by admin

الجو العاطفي للأسرة

16 مارس، 2023 in غير مصنف

تخلق الأسرة جوا عاطفيا إما إيجابيا أو سلبيا

مما لاشك فيه أن الأسرة هي الكيان الذي يتم من خلاله تعلم القيم والمهارات والأسرة القوية التي تمنح أفرادها خبرات التعلم وتستطيع إدارتها بنجاح ،كما يتمكن الوالدين من إيجاد نمط الحياة بعينه وخلق جو متوازن وعاطفي داخل الأسرة ويلعبان دورا كبيرا في خلق تلك الأجواء الإيجابية والسلبية ما يحملهما الجزء الأكبر من المسؤولية عن حياة أبنائهم وسلوكهم.

ولا شيء أجمل وأكثر أهمية من حب الأسرة والشعور بالدفىء والأمان بين احضانها ولذلك علينا كآباء أن نغرس الحب والتواصل والإنتماء في نفوس أبنائنا منذ الصغر ونعلمهم حب الأسرة وكيف يدركون أهميتها ومكانتها في حياتهم لنبني نحن أيضا بدورنا كما فعل آباؤنا أسرا محبة ومتآلفة.

ونصيحتي للوالدين أحبوا بعضكم كشريكين وزوجين وتعاملوا بحب واهتمام واحترام أمام أبنائكم وكونوا شريكين في كل شيء فبذلك ستعطونهم درسا حيا عن الطريق الصحيح للمحبة وسيتعلمون كيف يفهمون هذه المشاعر الجميلة ويميزونها ويتقبونها.فالدفئ والمودة اللذين يعبرعنهما الآباء لأطفالهم يؤديان إلى نتائج إيجابية مدى الحياة لهؤلاء الأطفال أما الأطفال الذين ليس لهم آباء حميميون فيميلون إلى أن يكون لديهم احترام أقل لذاتهم ويشعرون بأنهم أكثر عزلة وعدائية وعدوانية للمجتمع.

ويؤكد الأخصائيون أن الجو العاطفي للأسرة يعد من أهم العوامل التي تؤثر في تكوين شخصية الأبناء واساليب تكيفهم،كما يترك آثارا مختلفة لديهم حيث أن بعضهم يكون مسايرا للجو ومتناسقا معه وبعضهم يكون متنكرا للجو ومختلفا معه ذلك أن أكثر الحالات التي يوجد فيها الإختلاف هي التي يكون فيها جو الأسرة مشحونا بشئ من التطرف الإجتماعي والتربوي.

كوتش سميرة زغلول

by admin

الحماية المفرطة للطفل

16 مارس، 2023 in غير مصنف

الأبوة الهيليكوبتر مشيمة طويلة الأمد لها ٱثار سلبية تضر بشخصية الطفل

من أشهر أساليب التربية الخاطئة والتي يعرف في علم النفس بإسم helicopter parentingوهو مصطلح يشير إلى كون الوالدين يحاصرون أبنائهم بشكل مستمر ويقومون بمنعهم من أي خطأ والمحافظة عليهم من التعرض لأي مشاكل وهي طريقة تقوم على الحماية المفرطة فمهما كانت غايتها نبيلة فإن آثارها مدمرة على شخصية الطفل و تعود بالسلب عليه فهي تفقده ثقته في نفسه وتحجب عنه القدرة على تحمل المسؤولية فيصبح اتكاليا%100 وتجعله ضعيف الشخصية الإستقلالية ولا يستطيع تلبية أبسط حاجاته بمفرده وكثير البكاءويصبح قلقا من أتفه الأسباب ومن عدم تلبية الأوامر.

ومن الإشارات التي تدل على أن الوالدين يمارسان الحماية المفرطة هناك:التدخل في أبسط الأمور وأدق التفاصيل ،الخوف الدائم على الأبناء من الفشل،عدم السماح للطفل خوض تجارب بسيطة،الخوف من الإصابات الجسدية والتي تعد جزءا لا يتجزأ من الطفولة ولا يمكن للطفل أن يتفاداها مهما بلغ حرص الأم عليه،اتخاذ القرارات بالنيابة عن الطفل دون السماح له بالتفكير في الخيارات،حرمانهم الخوض في تجربة الفشل لانه بالخطأ يطور نفسه ويكون قادرة على تجنب الأخطاء مستقبلا.

فالحماية المفرطة الطفل هي عجز وإعاقة دائمة للطفل وأضرار نفسية بحسن نية لذا فحمايتك المفرطة لطفلك ليس أبدا دلالة على حبك الكبير له،بل سبب أكبر عائق يتعرض له مستقبلا لذلك احمي ابنك بالقدر الذي يحتاجه فقط لا إفراط ولا تفريط.

كوتش سميرة زغلول

by admin

التعزيز الإيجابي والسلبي في الأسرة

16 مارس، 2023 in غير مصنف

أهمية استعمال التعزيز في التربية

التعزيز هو سلوك تربوي واستراتيجية قائمة بذاتها لتعديل السلوك يستعملها المتخصص او الٱباء من أجل تعديل السلوكات الخاطئة التي تظهر عند الأطفال وكذلك للرفع من احتمالية السلوكات الإيجابية عندهم.فالتعزيز يأتي عقب السلوك سواء كان لفظيا أو غير لفظيا تعبيرا عن مدى الموافقة أو الرفض لهذا السلوك.

فكثير من الآباء يخطئون حينما يعتقدون أن مفهوم التعزيز على أنه ثواب فقط،كما يخطئ بعضهم أيضا حينما يقصرونه على المكافآت المادية فحسب بل التعزيز يتضمن الثواب والعقاب والجوانب المادية والمعنوية والإجتماعية.وهو نوعان:

*التعزيز الإيجابي:هو إعطاء أشياء ذات قيمة للطفل وذلك يؤدي إلى زيادة في حدوث ذلك السلوك يعني لما إبنك يقوم بعمل جيد لازم تكافؤه بمعزز إيجابي بمعزز الذي يحبه ويحب الوصول إليه كأن تتركه يلعب على الحاسوب بعد قيامه بالواجبات المدرسية ،او يلعب دراجته،او تعطيه طعام يحبه…..

* أما التعزيز السلبي:فهو نفس الفكرة وهو إزالة شئ مكروه الأمر الذي يؤدي إلى زيادة حدوث ذلك السلوك مثلا بنتك قامت بعمل جيد وكانت دائما تساعد أمها في أعمال المنزل إذن ضروري بمكافئتها بمعزز سلبي وهو إزالة الشئ المكروه والشئ المكروه عندها هو مساعدتها في الأعمال المنزلية(غسل الأواني مثلا) لزيادة حدوث العمل الجيد الذي قامت به.وهناك أسلوب آخر وهو التجاهل لما طفلك يبكي ويصرخ وأنت متأكد أن بكاؤه ليس له علاقة بمرض او وعكة صحية وإنما لكي يلفت انتباهك فقط،فهنا التجاهل يعطيك نتيجة جيدة.

أما المعززات التي نستخدمها لتثبيت السلوك وهي:*المعززات الأولية: الأطعمةوالمشروبات والحاجات الفيزيولوجية.ولما الطفل تزيد قدراته ننتقل ل*المعززات الثانوية:سحب المعزز والثناء الإجتماعي (جيد،انت بطل…)

كوتش سميرة زغلول

by admin

إنعدام المودة الأسرية

15 مارس، 2023 in غير مصنف

[et_pb_section][et_pb_row][et_pb_column type=”4_4″][et_pb_text]
عندما تنعدم المودة الأسرية..تغيب لغة الحوار

يركز القرٱن الكريم على المودة والرحمة في العلاقة الزوجية واستقرارها واستمراريتها ونجاحها فيقول الله عز:”ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة،إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون”سورة الروم الٱية 21.من هنا تفرض علينا المسؤولية أن نقوم بما يلزم من أجل الحفاظ على أواصر الألفة والمحبة والرحمة والسكينة صونا للأسرة وتحقيقات لغاية انسجامها القائم على أسس صحيحة ومتينة وقادرة على مواجهة كل التحديات والصعوبات وما أكثرها في يومنا هذا.

إلا أن انعدام المودة والرحمة يأتي بالدمار والشقاء ويؤدي إلى فقدان الطمأنينة وشيوع الكراهية وتخييم شبح الشقاق الشئ الذي يحدث الخلل في المؤسسة الأسرية وبالتالي العنف ثم أبغض الحلال ،ولترسيخ مبدأ المودة والرحمة في الأسرة لابد له من عوامل تساعد على ذلك ،ومن أهم هذه العوامل:*الإختيار الحسن للزوجة والزوج:من صاحب الخلق والدين ومن تتوفر فيه الكفاءة بالنسبة للزوج وصاحبة الخلق والدين بالنسبة للزوجة.*يجب أن يتذكر أفراد الأسرة فضل حسن الخلق عند التعامل فيما بينهم والحرص على الإحترام المتبادل بين الزوجين والأولاد والبعد عما يحدث الشقاق في الأسرة.*الحرص على عدم تضخيم الأخطاء والصفح والعفو والصبر عند التعامل مع المشاكل وضبط النفس وتجنب الأسباب المؤدية إلى الغضب واللجوء إلى التفاهم بالحسنى بين أفراد الأسرة.والحاصل أنه متى فقدت المودة والرحمة من الأسرة كانت عرضة للتفكك والضياع وقد تكون مخرجاتها وبالا على المجتمع ومتى نعمت الأسرة بالمحبة والرحمة كانت أسرة منتجة ودعامة قوية للمجتمع.

فلنربي أنفسنا وأجيالنا على العاطفة والحنان والمودة كعناصر أساسية لابد منها للتعبير عن نضج الشخصية وانفتاحها.

كوتش سميرة زغلول

[/et_pb_text][/et_pb_column][/et_pb_row][/et_pb_section]

by admin

القلق من الإنفصال الأسري

15 مارس، 2023 in غير مصنف

قلق الإنفصال عند الأطفال

اضطراب قلق الإنفصال هو حالة نفسية يعاني بها المصاب جراء القلق المفرط من الإنفصال عن المنزل أو عن الأشخاص الذين تربطهم به علاقة عاطفية كالوالدين او الأجداد أو الأشقاء وحتى عن حيوان أليف ،ويمكن اعتباره أمرا طبيعيا عند الأطفال ولكنه قد يكون مزعجا عند البالغين وخاصة الآباء.فلقد صنف قلق الإنفصال على أنه اضطراب اعتمادا على شدته والمستوى الذي يعيق فيه الأنشطة اليومية للمصاب.وحتى يتم تشخيص الإضطراب على أنه مرض اضطراب قلق الإنفصال كما حدده الدليل التشخيصي والإحصائي للإضطرابات النفسية الخامس DSM5،فإنه يجب أن تستمر المشكلة لمدة أربعة أسابيع على الأقل بالنسبة للأطفال والمراهقين من المعاناة كافية التشخيص اما البالغين فلابد من ستة أشهر أو أكثر متواصلة من المعاناة من هذا القلق،ويجب أن تظهر على الأقل 3 أعراضها من بين 8.

أعراض قلق الإنفصال:

1_اضطراب مفرط في المشاعر.

2_القلق المستمر بشأن فقدان أحد الوالدين أو الأحبة جراء مرض او كارثة أو موت….

3_قلق من الشخص نفسه أي هاجس من حدوث شيء سيء يؤدي إلى انفصاله عن الوالدين أو الأحبة.

4_رفض الإبتعاد عن المنزل خشية الإنفصال.

5_عدم الرغبة في البقاء وحيدا ودون وجود أحد من الوالدين أو الأحبة في المنزل.

6_رفض النوم بعيدا عن المنزل دون وجود أحد الوالدين أو الأحبة بالقرب منه.

7_كوابيس متكررة متعلقة بالإنفصال.

8_شكاوي متكررة من الصداع وآلام المعدة والغثيان نتيجة القلق والخوف الدائم من الإنفصال.

كيف يعالج اضطراب قلق الإنفصال ؟

بالنسبة للطفل يحدث هذا الإضطراب بسبب العوامل النفسية والاجتماعية التي تحيط به كغياب الأم المتكرر أو تغيير في مكان السكن او تغيير في المدرسة ،ويمكن علاجه بالعديد من الطرق ومن أهمها نذكر:*العلاج السلوكي المعرفي:ويتم عن طريق تعريض الطفل لمواقف انفصالية ولكن مع الحفاظ على حالة الإسترخاء لديه ليتخلص من القلق،ولنجاح هذه العملية لابد من استخدام استراتيجيات معرفية وتدريبات استرخاء.*العلاج الأسري:ويبدأ بإقناع الوالدين بأن هذه التصرفات هي اضطراب حقيقي وليس مجرد دلع من الطفل ولابد من علاجه بالتفهم وعدم ترك الطفل بشكل مفاجئ في سنوات عمره الأولى وكذلك حل المشاكل الأسرية بعيدا عن الأطفال.

أما بالنسبة للكبار فيعالج هذا الإضطراب من خلال الآتي:*العلاج السلوكي المعرفي:يهدف العلاج الى تعريض المريض وتحديد السلوكيات التي تزيد من حالته سوءا ويمكن الإستعانة بأفراد العائلة لتحديد ذلك بشكل أكثر دقة ومحاولة تعديل هذه السلوكيات.*الأدوية:يقوم الطبيب في بعض الحالات بصرف الأدوية المضادة للقلق من أجل علاج الأعراض الأكثر حساسية إلا أنه لا يعد حل طويل الأمد حيث قد يؤدي بعض تلك الأدوية إلى الإدمان.*الإنضمام الى مجموعات الدعم:إذ يساهم الانضمام إلى مجموعات من الأشخاص المصابين بقلق الإنفصال على تجاوز بعض الأعراض وتقديم الدعم الاجتماعي حيث قد يستفيد من خبراتهم في كيفية تجاوز الحالة التي مروا بها.

كوتش سميرة زغلول

by admin

الأسر المفككة

15 مارس، 2023 in غير مصنف

انعكاسات التفكك الأسري على شخصية الأطفال

نقول عن أسرة أنها مفككة أي أنها تعاني من تفكك أسري والتفكك الأسري هو بعد أفراد الأسرة الواحدة عن بعضهم البعض وعدم ارتباطهم بالأحاسيس والمشاعر والأفعال مما يؤدي إلى انهيار الوحدة الأسرية واختلال وظائفها وتدهور نظامها.ويؤثر التفكك الأسري على جميع أفراد الأسرة خاصة الأبناء وكذلك على المجتمع ،إذن ماهي الأسباب الحقيقية التي تؤدي إلى انتشار هذه الظاهرة ؟

أهم أسباب التفكك الأسري نجد:*الوضع الإقتصادي للأسرة (سواء الثراء أو الفقر )يتسبب في نشوب حالة من التفكك الأسري ،فنجد الأغنياء منشغلين بالمال عن أسرهم والفقراء غير قادرين على سد وتوفير حاجيات اسرتهم مما يسبب التفكك الأسري.*غياب الأم:المرأة الحاضرة الغائبة المنشغلة عن أسرتها سواء بعملها او بكثرة اللقاءات مع الصديقات متناسية دورها كزوجة وكأم وما يحتاجون منها من عناية ورعاية وحب.*غياب الأب:فالأب الحاضر الغائب إما منهمك في عمله ولا يجد وقتا ليقضيه مع أسرته ليقدم المساعدة المعنوية لزوجته،وإما يقضي وقته مع أصدقائه معتقدا أن دوره مقتصر فقط في تأمين حاجيات الأسرة ماديا.*انتشار وسائل الإتصال الحديثة الذي بات يتحكم بعلاقاتنا الأسرية بشكل كبير إلا أن إساءة استخدامها كان سببا وجيها للتفكك الأسري.

ما هي آثار التفكك الأسري على الأبناء؟

غالبا مايقع الأبناء ضحية التفكك الأسري وسوء العلاقات بين الوالدين إذ يتسبب في عيش الأبناء في حالة مستمرة من الإضطراب والقلق وغياب الأم والأب باستمرار يفقدهم الأمان والإستقرار داخل الأسرة ،بالإضافة إلى أن الأسر المفككة تساهم في إنتاج أطفال غير أصحاء إما مسيئين بشكل علني أو متأثرين بإدمان المخدرات.

ماهي أنواع التفكك الأسري ؟

هناك نوعان:*التفكك المباشر:وينشأ من غياب الوالدين أو أحدهما بالموت أو الطلاق أو الإنفصال ويسمى التفكك البنائي أو المادي.*التفكك غير المباشر: أفراد الأسرة التي تعيش سقف واحد ويعانون من غياب جسور التواصل والحوار.هناك أسماء عديدة للأسر المفككة:الأسر المتصدعة,الأسر المحطمة والأسر المتداعية.ورغم تنوع الألفاظ فالمعنى يبقى واحدا.

كوتش سميرة زغلول

by admin

تجارب الطفولة المبكرة

14 مارس، 2023 in غير مصنف

صدمات وجروح الطفولة المبكرة

قبل الخوض في تجارب الطفولة المبكرة أشير في البداية إلى أن الطفولة المبكرة هي الفترة النمائية الحرجة من حياة الطفل تبدا من الحمل حتى العمر خمس سنوات،فهي المرحلة الأهم التي تشكل شخصيتنا وهويتنا وتؤثر في سلوكياتنا وتعبئ جعبتنا حتى آخر يوم في حياتنا.

أما تجارب او صدمات الطفولة المبكرة فهي المحن التي نمر بها في مرحلة الطفولة المبكرة التي قد تؤدي إلى العديد من المشكلات مع تقدم العمر ،وبشكل مبسط وأيسر فصدمات الطفولة هي التجارب المريرة التي تتعرض لها في مرحلة طفولتك أثناء تنشئتك إما تكون تجارب مؤلمة أو قاسية ممكن تصنيفها إلى مشكلات أسرية ومشكلات في المدرسة كالصدمات النفسية مثل:الإهمال او الهجر من أحد الوالدين ،القسوةفي التعامل ونقصد بها الحرمان العاطفي ،معاملة أحد الوالدين أو الإخوة بعنف،إصابة أحد الوالدين بمرض عقلي أو نفسي،الغيرة بين الإخوة والمقارنة بينهم او بين الأقران ،تعاطي المخدرات في المنزل،الإعتداء الجنسي،العنف البدني والعاطفي والنفسي،التنمر،تجربة الإقتراب من الموت،كوارث طبيعية أو الحروب او حادث مفاجئ.وكل هذه الصدمات لا تعد لحظات عابرة تمر معنا في طفولتنا فحسب بل إنها تعيش معنا عمر وتؤثر فينا ولو لم نتذكر تفاصيلها إذ عندها تاثير علينا في قلة الثقة بالنفس ونقص الثقة بالآخرين،وإلى مشكلات نفسية متعددة كعقدة النقص او الإكتناز القهري او الخوف من زيارة الطبيب او كره الجنس الآخر… بالإضافة إلى التأثير في المشكلات الجسدية الناتجة عن زيادة القلق والتوتر والخوف وقلة النوم وكثرة الكوابيس كارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب…

كل هذه الأمور فهي بمثابة تركة ثقيلة ترهق كاهل الشخص الذي يعاني وهو في سن الطفولة في حين نجد الأشخاص الذين عندهم ذكريات جميلة في مرحلة الطفولة يتمتعون بصحة أفضل وحالات اكتئاب أقل واحتمالية أقل للإصابة بالأمراض المزمنة لما أصبحوا بالغين وكبار في السن.

ومن هنا أنصحك أخي،أختي حاول أن تقنع نفسك أن الماضي قد رحل فعش الحاضر الآن ولا تسمح بذكريات الطفولة السيئة تتحكم بحياتك أكثر بعد الآن لأنكما تستحقان حياة كلها راحة وسعادة.

كوتش سميرة زغلول

by admin

تحسين سلوك الطفل

14 مارس، 2023 in غير مصنف

هناك ٱليات واستراتيجياته لتعديل سلوك الطفل

يعتبر تحسين او تعديل السلوك موضوعا مهما جدا للأطفال سواء العاديين أو ذوي القدرات الخاصة ،وهو محاولة يقوم بها المربون أوالأخصائيون أو الآباء بهذف تغيير السلوك الظاهري الذي يصدر عن الطفل في المواقف المختلفة وذلك بإعطائهم الوسائل التي تمكنهم من التحكم بهذا السلوك.

ولإكساب الطفل المهارات اللازمة حتى يستطيع التكيف مع المجتمع والأسرة بشكل إيجابي ومعالجة السلوكات الغير المناسبة وجب البحث عن الأسباب التي أدت إلى هذا السلوك أو البيئة التي تتعامل مع الطفل التي جعلت السلوك يظهر ،ولما نتعرف عن الأسباب نبدأ ونحسن سلوك هذا الطفل وبالطبع هناك آليات واستراتيجيات لتعديل السلوك كالتعزيز الإيجابي أو التعزيز السلبي أو غيرها ويعتمد ذلك على الطفل وعمره ونوع السلوك المستهذف.ولكي يتحقق الهدف وجب التعاون بين جميع البيئات التي تتعامل مع الطفل بنسبة% 90 للأم والأب ونسبة% 10 تتوزع بين المدرسة وبيت الجدة…..وإيجاد قنوات التعامل بين المدرسة والمنزل.

فالسلوكات التي يتعلمها الطفل في المدرسة لا يجب أن يعمم استعمالها في مختلف البيئات ولا سيما بيئة المنزل لذلك لا بد من تعاون الأسرة واطلاعها على ما تقوم به المدرسة ليكون التدخل في تحسين سلوك الطفل إيجابيا وفعالا.

كوتش سميرة زغلول

by admin

الأطفال واللعب

14 مارس، 2023 in غير مصنف

سعادة الأطفال في ألعابهم.

اللعب دعامة أساسية في تكوين شخصية الأطفال وتنمية قدراتهم ومهاراتهم الحسية والحركية ،فهو من الممارسات الضرورية اللازمة سواء في البيت أو في المدرسة خصوصا من السن الثالثة إلى العاشرة ،إذ يعتبر صحيا من الناحية العاطفية وكذا الذهنية والجسدية.فالطفل من خلال اللعب يستكشف ويطور ذاته ويكتسب عدة مهارات منها الإجتماعية كالتواصل والتفاعل مع الٱخرين،فهو يتعلم يحترم دوره في اللعب ويتبع القوانين ويتعلم النظام ويتعرف على مفهوم الجماعة كما يتعلم التعاون واحترام الآخر و احترام مشاعره وكذا حل المشكلات والنزاعات التي تواجههم.كما يكتسب مهارات ذهنية،فاللعب يساعد الطفل في تنمية القدرات الفكرية والعقلية وعلى تنمية العمليات العقلية البسيطة التي يقوم بها خلال اللعب من تركيب وتجميع وتحليل،وكذا يتعلم مفردات وافكارا جديدة.أما جسديا،فاللعب له منافع كبيرة ،فلقد أثبتت الدراسات أن اللعب يفيد الطفل السمين كحرقه للذهون والطفل الضعيف كاكتسابه صحة جيدة ونمو سريع بالإضافة إلى مهارات أخرى يكتسبها الطفل تخص الثقة بالذات ،فمن خلال اللعب يستطيع الأطفال اتخاد القرار بأنفسهم وكذا إحساسهم بالإكتفاء الذاتي والثقة ومعرفة قدراتهم،كما يعطي اللعب فرصة للتعبير عن مشاعرهم وبالتالي يخفف لديهم التوتر النفسي ويستطيعون بذلك التغلب على الخوف والخجل والتردد.

فإذا تكلمنا عن اللعب بين الماضي والحاضر،فالملاحظ أن الأجيال السابقة من الأطفال استمتعت باللعب جيدا إذ كان الأطفال يلعبون

في الطبيعة،الشارع،الحي،الزقاق…..يمرحون،يلعبون،يجرون،يقفزون،
يفجرون الطاقة ويلعبون بألعاب بسيطة وممتعة ولكن اليوم مع الأسف اللعب مختلف،فالأطفال أصبحوا يلعبون في شقق محدودة محبوسين بين جدرانها مع الكبار وليس مع أقرانهم وهذا راجع للوعي السلبي للآباء الذي تملكه الخوف على أبنائهم إذ لم يعد الأطفال يلعبون خارج البيت مع أقرانهم او جيرانهم خوفا عليهم من حوادث السير او الإختطاف أو الإغتصاب ناهيك عن أغلب الأمهات تمنع ابنائهن من اللعب خوفا من اتساخ ملابسهم وأجسادهم وكذا خوفا من الإصطدامات العنيفة التي تخلف جروحا او كسورا أو كدمات.هذا بالإضافة إلى الألعاب الإلكترونية التي أغلبها ألعابا مدمرة تفقدهم أعصابهم وتعلمهم الأنانية وتجعلهم منعزلين إنطوائيين.

فاللعب إذن عن الأطفال وسيط تربوي وطريقة ثانية للتعلم فيها متعة ولذة فهو عبارة عن وسيلة لتفريغ الطاقات والحاجات النفسية المكبوتة لديهم،لذا يتوجب على الوالدين والمربين تشجيع الأطفال على اللعب وجعلهم منسجمين مع محيطهم للتآزر واللعب الجماعي المرح لجعلهم سعداء بألعابهم.

كوتش سميرة زغلول

by admin

الذكاء العاطفي

14 مارس، 2023 in غير مصنف

[et_pb_section admin_label=”section”] [et_pb_row admin_label=”row”] [et_pb_column type=”4_4″][et_pb_text admin_label=”Text”]
الذكاء العاطفي”EQ”مسؤول عن 80%من النجاح بينما يمثل الذكاء العقلي”IQ”فقط 20%

مما لاشك فيه أنك قابلت أشخاص أذكياء جدا و متفوقين أكاديميا وعباقرة لكنهم غير مؤهلين اجتماعيا وغير ناجحين في علاقاتهم وفي حياتهم و وظائفهم.الشيء الذي جعلنا نتسائل:هل هناك ذكاء ٱخر ليس عند ه‍ؤلاء الأشخاص ؟وهل هناك فعلا شخص أذكى من الآخر ؟كل الإجابات على هذه الأسئلة وتفاصيلها موجودة في كتاب الذكاء العاطفي الذي أعتبره من أحسن كتب علم النفس للكاتب والدكتور الأمريكي دانييل گولمان الذي كتبه سنة 1995الذي يدعو فيه نشر ثقافة القلب و والعقل معا وليس واحدة على حساب الأخرى وعلاقة الذكاء بالعاطفة وكيف تهيمن قبضة العاطفة القوية على العقل المفكر ،كما قام فيه الكاتب برحلة تأمل في عواطف الإنسان وتأثير مشاعره في مسار حياته.

علماء النفس على مر السنين بحثوا عن كيف يشتغل العقل وكيف يتطور واكتشفوا أن الذكاء العقلي “IQ”هو مسؤول فقط عن 20% من نجاحنا يعني ممكن يكون الشخص عبقري جدا في ميدان ما ولكن غير ناجح فيه،وهذا يبين أن هناك ذكاء ثاني الذي يمثل 80%من النجاح الذي يسمى بالذكاء العاطفي “EQ”؛ فالذكاء العاطفي يكلمنا عن المشاعر وكيف أن هذه المشاعر جزء كبير من حياتنا وان المشاعر هي شيء فعلا ممكن يتحكم فيك إما يرفعك لأعلى درجة أو ممكن يحطمك بسرعة.

وعرف دانييل گولمان الذكاء العاطفي أنه القدرة على التعرف على شعورنا الشخصي وشعور الٱخرين وذلك لتحفيز أنفسنا ولإدارة عاطفتنا بشكل سليم في علاقاتنا مع الٱخرين إذن مفهوم الذكاء العاطفي لا يقتصر على المفاهيم القديمة كما هو الشأن بالنسبة للذكاء المنطقي بل تخطى ذلك إلى التعامل مع الذات والتعامل مع الوسط الإجتماعي مما يؤثر مباشرة في حياة الشخص و محيطه.كما يتميز الأشخاص الذين يتمتعون بالذكاء العاطفي بثقة عالية في النفس والقدرة على حل المشاكل وابتكار الحلول لأن الذكاء العاطفي هو المهارة التي بمجرد تعلمها فإنها تغير حياتك بالكامل إذ كانت سبب في تحقيق النجاح لكثير من الأشخاص.وأنت كذلك إذا أردت الإشتغال على ذكائك العاطفي لازم تتبع الخطوات الضرورية التالية:

_الوعي الذاتي.

_التحفيز الذاتي.

_إدارة الذات.

_الوعي الإجتماعي.

_إدارة العلاقات.

كوتش سميرة

[/et_pb_text][/et_pb_column] [/et_pb_row] [/et_pb_section]