدعم والاهتمام في بيئة آمنة.

بشكل عام، التعبير عن المشاعر داخل الأسرة يساهم في تعزيز الارتباط العاطفي، وبناء الثقة والتفاهم، وحل المشكلات، وتعليم الأطفال مهارات التعامل مع العواطف. يمكن أن يسهم في خلق بيئة عائلية صحية ومتوازنة.

علاج الخلافات الزوجية بالافصاح عن المشاعر

إن التعبير عن المشاعر يعد أداة فعالة لعلاج الخلافات الزوجية وحل المشكلات العاطفية بين الشريكين. فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في استخدام التعبير عن المشاعر للتعامل مع الخلافات الزوجية:

1. الصداقة والاحترام: قبل أن تتمكن من التعبير عن المشاعر بصراحة، يجب أن يكون هناك قاعدة من الصداقة والاحترام بين الشريكين. عندما يعرف الزوجان أنهما في موقف آمن ومحترم، فإنهما يشعران بالثقة في تبادل المشاعر بصراحة ودون خوف من الانتقاد أو الحكم.
2. التواصل الفعال: استخدموا الاتصال الفعال والصحيح للتعبير عن مشاعركما. قوما بالاستماع الجيد لبعضكما البعض دون انقطاع وحاولا فهم وجهات نظر بعضكما البعض بدون التسبب في انقطاع الكلام أو الاعتداء اللفظي.
3. اختيار الوقت المناسب: حاولا اختيار الوقت الملائم للتعبير عن مشاعركما. تجنبا التعبير عن المشاعر في أوقات الغضب أو الاستياء الشديد، بل انتظرا حتى تهدأ العواطف وتستطيعا التفكير بشكل أفضل.
4. استخدام “أنا” بدلاً من “أنت“: حاولا أن تعبرا عن مشاعركما باستخدام تعبير “أنا” بدلاً من “أنت”. على سبيل المثال، بدلاً من قول “أنت دائمًا تقوم بـ…”، قولا “أشعر بالإحباط عندما يحدث …” للتعبير عن مشاعركما الشخصية دون الاتهام المباشر للشريك.
5. التوجيه الإيجابي: حاولا التعبير عن المشاعر الإيجابية أيضًا، مثل الحب والامتنان والتقدير. قد يكون التركيز على الجوانب الإيجابية يساعد في تحسين الروابط وإضافة بعد إيجابي إلى العلاقة.
6. الاستمرار في الحوار: لا تتوقف عن التواصل بعد التعبير عن المشاعر. حاولا المحافظة على الحوار المستمر والمفتوح لمناقشة المشاكل والتحديات والعمل سويًا على إيجاد حلول.

استخدموا التعبير عن المشاعر كأداة بناءة ومفيدة لفهم احتياجات بعضكما البعض وتعزيز الروابط العاطفية في العلاقة الزوجية. قد يتطلب الأمر الممارسة والصبر، لكن النتائج الإيجابية ستكون ذات تأثير عميق على العلاقة بينكما

مفاهيم وتقنيات العلاج بالعاطفة

يعتمد على مجموعة من المفاهيم والتقنيات التي تساهم في تعزيز الربط العاطفي وحل المشكلات العاطفية في العلاقات. إليك بعض المفاهيم والتقنيات الرئيسية في العلاج بالعاطفة:

1. نظرية التعلق (Attachment Theory): تعتمد عاى أن الاحتياجات العاطفية الأساسية للبشر تتعلق بالربط والاتصال العاطفي مع الآخرين.
2. التركيز على المشاعر: يركز العلاج بالعاطفة على استكشاف وتعزيز الوعي والتعبير عن المشاعر لدى الأفراد. يتعامل المعالجون مع المشاعر كمصدر غني للمعلومات حول الاحتياجات والمخاوف والتوقعات في العلاقة.
3. تحليل دورات الردود العاطفية: يسعى العلاج بالعاطفة إلى فهم الدورات العاطفية المتكررة والتفاعلية بين الشريكين وكيفية تأثيرها على العلاقة. ويعمل المعالج على كسرالتفاعلات السلبية وتحويلها إلى تفاعلات إيجابية.
4. توجيه الاهتمام للمشاعر الأساسية: يُعزز العلاج بالعاطفة التركيز على المشاعر الأساسية وتحديدها، مثل الخوف والحزن والغضب والحاجة إلى القرب والتأكيد والأمان.
5. تحديد الاعتقادات العاطفية السلبية: بتحديد الاعتقادات العاطفية السلبية التي تؤثر على العلاقة وتسبب الصعوبات. يعمل المعالجون على تحويل هذه الاعتقادات السلبية إلى اعتقادات إيجابية وصحية تعزز الربط العاطفي.
6. تعزيز التواصل العاطفي: يشجع العلاج بالعاطفة على تطوير مهارات التواصل العاطفي الصحي بين الشريكين. والافصاح عن المشاعر التي تربطهم يُعلم المعالجون الأفراد كيفية الاستماع الفعّال، والتعبير بصدق عن المشاعر، وتأكيد ودعم الشريك.

هذه هي بعض المفاهيم والتقنيات الأساسية في العلاج بالعاطفة. قد تختلف التفاصيل والتركيزات من معالج لآخر وفقًا لتدريبهم وتجربتهم الخاصة

فرط الحماية الاسرية هو مصطلح يشير إلى وجود ضعف ،أو انعدام الحماية والدعم اللازمين من الأسرة لأفرادها، وقد يكون له تأثير سلبي على الأفراد والأسرة بشكل عام. ويمكن أن يتسبب فرط الحماية الأسرية في تعرض الأفراد للعديد من المشاكل والتحديات، التي تؤثر على صحتهم النفسية والاجتماعية.

أسباب فرط الحماية الأسرية

1. الإهمال العاطفي: عدم توفير الرعاية العاطفية الكافية والدعم العاطفي للأفراد في الأسرة، مما يؤدي إلى شعورهم بالوحدة والاكتئاب.
2. العنف الأسري: التعرض للعنف الجسدي أو العاطفي داخل الأسرة، وهو يسبب ضعف الحماية الأسرية ويؤثر على سلامة الأفراد واستقرارهم النفسي.
3. الانفصال العائلي: عدم وجود تواصل وتفاعل إيجابي بين أفراد الأسرة، سواء بسبب الانفصال أو الطلاق، مما يؤثر على الحماية والدعم العاطفي والمادي المقدم للأفراد.
4. الإدمان: تعاطي الأفراد للمخدرات أو الكحول يؤدي إلى تراجع القدرة على تقديم الرعاية والحماية الأسرية اللازمة.

التأثير النفسي لفرط الحماية الاسرية على الاطفال

فرط الحماية الأسرية له تأثير نفسي كبير على الأطفال. يعتبر الطفولة مرحلة حاسمة في تطوير الهوية الشخصية والصحة النفسية، وعندما يفتقرون إلى الحماية والرعاية الأسرية الصحية، فإن ذلك يمكن أن يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية والعاطفية. إليك بعض التأثيرات النفسية الشائعة لفرط الحماية الأسرية على الأطفال:

1. القلق والاكتئاب: قد يعاني الأطفال الذين يعيشون في بيئة تفتقر إلى الحماية والدعم العاطفي من القلق المستمر والاكتئاب. قد يشعرون بالعزلة والوحدة
2. انخفاض التقدير الذاتي: قد يتأثر تصور الأطفال عن أنفسهم ويعانون من نقص في التقدير الذاتي. ويعانون من صعوبة في بناء صورة إيجابية لأنفسهم.
3. صعوبات التكيف الاجتماعي: .قد يظهر الاطفال انطوائية أو صعوبات في إقامة صداقات والاندماج في المجتمع.
4. ضعف المهارات العاطفية: قد يعاني الأطفال من ضعف في تطوير مهارات التعبير العاطفي والتعامل مع المشاعر بشكل صحيح. كما يجدون صعوبة في التعبير عن احتياجاتهم ومشاعرهم، مما يؤدي إلى تراكم الضغوط النفسية.
5. الاضطرابات النفسية: قد يكون الأطفال عرضة للإصابة بالاضطرابات النفسية، مثل اضطرابات القلق واضطرابات المزاج واضطرابات النمط الشخصي.

التأثير الاجتماعي

ضعف التطور النفسي والاجتماعي:  فعندما يفتقرالاطفال إلى الحماية والرعاية الأسرية اللازمة، قد يعانون من تأخر في النمو العاطفي والاجتماعي، وقد يكونون أكثر عرضة للقلق والاكتئاب.

صعوبات في التعامل مع العلاقات: كما يعاني الأطفال من ضعف المهارات الاجتماعية والثقة بالنفس، مما يؤثر على قدرتهم على التواصل وتكوين صداقات مثمرة.

انخفاض التحصيل الدراسي:  قد يكون لديهم صعوبات في التركيز والانتباه في المدرسة، وقد يعانون من ضغوط نفسية تؤثر على أدائهم الدراسي.

سلوك ضار: الاطفال قد يتعرضون للانحراف السلوكي، مثل العنف أو الاستخدام المفرط للمخدرات، كوسيلة للتعامل مع الضغوط النفسية.

من المهم الاهتمام بالأطفال الذين يعانون من فرط الحماية الأسرية كما يلزم تقديم الدعم والعناية اللازمة لهم. قد يكون من المفيد البحث عن المساعدة من خلال الأخصائيين في مجال الصحة النفسية والمجتمع لتقديم الدعم والمشورة المناسبة للتعامل مع هذه التأثير

كيف نعالج فرط الحماية الاسرية

علاج فرط الحماية الأسرية يتطلب جهودًا متعددة من قبل الأفراد والأسرة نفسها، بالإضافة إلى الدعم المقدم من المهنيين في مجال الصحة النفسية والمجتمع. إليك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها في علاج فرط الحماية الأسرية:

1. البحث عن دعم مهني: يمكن الاستفادة من خدمات المعالجين والأخصائيين الاجتماعيين وأخصائيي العلاج الأسري. يمكن لهؤلاء المهنيين تقديم المشورة والدعم .
2. تعزيز التواصل العائلي: يمكن تحقيق ذلك من خلال إقامة وقت مخصص للحديث والاستماع لاحتياجات ومشاكل الآخرين، وتعزيز التعاون والتفاعل الإيجابي بين الأفراد.
3. التعلم وتطوير المهارات الأسرية: يمكن الاستفادة من الدورات التدريبية وورش العمل التي تركز على مهارات التواصل وحل المشكلات وإدارة الضغوط.
4. التعرف على أنماط السلوك غير الصحي: يجب أن يكون لدينا وعي بالأنماط السلبية مثل العنف الأسري أو الإهمال العاطفي.
5. البحث عن دعم المجتمع: قد يكون هناك منظمات ومؤسسات في المجتمع تقدم الدعم للأسر المتضررة.

يجب أن يكون العلاج متكاملًا ومنظمًا ومستمرًا للتعامل مع فرط الحماية الأسرية. يعتمد النجاح على التزام جميع أفراد الأسرة بالتغيير والتطوير، والعمل بالتعاون مع المهنيين المختصين لتحقيق بيئة أسرية صحية وداعمة

حالة الاكتئاب حالة صحية نفسية تتسم بمشاعر الحزن واليأس المستمرة وفقدان الاهتمام والاستمتاع بالأنشطة اليومية. قد يصاحب الاكتئاب أعراضًا أخرى مثل القلق، والشعور بالذنب، والقلق المستمر، والاضطراب في النوم والشهية، والتراجع في الطاقة والتركيز، والأفكار السلبية حول الذات والحياة. يُعتبر الاكتئاب اضطرابًا نفسيًا شائعًا ويمكن أن يؤثر على أي شخص بغض النظر عن العمر أو الجنس. قد يكون الاكتئاب نتيجة لعوامل متعددة مثل الجينات، والعوامل البيئية، والتوتر، والأحداث الحياتية المؤثرة مثل فقدان العمل أو الوفاة أو الانفصال.

أعراض الاكتئاب

الاكتئاب يمكن أن يتسبب في مجموعة متنوعة من الأعراض النفسية والجسدية. قد يختلف من شخص لآخر، وقد تكون الأعراض شديدة في بعض الأحيان وأقل حدة في الأحيان الأخرى. إليك بعض الأعراض الشائعة :

1. مشاعر الحزن المستمرة: شعور عميق بالحزن أو الاكتئاب يستمر لفترة طويلة من الزمن، وعادةً لا يرتبط بسبب محدد.
2. فقدان الاهتمام والمتعة: فقدان الاهتمام والاستمتاع بالأنشطة التي كنت تستمتع بها في الماضي، بما في ذلك الهوايات والأنشطة الاجتماعية.
3. الشعور بالتعب وفقدان الطاقة: شعور بالتعب الشديد والقلة في الطاقة، حتى في الأعمال اليومية البسيطة. قد يكون صعبًا القيام بالأنشطة الروتينية أو الوظائف المطلوبة.
4. الاضطراب في النوم: صعوبة في النوم أو الشعور بالاستيقاظ باكرًا صباحًا وعدم القدرة على العودة للنوم، أو النوم بشكل مفرط والشعور بالتعب عند الاستيقاظ.
5. تغيرات في الشهية والوزن: زيادة الشهية والتميل إلى تناول الأطعمة الدهنية والسكرية، أو فقدان الشهية وانخفاض الوزن بشكل غير مقصود.
6. صعوبات التركيز واتخاذ القرارات: صعوبة في التركيز والانتباه، والنسيان المتكرر، والقدرة المنخفضة على اتخاذ القرارات.
7. الشعور بالذنب والقلق: شعور دائم بالذنب والتقصير، والقلق المستمر، والشعور بالقلق الزائد.
8. التفكير السلبي والأفكار الانتحارية: التفكير المستمر في الأمور السلبية، والشعور باليأس والعجز، والأفكار الانتحارية أو الرغبة في الانسحاب من الحياة.

إذا كنت تعاني من هذه الأعراض أو تشعر أنك قد تكون مصابًا ولديك حالة الاكتئاب، فمن الأهم التحدث إلى معالج اوطبيب نفسي المؤهل لتقييم حالتك وتقديم الدعم والمعالجة المناسبة.

أسباب حالة الاكتئاب

هناك عدة عوامل وأسباب محتملة للإصابة بالاكتئاب، وغالبًا ما تكون الأسباب متعددة، وتتفاعل مع بعضها البعض. إليك بعض العوامل المحتملة التي قد تساهم في ذلك:

1. التغيرات الكيميائية في المخ: الاختلال في مستوى النيوروترانسميترات مثل السيروتونين والنورإبينفرين.
2. العوامل الوراثية: هناك دلائل إذا كانت لديك أفراد في العائلة يعانون من الاكتئاب، فقد يكون لديك مخاطرة أعلى للإصابة به.
3. العوامل البيولوجية: قد تؤثر بعض الظروف الطبية ،مثل الاضطرابات الهرمونية، والإصابة بالأمراض المزمنة، والأدوية المعينة على حالة المزاج، على طريقة عمل المخ وتزيد من خطرالاصابة به.
4. العوامل النفسية: يعتبر الضغط النفسي، والتوتر، والصدمات العاطفية، والتحديات الحياتية الكبيرة، مثل فقدان العمل أو الوفاة أو الانفصال،
5. التفكير السلبي ونمط السلوك:، مثل التركيز على الأفكار السلبية حول الذات والعالم، والانسحاب الاجتماعي، والتفكير المتشائم.
6. العوامل الاجتماعية: ، مثل العزلة الاجتماعية، والصعوبات الاجتماعية، والفقر، والعنف، والتمييز، على الصحة النفسية .

يُشير إلى أن هذه العوامل ليست قاعدة ثابتة، وأن الأشخاص يمكن أن يعانوا من الاكتئاب بدون وجود بعض هذه العوامل أو على العكس من ذلك. يتفاعل العديد من العوامل المختلفة لتؤثر على الحالة النفسية للفرد، ومن المهم الاهتمام بالصحة العقلية وطلب المساعدة اللازمة عند الحاجة.

العلاجات المتوفرة في حالة الاكتئاب

هناك عدة خيارات لعلاج حالة الاكتئاب، وتعتمد العلاجات المناسبة على شدته وحالة المريض والاستجابة الفردية. يجب أن يقرر الطبيب النفسي المؤهل نوع العلاج الأنسب لكل حالة. إليك بعض العلاجات المتوفرة :

1. العلاج الدوائي: يتضمن تناول الأدوية المضادة للاكتئاب مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية ومثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورإبينفرين ومثبطات أكسيداز المونوأمين) ومثبطات إعادة امتصاص النورإبينفرين والدوبامين يتم وصف هذه الأدوية من قبل الأطباء .
2. العلاج النفسي: يشمل العلاج النفسي مثل العلاج النفسي السلوكي المعرفي (CBT)، والعلاج الحديث بالحديث . يهدف العلاج النفسي إلى مساعدة المريض على تعزيز القدرات المواجهة وتحسين الاسترخاء وتحسين التفاعل الاجتماعي.
3. العلاج بالصدمات الكهربائية (ECT): يستخدم في الحالات الشديدة والمقاومة للعلاج بالأدوية، ويشمل تطبيق تيار كهربائي منخفض الجهد على الدماغ، تحت التخدير العام. يعتبر العلاج بالكهرباء الصدمية فعالًا في بعض الحالات لتحسين الأعراض الاكتئابية.
4. العلاج بالضوء الساطع: يستخدم في حالات الاكتئاب الموسمي (SAD)، حيث يتم تعريض المريض لضوء ساطع، خاص لفترة زمنية محددة يوميًا، مما يساعد في تحسين المزاج وتقليل الأعراض.
5. الدعم الاجتماعي: يمكن أن يكون للدعم الاجتماعي دورًا هامًا في علاج الاكتئاب. يمكن أن يشمل الدعم الاجتماعي التواصل مع أفراد العائلة والأصدقاء المقربين، والانضمام إلى مجموعات دعم الاكتئاب، والاستفادة من الدعم المهني من قبل الاستشاريين النفسيين.

من المهم أن تتحدث مع مقدم الرعاية الصحية المؤهل لتقييم حالة الشخص وتوجيهه إلى العلاج الأنسب بناءً على حالته الفردية واحتياجاته.

التربية الجنسية للطفل هي عملية تعليم الأطفال وتوجيههم بشأن الجوانب المتعلقة بالجنس والهوية الجنسية والعلاقات الإنسانية. تهدف التربية الجنسية إلى تمكين الأطفال من فهم أنفسهم وأجسامهم والعلاقات الجنسية والمسؤولية الجنسية بشكل صحيح وآمن.وتختلف وتتطور حسب مراحل العمر، فاحتياجات طفل أربع سنوات في التربية ،ليست نفسها لدى الأكبر منه وليست هي نفسها لدى المراهق.

التربية الجنسية في حدود اربع سنوات

ما بين 3 و 4 سنوات، يمكن تطبيق بعض المبادئ العامة في التربية الجنسية للطفل. وفيما يلي بعض النصائح والمواضيع التي يمكن التركيز عليها:

1. التعرف على الأجزاء الجسدية: قم بتعليم الطفل عن أجزاء جسده بأسمائها الصحيحة. كما يمكن للآباء استخدام الألعاب التعليمية والصور لمساعدته على التعرف على الأعضاء المختلفة.
2. الحمام والنظافة الشخصية: قم بتعليم الطفل عن الحاجة إلى الاهتمام بنظافة جسده، مثل الاستحمام اليومي وغسل اليدين بانتظام.
3. تعزيز القبول الذاتي: قم بتشجيع الطفل على قبول جسده وتقديره. كما عليك ايجاد فرصً للمدح والتشجيع عندما يعبر الطفل عن رغبته في الاستكشاف الجسدي بشكل صحي.
4. تعزيز النقاش العائلي: قد يطرح الطفل أسئلة حول الجنس والجسد. فكن مفتوحًا للنقاش واستجابة لأسئلته بطريقة مناسبة لعمره. استخدم مصطلحات بسيطة ومفهومة لشرح الأفكار.
5. تعزيز المفاهيم الأساسية: يمكنك بدء تعريف الطفل ببعض المفاهيم الأساسية مثل الفرق بين الذكور والإناث وكذلك الاحترام والموافقة.
6. تعزيز الموقف الإيجابي حول الجسد: علم الطفل أن الجسد يعبر عن العاطفة والمشاعر. اضافة الى تقديم الأدوات الكافية للتعبير عن مشاعره بشكل صحي ومناسب، مثل التعبير عن الحب والعناق.
7. قصص وكتب تعليمية: استخدم قصصًا وكتبًا مناسبة لعمر الطفل لتعليمه المفاهيم الأساسية حول الجنس والجسد بشكل مبسط وممتع.

تذكر أنه في هذه المرحلة العمرية، يكون التركيز على التعرف الأولي والأساسي على الجسد والنقاش البسيط حول المفاهيم الجنسية. كما يجب أن تكون العناية والتوجيه مناسبين لعمر الطفل وقدراته الفهمية.

التربية الجنسية من اربع سنوات الى حدود عشر سنوات

بالنسبة للطفل من سن 4 إلى حوالي سن 10، يمكن توسيع نطاق التربية الجنسية للطفل ليشمل مفاهيم ومواضيع إضافية. إليك بعض المبادئ والمواضيع التي يمكن التركيز عليها:

• التعرف على الجسد ووظائفه: على الآباء تعليم الطفل عن أجزاء الجسم الداخلية ووظائفها الأساسية، مثل القلب والمخ والأعضاء التناسلية، بأسلوب بسيط ومفهوم.
• تعزيز الصحة الجنسية والنظافة: وذلك بتوضيح أهمية الممارسات الصحية الجنسية، مثل الاستحمام اليومي، واستخدام الحمام النظيف، وتغيير الملابس الداخلية بانتظام.
• الاختلافات بين الذكور والإناث: شرح الاختلافات الجسدية الأساسية بين الجنسين والتركيز على الأجزاء التناسلية ووظائفها.
• العلاقات الاجتماعية والأخلاق: من خلال تعزيز مفاهيم الاحترام والتعاون والتواصل الإيجابي في العلاقات بين الأشخاص، وتعزيز القيم الأخلاقية مثل الصداقة والشجاعة.
• الحقوق الشخصية والحماية: تعليم الطفل حقوقه الشخصية، مثل حقه في الخصوصية وعدم الاعتداء الجسدي أو اللفظي، وكيفية التصرف عندما يشعر بالتهديد أو الازدواجية.
• التعبير الصحي عن المشاعر: تشجيع الطفل على التعبير عن مشاعره بشكل صحي ومناسب، وتوفير البيئة الآمنة التي يمكنه فيها الحديث عن مشاعره والاستماع لمشاعر الآخرين.
• النمط الصحي للحياة: تعريف الطفل بأنماط الحياة الصحية مثل النظام الغذائي الصحي وممارسة التمارين البدنية بانتظام.
• التوعية بالاعتداء الجنسي: بشكل مناسب لعمره، تعليم الطفل حول حقه في الأمان الجنسي وتوعية بشأن الاعتداءات الجنسية والإبلاغ عن أي حالة تستدعي القلق.

هذه مجرد بعض المواضيع التي يمكن تضمينها في ا هذه الفترة العمرية. كما يجب توفير المعلومات والتوجيه بشكل مناسب ومتناسب مع قدرات الطفل وفهمه.

التربية الجنسية للمراهق

ان التربية الجنسية للطفل المراهق تتطلب نهجًا شاملاً، يغطي مجموعة واسعة من المواضيع ذات الصلة بالجنس والصحة الجنسية والعلاقات الإنسانية. وكما أن هناك بعض النصائح والمواضيع التي يمكن التركيز عليها:

1. الفهم الشامل للجنس والجسد: قدم معلومات مفصلة عن الجسد والوظائف الجنسية والتطور الجنسي في سياق صحي وطبيعي. شرح مفاهيم مثل الطمث، والتغيرات الهرمونية، والتطور الجسدي.
2. العلاقات والاتصالات العاطفية: تعزيز الفهم الصحيح للعلاقات العاطفية والاجتماعية والاحترام المتبادل والتواصل الفعّال. تشجيع المهارات الاجتماعية وحل المشكلات والتعبير عن المشاعر.
3. الوقاية والصحة الجنسية: توضيح أهمية الوقاية من الحمل غير المرغوب فيه والأمراض المنقولة جنسياً. تقديم معلومات عن وسائل منع الحمل والحماية من الأمراض الجنسية، بالإضافة إلى أهمية الفحوص الطبية الدورية.
4. الثقافة والتوجه الجنسي: تعزيز الاحترام للتنوع الجنسي والتوجه الجنسي وتوفير المعلومات الموثوقة حول مختلف التوجهات الجنسية.
5. القرارات المسؤولة والموافقة: تعليم المراهقين حول أهمية اتخاذ قرارات مسؤولة في العلاقات الجنسية، وأهمية الموافقة المتبادلة واحترام الحدود الشخصية.
6. الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي: توعية المراهقين بمخاطر استخدام الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وتعزيز الوعي حول الخصوصية الرقمية ومخاطر التنمر الإلكتروني.
7. الصحة العقلية والجنسية: تعزيز الصحة العقلية والجنسية الإيجابية، وتوفير المعلومات حول الجسدية الإيجابية والصورة الذاتية وتعزيز الثقة بالنفس.

كما يُشجع أيضًا توفير بيئة آمنة ومفتوحة للنقاش، والاستماع إلى مخاوف المراهق والإجابة على أسئلتهم بصدق ودعمهم،تجنيبهم للكثير من الأزمات الجنسية مستقبلا، وقد يحتاج الآباءإلى الاستعانة بمصادر إضافية مثل المرشدين الصحيين أو المربين المتخصصين في التربية الجنسية لمساعدتهم في تنفيذ التربية الجنسية بطريقة مناسبة وفعالة.