حسب علم الإجتماع فإن الأسرة هي المؤسسة التربوية الرئيسية التي تقوم بإنشاء الاطفال وتنشئتهم بشكل سليم ، كما ان بعض والتعريفات أكدت أن الأسرة هي الخلية الأساسية للمجتمع التي يتم من خلالها ترسيخ القيم والعادات إضافة إلى تأمين الدعم العاطفي والحماية لافرادها.

والأسر أنواع من بينها الأسرة المتصلبة التي تتميز بالجمود والانغلاق ، بسبب القواعد الصارمة التي تسودها ، حيث التواصل والعلاقات تكون مغلقة بشكل كبير تجاه العالم الخارجي، لكنها متمسكة بشكل شديد بالتقاليد والفواعد التي تكون صارمة في غياب للمرونة بين افرادها او مع المحيط الخارجي.

ومن ابرز مميزات الأسرة المتصلبة:

* الجمود في الأدوار والتي غالبا ما يتم فرضها دون مراعاة لاحتياجات أو قدرات الأفراد

* سلطة أبوية صارمة حيث ينفد احد الوالدين او كلاهما جميع القرارات دون مشاركة الابناء

* ضعف المرونة في التعامل مع الأزمات بسبب صعوبة التكيف وتمسكهم بالانماط القديمة

الى جانب هذه الخصائص وغيرها التي تتميز بها الأسرة المتصلبة فهناك جوانب إيجابية التي تحسب لهذا النوع من الأسر كالاستقرار والانضباط الذي يولد الشعور بالأمان، وكذلك الوضوح في الأدوار والمسؤوليات الذي يقلل من الصراع والغموض في العلاقات ، إضافة الى النجاح في البيئات الرسمية او الصارمة بسبب قدرة أفرادها على التأقلم في هذه البيئة الصارمة .