admin
مدربتعديل سلوك الطفل
14 يوليو، 2023 in غير مصنف

تعديل سلوك الطفل يستلزم تحديد السلوك غير المرغوب فيه،ومعرفة أسبابه ، وكيفية اكتسابه ،مع الأخذ بعين الاعتبار السلوك الذي نرغب تعويضه به ، ومن هنايمكن اتباع الخطوات التالية:
تحديد السلوك المرغوب: حدد السلوك الذي ترغب في رؤيته في الطفل واتفق مع الشريك الآخر (إذا وجد) على السلوك المطلوب تحسينه.
التواصل الواضح: استخدم اللغة البسيطة والواضحة لشرح القواعد والتوجيهات للطفل. تأكد من أنه يفهم ما يطلب منه.
الإيجابية والتشجيع: قم بتعزيز السلوك المرغوب من خلال الثناء والمكافآت المناسبة. احرص على تقديم تعبيرات إيجابية لتشجيع الطفل على استمرارية السلوك الجيد.
إنشاء جدول زمني وتنظيم الروتين: يساعد وضع جدول زمني محدد وتنظيم الروتين اليومي للطفل على إنشاء هيكل واضح ويوفر له الأمان والتنظيم.
القدوة الحسنة: كونك قدوة حسنة للطفل هو عنصر مهم في تحسين سلوكه. حاول أن تظهر السلوك الذي تتوقعه منه وتطبق نفس القواعد على نفسك.
الصبر والثبات: يحتاج التغيير إلى وقت وجهد. كن صبورًا وثابتًا في توجيه الطفل وتعزيز السلوك المرغوب، ولا تستسلم بسرعة إذا لم ترى النتائج فورًا.
التعامل مع السلوك السلبي: عند مواجهة سلوك سلبي، حاول أن تكون هادئًا ومتحكمًا في ردود أفعالك. قدم توجيهًا إيجابيًا لتعليم الطفل السلوك الصحيح وتحفيزه على تغيير سلوكه. التواصل مع المدرسة أو المربين: تعاون مع المدرسة أو المربين الآخرين للحصول على توجيهات ونصائح إضافية لتحسين سلوك الطفل
أخيرًا، يجب أن يكون التربية مستمرة ومستدامة. تذكر أن كل طفل فريد ويحتاج إلى نهج فردي، فاكتشف أساليب التربية التي تناسب طفلك وتناسب طبيعته واحتياجاته الخاصة.بهذف تعديل سلوك الطفل بالشكل المناسب.
كيف يكتسب الطفل سلوكا غير مرغوب فيه
هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى اكتساب الطفل سلوكًا غير مرغوب فيه. ولتعديل سلوك الطفل قد تتضمن هذه العوامل:
- النموذج السلوكي: يمتلك الطفل القدرة على امتصاص وتقليد السلوكيات التي يشاهدها من البالغين والأشخاص المحيطين به. إذا كان يشهد سلوكًا غير مرغوب فيه، فقد يقوم بتقليده.
- البيئة المحيطة: تلعب البيئة المحيطة دورًا هامًا في تشكيل سلوك الطفل. إذا كانت البيئة تفتقر إلى هياكل وقواعد وتوجيهات واضحة، فقد يتأثر الطفل ويصبح سلوكه غير مرغوب فيه.
- احتياجات غير ملباة: عندما يشعر الطفل بعدم الحصول على احتياجاته الأساسية مثل الحب والاهتمام والانتباه، قد يلجأ إلى سلوك غير مرغوب في محاولة لجذب الاهتمام وتلبية تلك الاحتياجات.
- الضغوط والتوترات: يمكن أن يؤثر التوتر العائلي أو الضغوط المحيطة بالطفل على سلوكه. يمكن أن يتجلى ذلك في سلوك تعبيري غير مرغوب فيه مثل العدوانية أو السلوك المندفع.
- التجارب السلبية: قد تؤثر التجارب السلبية التي يمر بها الطفل مثل التعرض للعنف أو الإهمال في تشكيل سلوكه بشكل سلبي.
- الاضطرابات النفسية أو الصحية: بعض الاضطرابات النفسية أو الصحية قد تؤثر على سلوك الطفل وتجعله يظهر سلوكًا غير مرغوب فيه.
من المهم ملاحظة أن هذه العوامل ليست قائمة شاملة، وقد يكون هناك عوامل أخرى تؤثر على سلوك الطفل. لذلك، من الضروري فهم الظروف الفردية والتوجه الشخصي للطفل لتحديد العوامل الرئيسية والتعامل معها بطرق فعالة وملائمة.
بعض السلوكات غير مرغوبة في الطفل
بالطبع، قد يتطلب تعديل سلوك الطفل بعض السلوكيات غير المرغوب فيها التي قد يظهرها الأطفال. من بين هذه السلوكيات:
- العصبية والغضب الشديد: عندما يصبح الطفل غاضبًا بشكل متكرر ويظهر ردود فعل عصبية قوية، مثل الصراخ والبكاء الشديد ورمي الأشياء.
- العناد ورفض الطاعة: عندما يرفض الطفل الاستجابة للتوجيهات والقواعد ويتصرف بشكل عنيد ومعارض.
- التمرد والسلوك المتهور: عندما يتصرف الطفل بطريقة غير مسؤولة ويتجاهل التحذيرات والتوجيهات الأمنية.
- العدوانية والتنمر: عندما يتجاوز الطفل حدود الآخرين ويظهر سلوكًا عدوانيًا مثل الضرب أو التنمر على الآخرين.
- الكذب والغش: عندما يكذب الطفل بشكل متكرر ويخدع لتجنب المسؤولية أو للحصول على فوائد غير مشروعة.
- سوء الاحترام والتجاهل: عندما يتصرف الطفل بشكل غير مهذب ويظهر سلوكًا غير مهذب مع الآخرين، أو يتجاهل التوجيهات والمطالب.
هذه مجرد أمثلة قليلة من السلوكيات غير المرغوب فيها التي قد يظهرها الأطفال. من المهم معرفة أن كل طفل فريد ويمكن أن يظهر سلوكًا مختلفًا. في حالة مواجهة مثل هذه السلوكيات، ينصح بالتعامل معها بشكل هادئ ومتوازن، وتحديد أسباب السلوك ومعالجتها بشكل فعال من خلال التوجيه الإيجابي، وتعزيز السلوك المرغوب، وإقامة حوار مفتوح وصادق مع الطفل لفهم مشاعره واحتياجاته. في حالة استمرار السلوكيات غير المرغوب فيها أو تفاقمها، ينصح بالاستعانة بمهنيين متخصصين في التربية النفسية أو الاستشارة مع طبيب الأطفال أو الأخصائيين النفسيين للحصول على المساعدة المناسبة.
الانحراف التواصلي الأسري
14 يوليو، 2023 in غير مصنف

الانحراف التواصلي الأسري يشير إلى اضطراب أو خلل في النمط التواصلي داخل الأسرة. قد يتمثّل هذا الانحراف في صعوبة الأعضاء الأسريين في التواصل بشكل فعّال، وعدم القدرة على فهم وتفسير رسائل الآخرين بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تدهور العلاقات العائلية وحدوث صراعات وتوثرات داخل الأسرة.
يمكن أن يتسبب الانحراف التواصلي الأسري في تأثير سلبي على أعضاء الأسرة، وخاصة الأطفال. فعندما يشعرون بعدم الاستجابة وعدم الدعم من أفراد الأسرة، فإنه قد ينتج عن ذلك انعكاسات نفسية واجتماعية سلبية، مثل انخفاض التقدير الذاتي، وصعوبات التعلم، ومشاكل السلوك
التعريفات السلوكية لانحراف التواصل داخل الأسرة
لايوجد تعريفات سلوكية محددة لانحراف التواصل داخل الأسرة، إذ أن مصطلح “الانحراف التواصلي” عادة ما يستخدم في السياق الاجتماعي والعلاقات العائلية للإشارة إلى وجود خلل أو صعوبات في نمط التواصل داخل الأسرة.
ومع ذلك، يمكن استخدام بعض المصطلحات السلوكية المرتبطة بانحراف التواصل لوصف بعض الأنماط السلوكية غير الصحية التي يمكن أن تنشأ داخل الأسرة. قد تشمل هذه التعريفات السلوكية:
- انعدام التواصل: يشير إلى عدم وجود تبادل فعّال للمعلومات والمشاعر بين أفراد الأسرة، حيث يمكن أن يكون هناك قلة في المحادثات والتفاعلات العاطفية.
- التواصل العدواني: يشير إلى وجود نمط سلوكي يتضمن التواصل بطرق عدوانية وعدم احترام الآخرين، مثل الصراخ، والانتقادات اللاحقة، والتهديدات.
- التواصل غير المباشر: يعني استخدام أفراد الأسرة للرسائل غير المباشرة أو غير واضحة، مما يؤدي إلى عدم فهم وتفسير الرسائل بشكل صحيح وزيادة الالتباسات والتوترات.
- انعدام التواصل العاطفي: يشير إلى عدم التعبير عن المشاعر العاطفية بين أفراد الأسرة، مما يؤدي إلى فقدان الاتصال العاطفي والقرب.
يجب أن يتم فهم هذه التعريفات السلوكية على أنها مصطلحات عامة وقد لا تنطبق بشكل دقيق على كل حالة، حيث يمكن أن يكون التواصل داخل الأسرة معقدًا ومتنوعًا. قد يتطلب تحليل الحالة الفردية وفهم سياقها وعواملها المحيطة لفهم الانحراف التواصلي الذي يحدث داخل الأسرة بشكل أكثر تحديدًا.
الأسباب
تتعدّد أسباب الانحراف التواصلي الأسري، ونجد منها:
- نمط التواصل الغير الصحيح داخل الأسرة، مثل قلة التواصل أو الانعزالية الزائدة.
- عدم القدرة على التعبير عن المشاعر والاحتياجات بشكل فعّال.
- عدم الاهتمام بالتواصل العاطفي والاحتياجات العاطفية للأفراد.
- تجاهل المشكلات وعدم معالجتها بشكل سليم.
بعض طرق المعالجة
لمعالجة الانحراف التواصلي الأسري، يوصى باتباع الإجراءات التالية:
- تعزيز التواصل العاطفي بين أفراد الأسرة، والاهتمام بمشاعر واحتياجات الآخرين.
- تعزيز مهارات التواصل الفعّال، مثل الاستماع الفعّال والتعبير الصحيح عن المشاعر.
- توفير بيئة تعاونية ومفتوحة حيث يمكن للأفراد التعبير عن مشاكلهم والعمل سويًا على حلها.
- اللجوء إلى المساعدة الاحترافية، مثل الاستشارة الأسرية، إذا كانت الصعوبات في التواصل تستمر وتتفاقم.
يجب أن يكون العمل على تحسين الانحراف التواصلي الأسري عملًا جماعيًا، حيث يتعاون جميع أفراد الأسرة لتحقيق تحسين في جودة العلاقات العائلية وتعزيز التواصل الصحي بينهم
التعزيزللاسرة
14 يوليو، 2023 in غير مصنف

التعزيز للاسرة ينقسم الى ايجابي والى تعزيز سلبي وهما مصطلحان يستخدمان لوصف الأساليب والأنماط التي يتعامل بها أفراد الأسرة مع بعضهم البعض. يمكن تعريف التعزيز الإيجابي بأنه الإجراءات والممارسات التي تعزز العلاقات الصحية والتنمية الإيجابية لأفراد الأسرة. أما التعزيز السلبي فهو السلوكيات والأنماط التي تعرقل التنمية الصحية للأفراد وتسبب ضررًا في التواصل و العلاقات الأسرية.
فالتعزيز الإيجابي في الأسرة يتضمن إيجاد بيئة داعمة ومشجعة، حيث يتم تعزيز التواصل الجيد، وتقديم الدعم العاطفي والحنان والتقدير لأفراد الأسرة. يتم تشجيع الأفراد على التعبير عن مشاعرهم واحتياجاتهم بطريقة صحية، وتعزيز الثقة بين الأفراد وبناء الروابط العاطفية القوية. يعزز التعزيز الإيجابي الصحة النفسية والعاطفية للأفراد ويساعدهم على تطوير مهارات التعاون وحل المشكلات بشكل بناء.
أما التعزيز السلبي في الأسرة فقد يتضمن السلوكيات الضارة مثل العنف الأسري والإهمال العاطفي والتقدير السلبي والانتقادات المستمرة. هذه الأنماط السلبية تؤدي إلى بناء بيئة غير صحية وتسبب تدهور العلاقات وتأثيرات سلبية على الصحة العقلية والعاطفية لأفراد الأسرة. قد ينتج عن التعزيز السلبي مشاكل في التواصل، ونقص في التفاهم والثقة بين أفراد الأسرة، وتعزيز النزاعات والمشاحنات المستمر.فما مظاهر كل من التعزيز الايجابي أو السلبي للاسرة؟
مظاهر التعزيز الايجابي في الاسرة
هناك العديد من مظاهر التعزيز الإيجابي التي يمكن تطبيقها في الأسرة. إليك بعض الأمثلة:
- التعبير عن المودة والتقدير: يعد إظهار المحبة والتقدير تجاه أفراد الأسرة أساسيًا في بناء العلاقات الإيجابية. يمكنك التعبير عن حبك وتقديرك بكلمات مشجعة وإظهار المودة من خلال الأفعال اللطيفة والمبادرات الصغيرة.
- الاحترام والاحتفاء بالتنوع: قد يختلف أفراد الأسرة في الاهتمامات والآراء والقيم، ومن المهم أن يتم احترام هذا التنوع. يمكنك تعزيز التفاهم والاحترام المتبادل من خلال فتح الحوار والاستماع إلى وجهات نظر الآخرين وممارسة التسامح.
- تعزيز التواصل الجيد: يعتبر التواصل الفعال أساسيًا في بناء العلاقات الأسرية الإيجابية. حاول التواصل بصراحة واحترام، واستخدم مهارات الاستماع الفعّال والتعبير عن الأفكار والمشاعر بشكل صحيح.
- تشجيع المبادرة والتطور الشخصي: قم بتشجيع أفراد الأسرة على تحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية، ودعمهم في تطوير مهاراتهم واكتشاف مواهبهم الخاصة. تعزيز النمو الشخصي يساهم في رفع مستوى الثقة بالنفس والتحفيز الإيجابي في الأسرة.
- وقت الجودة معًا: قم بتخصيص وقت مخصص للقاءات والأنشطة العائلية الممتعة. قد يشمل ذلك تناول الطعام معًا، أو ممارسة الرياضة، أو اللعب والاستمتاع بأنشطة ترفيهية مشتركة. هذا يعزز روابط العائلة ويعمق الاحترام والتواصل.
- تقديم الدعم والمساعدة: يمكنك تقديم الدعم العاطفي والمعنوي لأفراد الأسرة في الأوقات الصعبة. قد يشمل ذلك تقديم المشورة، أو تقديم المساعدة العملية، أو مجرد أن تكون موجودًا للاستماع وتقديم الدعم العاطفي.
تذكر أن التعزيز الإيجابي يبدأ من الأفراد أنفسهم، فكن قدوة إيجابية وحبوبة في تعاملك مع أفراد أسرتك. قد يتطلب بناء علاقات إيجابية بالأسرة الوقت والجهد، ولكن الاستثمار في التعزيز الإيجابي يعود بالفوائد الكبيرة على الصعيد العائلي والشخصي.
أنماط التعزيز السلبي للاسرة
أنماط التعزيز السلبي في الأسرة يمكن أن تشمل مجموعة من السلوكيات والأنماط التي تؤثر سلبًا على العلاقات الأسرية وصحة أفراد الأسرة. إليك بعض الأمثلة على أنماط التعزيز السلبي في الأسرة:
- العنف الأسري: يشمل العنف الأسري أشكالًا مختلفة مثل العنف الجسدي والعنف العاطفي والعنف الجنسي. يعتبر العنف الأسري شكلًا خطيرًا من أشكال التعزيز السلبي، حيث يسبب إصابات جسدية وعاطفية ونفسية للأفراد ويؤثر على صحتهم العامة.
- الانتقاد المستمر والتقدير السلبي: عندما يتعرض الأفراد في الأسرة لانتقادات مستمرة وتقدير سلبي، فإن ذلك يؤثر على ثقتهم بأنفسهم ويشجع على الشعور بالاحباط والقلق. قد يتضمن ذلك الانتقادات النقدية المستمرة والتشهير بالآخرين وتقليل قيمتهم.
- الاهمال العاطفي: يحدث الاهمال العاطفي عندما يفتقد الأفراد في الأسرة للرعاية والاهتمام والدعم العاطفي اللازم. قد يتسبب الاهمال العاطفي في شعور الأفراد بالوحدة والاكتئاب وتأثير سلبي على التطور العاطفي والاجتماعي للأفراد.
- الانعزال والانفصال: يحدث الانعزال والانفصال عندما يكون هناك قلة في التواصل والتفاعل بين أفراد الأسرة. يتسبب الانعزال والانفصال في ضعف الروابط العائلية وتدهور العلاقات والشعور بالبُعد والعزلة.
- عدم توفير الحماية والأمان: عندما لا يتم توفير بيئة آمنة ومحمية في الأسرة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تعرض أفراد الأسرة للخطر والتهديدات الجسدية والعاطفية. قد يكون ذلك نتيجة لغياب الرعاية الوالدية أو الاستغلال أو الإهمال.
- التعامل بالتمييز والظلم: قد يحدث التمييز والظلم عندما يتم التعامل مع أفراد الأسرة بطريقة غير عادلة وعدوانية. قد يشمل ذلك التفضيل والمفضوح والمعاملة بطريقة ظالمة وعدوانية تجاه بعض الأفراد.
التعزيز الايجابي أوالسلبي للاسرة، من الضروري تجنب أنماط التعزيز السلبي في الأسرة، حيث تؤدي إلى تدهور العلاقات وتأثيرات سلبية على صحة أفراد الأسرة. يجب السعي لبناء بيئة صحية وداعمة في الأسرة تعزز التواصل الإيجابي والعلاقات الصحية والتطور الشخصي لأفراد الأسرة.
شبكة دعم العائلة
14 يوليو، 2023 in غير مصنف

تتعدَّد الأسباب التي تجعل وجود شبكة دعم العائلة أمرًا مهمًا وضروريًا. فالعائلة تُعتَبَر الوحدة الأساسية في المجتمع، وهي المكان الذي يتم فيه تكوين الروابط العاطفية وتنمو العلاقات الاجتماعية. إليك بعض الأسباب التي تبرز أهمية دعم العائلة:
- الدعم العاطفي: توفر العائلة الدعم العاطفي والراحة النفسية لأفرادها. يمكن للأسرة أن تكون مصدرًا للتشجيع والدعم في مواجهة التحديات الحياتية والضغوط النفسية.
- الأمان والاستقرار: توفر العائلة الشعور بالأمان والاستقرار لأفرادها. يشعر الأفراد بالثقة والاستقرار عندما يكون لديهم عائلة تقف إلى جانبهم وتوفر لهم بيئة آمنة ومستقرة.
- الدعم المادي: يمكن أن توفر العائلة الدعم المادي لأفرادها في حالات الحاجة. يمكن للأفراد تقديم الدعم المالي لبعضهم البعض، سواءً من خلال توفير المساعدة المالية المباشرة أو توجيههم نحو فرص العمل والتعليم.
- الحماية والرعاية: توفر العائلة الحماية والرعاية لأفرادها، خاصة الأطفال والمسنين والأفراد الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة. يمكن أن تكون العائلة الداعم الأساسي في تلبية احتياجاتهم اليومية والصحية.
- تنمية الذات والهوية: تساعد العائلة في تنمية الذات وبناء الهوية لدى أفرادها. يمكن للأفراد أن يشعروا بالانتماء والهوية الشخصية من خلال الروابط العائلية والتقاليد والقيم التي تنتقل داخل العائلة.
إن دعم العائلة يشمل التواصل الجيد والتفاهم والمشاركة في الأعمال المنزلية وتقديم الدعم المعنوي والمادي عند الحاجة. من خلال تعزيز العلاقات العائلية وتوفير الدعم المستمر، يمكن للعائلة أن تكون بيئة صحية وداعمة تعزز الرفاهية والنمو الشخصي لأفراده
من هم الأشخاص الذين يمكنهم دعم العائلة
الأشخاص يمكنهم دعم العائلة.
- الأب والأم: يعتبر الأب والأم أعضاء العائلة الأساسيين، ولهما دور هام في دعم العائلة. يمكنهما توفير الدعم العاطفي والمادي والرعاية لأفراد العائلة، والعمل على بناء روابط قوية وصحية بين الأفراد.
- الأشقاء: يمكن للأشقاء أن يدعموا بعضهم البعض ويكونوا مصدرًا للدعم العاطفي والتشجيع. يمكن للأشقاء الأكبر سنًا مساعدة الأشقاء الأصغر سنًا في التحديات اليومية وتقديم المشورة والدعم العام.
- الأجداد: يلعب الأجداد دورًا هامًا في دعم العائلة. يمكنهم تقديم المشورة الحكيمة بناءً على تجاربهم الحياتية والمساهمة في تربية الأطفال ونقل القيم والتقاليد العائلية.
- الأقارب القريبة: يمكن للأقارب القريبة مثل العمات والأعمام والأخوال والخالات أن يقدموا الدعم والمساعدة في حالات الحاجة. يشكلون دائمًا شبكة دعم إضافية للعائلة.
- الأصدقاء الحميمين: يمكن للأصدقاء المقربين أن يكونوا داعمين للعائلة. يمكنهم تقديم المشورة، وتقديم المساعدة في الأعمال المنزلية، وتوفير الدعم العاطفي في الأوقات الصعبة.
- على العموم، أي شخص يهتم ويعبر عن دعمه ورغبته في مساعدة العائلة يمكنه أن يلعب دورًا مهمًا في دعم العائلة. قد تختلف أدوار الدعم وفقًا للثقافات والتقاليد العائلية والظروف الفردية، ولكن الأهم هو وجود شبكة دعم تدعم الأفراد في العائلة وتعزز رفاهيتهم
كيف يعبر الأشخاص عن دعمهم للعائلة في حالة الاضطراب
عندما تواجه العائلة حالة اضطراب أو صعوبة، يمكن للأشخاص من شبكة دعم العائلة ،التعبير عن دعمهم بعدة طرق. إليك بعض الطرق التي يمكن أن يتبعها الأشخاص للتعبير عن دعمهم للعائلة في حالات الاضطراب:
- التواجد العاطفي: يمكن للأشخاص أن يكونوا حاضرين عاطفيًا لأفراد العائلة. يعني ذلك أنهم يستمعون بصبر وتفهم لمشاكلهم وانتقاداتهم، ويعبِّرون عن مشاعر الدعم والتعاطف تجاههم.
- المساعدة العملية: يمكن للأشخاص أن يقدموا المساعدة العملية في حل المشاكل أو التحضير للاضطرابات. قد تشمل ذلك توفير المساعدة المالية، أو المساهمة في الأعمال المنزلية، أو تقديم النصح والمشورة في القرارات الصعبة.
- البقاء متفهمين: يمكن للأشخاص أن يظهروا تفهمًا وصبرًا تجاه الأفراد الذين يواجهون الاضطراب. يجب عليهم أن يظهروا تقديرًا لمشاعر وآراء الآخرين وأن يتعاونوا في إيجاد حلول وسط.
- تشجيع الاتصال والتواصل: يمكن للأشخاص أن يشجعوا الأفراد على التحدث والتواصل بشأن مشاكلهم ومخاوفهم. يمكنهم تقديم النصح والاستماع بدقة، والعمل معًا على إيجاد طرق لحل المشكلات المشتركة.
- توفير الموارد اللازمة: يمكن للأشخاص تقديم الموارد اللازمة لمساعدة العائلة في التعامل مع الاضطراب. قد تشمل هذه الموارد المساعدة الاحترافية مثل الاستشارة النفسية أو المساعدة القانونية، وتوجيههم نحو المنظمات والجهات التي تقدم الدعم المناسب.
من المهم أن يكون الدعم مستمرًا ومتواصلاً في حالات الاضطراب. يجب على الأشخاص أن يظهروا الاهتمام والتفاني في دعم العائلة، وأن يتبعوا الطرق التي تناسب احتياجات وظروف الأفراد في العائلة.
الانسجام بين الأزواج
13 يوليو، 2023 in غير مصنف
الانسجام في العلاقة ليس مجرد عاطفة يمكن أن تنتهي مع الوقت،بل هو سلوك يجب تعلمه لتحقيق حالة من التكامل البدني و الروحي للوصول إلى نبع السعادة،والحفاظ على استمرارية العلاقة.
إن الانسجام الزواجي لا يعني إلغاء الفوارق و الإختلافات بين الرجل و المرأة ،بل يجب تقبل هذه الإختلافات والسعي إلى بناء أرضية مشتركة بينهما لبناء أسرة هادئة بعيدة عن المشاكل و الصراعات.
خطوات تحقيق الانسجام:
_الاحترام: الاحترام ركيزة أساسية من ركائز الزواج و تحقيق الانسجام.
_الصدق:يحقق الصدق للزوجين الشعور بالامان و الاطمئنان وبالتالي الانسجام.
_التقدير:تقدير مجهودات الطرف الثاني في العلاقة يجعلها أكثر انسجاما.
_الاهتمام:الاهتمام بالشريك و بما يحب يخلق مشاعر جميلة بين الزوجين و يقربهما إلى بعضهما.
_الثقة:الثقة في الشريك تشعره بالاريحية وتخلق الانسجام في العلاقة.
_الالتزام:الالتزام في العلاقةيقويها و يجعلها أكثر انسجاما
_الايجابية:الحفاظ على الإيجابية في كل الظروف، والاقبال على الشريك بايجابية في كل المواقف حتى الصعبة منها.
_الدعم و المساندة:دعم الشريكين لبعضهما والاحساس بالسند يقوي العلاقة.
_مراعاة المشاعر:احترام مشاعر الشريك و مراعاتها يقرب الزوجين ويطوي المسافات.
_الرومانسية : التعبير عن الحب و المودة بأي لغة من لغات الحب الخمس يزيد الانسجام و الحميمية بين الزوجين.
لكي تعبر سفينة الزواج الى بر الامان و تتخطى امواج المشاكل و الصعوبات ،وتستمر الرحلة رغم العواصف و التقلبات لابد من تحقيق الانسجام.

كوتش سناء الزعيم
اضطراب الشخصية الهستيرية
13 يوليو، 2023 in غير مصنف

اضطراب الشخصية الهستيرية يتميز فيه الشخص برغبته الكبيرة في أن يكون مركز الاهتمام ، فهو يملك صورة مشوهة عن الذات
مما يجعله في بحث دائم عن التقدير من خلال نظرة الآخر له ،وينفعلون عاطفيا بشكل مفرط ، يعملون باستمرار على جذب الانتباه ،
حتى لو كان ذلك بتصرفات مستفزة وغير لائقة،ويستغلون مظهرهم الخارجي للفت الانتباه ايا كانت المناسبة سواء في الشارع أو
العمل ، أو الحفلات فهم دوما في سعي مستمر لاغراء الآخرين وجذب انتباههم. فماهي الأسباب ؟ والأعراض ؟ وطرق العلاج؟
الأسباب:
تتضمن أسباب اضطرابات الشخصية الهستيرية مايلي:
العوامل الوراثية: يلاحظ اعتلال بعض الابناء لعائلات مصابة بهذا الاضطراب، وقد يرجع السبب الى تقليد الأطفال
سلوك أحد أبويه المصابين بالاضطراب.
العوامل البيئية : وقد يرجع السبب الى تقليد الأطفال سلوك أحد الأبوين المصابين،من خلال علاقته بأسرته، أو بسب الأحداث التي مر
بها الطفل.
عوامل خطر محفزة للاصابة باضطراب الشخصية الهستيرية:
*تدليل الأطفال وعدم معاقبتهم عند ارتكاب الأخطاء.
*تعرض الطفل للمعاملة السيئة اللفظية.
*التعرض في مرحلة الطفولة للصدمات .
أعراض اضطراب الشخصية الهستيرية:
تتميز أعراض اضطراب الشخصية الهستيرية ب:
*الحاجة الى لفت الانتباه
يسعى مرضى اضطراب الشخصية الهستيرية بشكل مستمر ليكونوا مركز اهتمام المحيطين بهم ، واذا لم يحققوا مبتغاهم فانهم
يصابون بالاكتئاب،هذا مايجعلهم شديدي الاهتمام بمظهرهم الخارجي.
*مشاكل الانفعالات و العواطف:
حسب DSM5الدليل التشخيصي والاحصائي للاضطرابات النفسية يلزم توفر خمسة على الأقل من الأعراض
التالية ،ليعتير الطبيب أن الشخص يعاني من اضطراب الشخصية الهستيرية وهي :
- يشعرون بالانزعاج عندما لا يكونون مركزَ الاهتمام.
- يتفاعلون مع الآخرين بطرائق غير جذابة أو استفزازية غير لائقة.
- تتغير انفعالاتهم بسرعة، ممّا يجعلهم يبدون ضحلين.
- يستخدمون مظهرهم الجسدي باستمرار للفت الانتباه إلى أنفسهم.
- يكون كلامهم غامضًا للغاية ويفتقر إلى التفاصيل.
- يعبّرون عن انفعالاتهم بطريقة درامية، ومسرحية، ومبالغ فيها.
- يتأثَّرون بسهولة بالآخرين أو الظروف.
- ينظرون إلى العلاقات على أنها أكثر حميمية مما هي عليه فعلًا.
كما يجب أن تكونَ الأَعرَاض قد بدأت في وقتٍ مبكرٍ من مرحلة ما بعد البلوغ..
علاج اضطراب الشخصية الهستيرية
يركز علاج اضطراب الشخصية الهستيريةعلى الصراعات الكامنة في النفس، ومن تم فهم المرضى لأنفسهم ، والتواصل مع الآخرين بشكل أفضل وأقل انفعالية، ويساعد المعالج الشخص على تغيير طريقة التعبير عن عواطفه بشكل لاتكون درامية أو مبالغ فيها ،والثقة بنفسه أكثر.
العلاج الدوائي :
يكون في حالة مصاحبة الأعراض بوجود الاكتئاب أو القلق أوتقلب المزاج.
علاج الطب البديل: حيث انتشرت الثقافة الشرقية واستخدامها في مساعدة أصحاب الاضطرابات النفسية على التأمل والاسترخاء،
مما يخفف نوبات القلق والاكتئاب .
كما يمكن للمريض للتعايش مع وضعيته الالتزام بوضع روتين يومي للأكل والنوم ، اضافة الى ممارسة الرياضة ، وتجنب شرب
الكحول و تعاطي المخدرات، ووعي الأهل والأصدقاء لمعاناته بتقديم الدعم للالتزام بالعلاج ، و عدم ممارسة النقد لتصرفاته.
قواعد الاختلاف
12 يوليو، 2023 in غير مصنف
إن الاختلاف من طبع البشر فلكل شخص وجهة نظر خاصة حسب تفكيري وثقافته وتربيته،لذلك وجب تقبل الاختلاف والحرص على أن يكون اختلاف افكار و اراء وليس اختلاف نفوس وقلوب ينتج عنه الخصام و التفرقة.
هناك عدة قواعد يجب احترامها و مراعاتها أثناء المناقشات الأسرية لتجنب الصراع،والحفاظ على تماسك الأسرة و استمراريتها . ويمكن تلخيصها فيما يلي :
_تقبل الرأي الاخر.
عدم محالة الانتصار وكسب الجدال دائما.
_الاختلاف على فكرة لايعني الاختلاف الشخصي.
_عدم المقاطعة.
_انتقد الفكرة واحترام صاحبها.
_إكره الخطىء ولا تكره الخطىء.
_عدم التركيز على الاختلاف ونسيان الاتفاق.
_كسب القلوب مقدم على كسب الجدال:مهما كنت على صواب تنازل أحيانا من أجل كسب قلب شريكك وانتهاء الخلاف.
_الحرص على عدم هدم جسور الود والوصول.
كل أسرة معروضة الاختلاف والنقاش،لكن الاختلاف لا يعني التفرقة بل هو فرصة لكسب المودة واحياء العلاقة اذا كان مبني على أسس صحيحة.

كوتش سناء الزعيم
أضرار التربية القاسية
12 يوليو، 2023 in غير مصنف
يتبنى بعض الاباء أسلوب القسوة في التربية ظنا منهم أن هذا هو الاسلوب الصحيح لتربية الطفل،وحمايته من الانفلات والانحراف والسلوكيات الغير سوي،غافلين عن الآثار السلبية للقسوة على شخصية الطفل ونفسيته ومستقبله.
الآثار السلبية للقسوة على الاطفال:
_البطء في النمو العقلي و الوجداني.
_تشكيل مفهوم خاطىء عن الأبوة والأمومة.
_الحرمان من الحب.
_ترسيخ الذكريات المؤلمة.
_المقارنة مع الغير .
_فقدان الثقة بالنفس.
_الشعور بعدم الاستحقاق وكره الذات.
_صعوبة في التأقلم مع الغير.
_الميل للانحراف إلى طرق الادمان
_مشاكل نفسية(الاكتئاب ،القلق،الرهاب الاجتماعي…)
_مشاكل جسدية وقابلية أكبر للإصابة بالامراض.
_تبلد المشاعر والنظرة التشاؤمية للحياة.
_الاحساس بعدم الأمان.
_الشعور الدائم بالنقص والاحتياط.
_القسوة في التعامل مع الاخرين.
_تبني أسلوب الكذب مخافة العقاب
_عقوق الوالدين في المستقبل.
العنف يولد العنف،وتبني أسلوب العنف والقوة مع الطفل لن ينتج إلا طفلا عنيفا متسلطا مشوها نفسيا،أو طفلا ضعيفا بدون شخصية.فكما ان الأكل والشرب إحتياجات جسدية مهمة لنمو الطفل ،العطف والحنان ايضا تغدية لنفسية الطفل .فالحذر كل الحذر من التربية الخاطئة التي يمكن أن تدمر حياة الطفل ومستقبله.ويبقى أسلوب التربية المبني على العطف والحزن الاسلوب الامثل لتربية صحيحة.

كوتش سناء الزعيم
اضطراب الشخصية الوسواسية
12 يوليو، 2023 in غير مصنف

اضطراب الشخصية الوسواسية يصيب الأشخاص الذين يسعون الى الكمال و الانتظام المستمر ، فهم أشخاص تهمهم التفاصيل
الدقيقة ، ولديهم رغبة كبيرة في التحكم في بيئتهم بما فيها من أشياء و اشخاص، فاصحاب الشخصية الوسواسية لا يتسمون بالمرونة
أو الانفتاح على الآخر، منغلقون بأفكارهم التي يرفضون رفضا تاما تغييرها ، ويتسمون كذلك بكثرة العمل والانشغال والبخل ،
كذلك الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الوسواسية يجدون صعوبة في الاسترخاء، فهم في قلق دائم بهدف التحكم في
كل مايحيط بهم ، اذ يكرهون عنصر المفاجأة أو تغيير أي تخطبط مسبق،وكل مالايمكنهم التنبؤ به .
ماالأسباب ؟ وماهي الأعراض؟ وماهي طرق العلاج؟
الأسباب
لاتوجد أسباب محددة لاضطراب الشخصية الوسواسية ، لكن عموما قد يكون هناك عوامل وراثية ،كما في حالة وجود هذا
الاضطراب لدى أفراد العائلة من آباء أو أجداد.
وكذلك قد يعزى سبب ذلك الى تعرض الشخص في مرحلة الطفولة الى سوء المعاملة ، وأحيانا بسب معاشرة أحد المصابين بهذا
الاضطراب لفترة طويلة كالأزواج مما يدفع الطرف الآخر الى اكتساب ذلك الطبع.
أو;جود بيئة صارمة لدى الطفل باتباع القواعد .
الأعراض
يقوم الطبيب بتشخيص اضطراب الشخصية الوسواسية بناء على التاريخ الطبي للشخص، وتقييم سلوكاته اليومية ومعرفة أسلوب
حياته ، اضافة الى ذلك يستعين الطبيب بأسرة المضطرب للتعرف على كيفة تفاعله مع محيطه ، وعلى الأعراض التي يعاني
منها. حسب الدليل التشخيصي و الاحصائي للاضطرابات العقليةDSM-5
يجب أن تكون أربعة من الأعراض التالية على الأقل:
1- الشخص المضطرب مشغول بتفاصيل القواعد والقوائم والنظام والتنظيم، أو الجداول الزمنية لدرجة أن يفقد المغزي الأساسي من
النشاط..
2-يظهر الكمالية التي تتعارض مع اكتمال المهمة (على سبيل المثال، غير قادر على إكمال المشروع نظرا لعدم استيفاء معايير
صارمة أكثر من اللازم)..
3-يخصص المضطرب أوقاتا بشكل مفرط للعمل والإنتاجية ليستبعد من الأنشطة الترفيهية والصداقات..
4-يقظ بصورة مفرطة، ودقيق، وغير مرن حول مسائل الأخلاق والقيم..
5-غير قادر على تجاهل أو التفريط في الأشياء التي لا قيمة لها، حتي ولو لم يكن لها أي قيمة عاطفية..
6-غير راغب في تفويض المهام أو العمل مع الآخرين، ما لم يقوموا بتنفيذ الأعمال وفقا لطريقته هو للقيام بهذه الأمور..
7-يعتمد علي أسلوب البخل في الإنفاق تجاه ذاته والآخرين، وينظر إلى المال على أنه شيء مكنوز للكوارث المستقبلية..
8-يظهر صلابة وعناد..
بعض العلامات
القهر والاستحواد:
يجد الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب حاجة قهرية للنظافة ،ورغم صعوبة هذا النوع من السلوك، الا أنه يشعر معه الشخص
المضطرب بالسيطرة على القلق وان كان ذلك لا يمنع من استمرار التوثر.
الحالات المصاحبة.
يتشابه كل من اضطراب الوسواس القهري و اضطراب الشخصية الوسواسية في بعض الأعراض ،لكن كل واحد منهما اضطراب
منفصل عن الآخر. فكلاهما يتشابهان في الكمالية والاكتناز والانشغال بالتفاصيل ، ويختلفان في كون الأفكار القهرية المرهقة في
الوسواس القهري والعادات والهواجس تستغرق وقتا طويلا وتهدف الى الحد من الاجهادوالتوتر المرتبط بالقهر،وتكون هذه الأعراض
منفرة للشخص. بينما الافكار والعادات في الشخصية الوسواسية لا تكون منفرة ، فالشخص يعتبرها مناسبة وصحيحة ، الا أن بعض
الأعراض قد تسبب لدى الشخص الوسواسي كالكمالية معاناة كبير لاحتياجه للسيطرة.
متلازمة اسبرجر:
طيف من أطياف التوحد حيث يتسم فيه سلوك الشخص بالتقيد غير المرن بالقواعد والقوانين والتكرارهذا وجه الشبه بينما يختلف معه
فيما يتعلق بالمهارات الاجتماعية و السلوكات العاطفية.
العلاج:
يهدف العلاج الى زيادة الوعي بمدى التأثير السلبي لسلوكيات الشخص على نفسه وعلى من يحيطون به ، زيادة على الحد من التوثر
والقلق.
يشمل العلاج ما يلي:
العلاج النفسي
يهدف الى المساعدة على التغيير وتحسين الصحة النفسية للفرد والتخفيف من السلوكيات والافكار والمعتقدات
المزعجة .ويركز على الروابط الموجودة بين المزاج والظروف الاجتماعية.
العلاج السلوكي المعرفي
وهو يعتمد على معرفة الشخص بالاضطراب الذي يعاني منه، ويعيد بناء الادراك والسلوكيات والعواطف ، ومن تم العمل على تغيير
السلوكات المضطربة وتعزيز علاقته بمن حوله وتغيير نمط حياته، وتشجيع الشخص على توزيع اهتماماته بين العمل والاسرة
والاصدقاء.
العلاج الدوائي
يتم عن طريق وصف الطبيب لبعض الأدوية ليعيد بناء الادراك والسلوكيات والعواطف ، التي توصف لمن يعانون من
الاكتئاب.للحد من التوثر والقلق، وتحسين الحالة المزاجية والنوم.
تمارين الاسترخاء
أضرار المقارنة بين الأطفال
10 يوليو، 2023 in غير مصنف
يتبنى معظم الاباء أسلوب المقارنة مع أطفالهم، ظنا منهم أنهم بهذه الطريقة يحفزونهم على التقدم،وبذل جهد أكبر والعمل بجد سواء في الدراسة أو في تغيير عاداتهم وسلوكياتهم المزعجة للوالدين.
لكن ما يجعله الاباء هو ان تلك المقارنة لا تعمل على تحفيز الطفل بالقدر الذي يدمر شخصيته،وثقته بنفسه وبوالديه أيضا ،كما تحفز لديه الغيرة من أقرانه ورغبته في الانتقام.
فمقارنة الطفل بإخوته أو أقربائه وأصدقاءه تجعله يضع حاجزا بينه وبينهم،وقد تتحول مشاعره تجاهك إلى كره.
ويمكن تلخيص أضرار المقارنة فيما يلي :
_ إنعدام ثقة الطفل بنفسه.
_تدني إثبات الذات لديه.
_قتل طموحه بسبب شعوره بأنه أقل من غيره.
_الشعور بالغيرة والكره للأطفال الذين يقارن بهم.
_التحول إلى طفل عدواني.
_الشعور بالدونية.
_كره الوالدين.
_قتل إبداع الطفل و مواهب.
لذلك يجب الابتعاد عن مقارنة الطفل بغيره،فكل طفل لديه شخصيته و قدراته و إمكانياته الخاصة،وبدل تدميرهم وتعجيزه عن طريق مقارنته بالاخرين يمكن تحفيزه بطريقة إيجابية وتعزيز ثقته بنفسه.

كوتش سناء الزعيم