tajani-zoubida
كوتش أسريطول عمري أحبك أبي
24 نوفمبر، 2025 in غير مصنف
طول عمري أحبك أبي
كلمة قالتها طفلة لأبيها مرة حين ضربها ،ردا على تفسيره لها ان سبب ضربه لها أنه يحبها ،
لنتأمل قول الطفلة وقول أبيها:
كيف نفهم هذا الحب ولماذا العقاب بهذه الطريقة ؟
حب الأب يجعله يعاقبها بالضرب كلما أخطأت ،
والطفلة لا تفهم هذا الأمر وتقول لأني أحب أبي أغفر له ما سببه لي من ألم ، وهكذا تتكرر المسألة ،
الطفلة لا تذكر السبب الذي فعلت حتى تستحق هذا العقاب ،والأب لا يرى حب ابنته له بل بالنسبة له هي تعصى أوامره.
للاسف كثير من الأبناء ضاعوا لمثل هذا التصرف.فبدلا من ان نشرح للأطفال سبب غضبنا منهم او قلقنا عليهم ،نعاقبهم بدون تفسير ظنا منا أنهم ،يفعلون ذلك عمدا، وانهم يستحقون عقابا أكبر من الاول،
وإذا أخذنا بعين الإعتبار موقف الطفلة نرى انها أكثر حرصا على علاقتها بأبيها ،كيف ذلك؟
الجواب في عملية حسابية جاءت في قول الطفلة رغم صغر سنها{ أنا أحبك طول عمري} ففترة العيش مع أبيها أقصر من فترة عيشها وبهذا تكون الفترة التي ستبقى ملتزمة بحبها له أطول بعد وفاته ،فرفقا بالأطفال وليس هكذا تكون التربية.
التعريف بتقنية الكرسي الفارغ
24 نوفمبر، 2025 in غير مصنف
الكرسي الفارغ هي أداة علاجية تُستخدم في العلاج المعرفي السلوكي (CBT)، تهدف إلى مساعدة الشخص على التعبير عن مشاعره المكبوتة أو حل صراع داخلي بطريقة آمنة ومباشرة.
كيفية تطبيقها:
1. وضع كرسي فارغ أمام المريض في الجلسة.
2. يُطلب من المريض أن يتخيّل شخصًا أو جزءًا من نفسه جالسًا على ذلك الكرسي.
قد يكون هذا الشخص أحد أفراد العائلة (أب، أم، صديق…)
أو “الذات الأخرى” (مثل الجزء الغاضب أو الخائف من نفسه).
3. يبدأ المريض بالتحدث إليه بصوت عالٍ كما لو كان حاضرًا فعلاً.
4. بعد فترة، يُطلب منه أن ينتقل إلى الكرسي الفارغ ويتحدث من منظور الشخص الآخر أو الجانب الآخر من نفسه.
5. يمكن تكرار الحوار حتى يشعر المريض بأنه فهم الموقف أو تحرر من مشاعره المكبوتة.
الأهداف العلاجية:
التعبير عن مشاعر الغضب أو الحزن أو الندم التي لم تُقل من قبل.
تعزيز الوعي الذاتي وفهم الصراعات الداخلية.
تعلم التعاطف مع الذات أو مع الآخرين.
تحرير المشاعر العالقة التي تسبب التوتر أو القلق.
مثال عملي:
امرأة فقدت والدها دون أن تودّعه، تشعر بالذنب لأنها لم تقل له ما كانت تريده.
في الجلسة، يطلب منها المعالج أن تتخيل أباها جالسًا على الكرسي الفارغ، وتقول له ما في قلبها.
ثم تنتقل إلى الكرسي الآخر لتجيب كأنها والدها، فتبدأ عملية شفاء عاطفي.
البدائل التي ساهمت في تفشي الطلاق
24 نوفمبر، 2025 in غير مصنف
البدائل التي ساهمت في تفشي الطلاق :
خروج المراة للعمل بذلك أصبح لها مدخول يغنيها عن حاجتها لمن يعولها وأطفالها، أصبحت العلاقات الزوجية في السنوات الأخيرة تواجه تهديداً حقيقياً بسبب ظهور بدائل كثيرة يلجأ إليها الزوجان عند أول خلاف، بدلاً من الجلوس معاً وتحاور لإيجاد حل. فقد قدّمت التكنولوجيا بديلاً سهلاً للهروب، فانتشرت العلاقات الافتراضية، والمقارنات بواقع الآخرين على مواقع التواصل، مما خلق فجوة عاطفية داخل البيت. كما ظهرت البدائل العاطفية والاجتماعية، حيث يجد بعض الأزواج الدعم عند أشخاص خارج العلاقة، أو يقدّمون رأي الأصدقاء والعائلة على الحوار المباشر. وهناك أيضاً بدائل ترفيهية واقتصادية تُبعد الزوجين عن بعضهما، مثل الانشغال المفرط بالعمل، والخروج الدائم، أو البحث عن الراحة خارج البيت. ومع تراكم هذه البدائل، يتراجع التواصل الحقيقي، وتضعف الروابط، فيصبح الطلاق الحل الأسهل بدلاً من إصلاح العلاقة. إن أخطر ما في البدائل ليس وجودها، بل اختيارها على حساب الشريك، مما يفتح الباب لاتساع الهوة إلى درجة تصعب معها العودة.
الإنصهار
24 نوفمبر، 2025 in غير مصنف
قصة الإنصهار
في بيتٍ يبدو للوهلة الأولى هادئًا ومستقرًا، يعيش سامي مع والديه وإخوته. العلاقة بين الأب والأم كانت متزنة، يسودها الاحترام والتفاهم، فلا شجارات ولا صراخ كما في بيوتٍ أخرى.
ومع ذلك، كان هناك شيء خفيّ لا يُرى بسهولة… كان سامي يعيش في انصهار عاطفي مع والدته.
منذ صغره، كان يشعر بمسؤولية كبيرة تجاهها. إن حزنت، انقبض قلبه، وإن ابتسمت، شعر بالطمأنينة. لم يكن يجرؤ على مخالفتها، بل كان يراقب مزاجها ليضبط مزاجه هو.
مع الوقت، صار يعتقد في داخله أن راحته مرهونة براحتها، وأن عليه أن يكون دائمًا بجانبها حتى لا تتألم.كان يحدث نفسه دائما ويقول:
لا أستطيع أن أكون سعيدًا إذا كانت أمي حزينة… كأن مشاعري مرتبطة بها.
نضع هنا سؤالا ؟!
هل تظن أن حبك لأمك يعني أن تشعر بكل ما تشعر به؟
صمت سامي قليلًا، ثم قال:
ربما… لم أفكر في الأمر هكذا من قبل.
الأسئلة كلها تُركّز على تمييز الأفكار التلقائية التي كانت تدفع سامي للانصهار، مثل:
“إذا ابتعدت عنها سأكون ابنًا عاقًا.”
هي تحتاجني لأكون بخير.
تعلم سامي أن هذه الأفكار ليست حقائق، بل معتقدات مكتسبة يمكن إعادة بنائها.
صار يلاحظ كيف تؤثر أفكاره على مشاعره وسلوكه، فبدأ بالتدرّب على وضع حدود صحية، وقبول أن يكون مستقلاً دون أن يشعر بالذنب.
مع مرور الوقت، لم يقل حبّه لأمه، لكنه صار أكثر توازنًا.
أصبح قادرًا على أن يقول:
أنا أحب أمي، لكن لي حياتي الخاصة، وسعادتي لا يجب أن تعتمد فقط على حالتها.
وهكذا، تحوّل الإنصهار إلى ارتباط صحي، يقوم على المحبة دون ذوبان، وعلى القرب دون فقدان الذات.
من المسؤول عن تربية الأطفال؟
24 نوفمبر، 2025 in غير مصنف
من المسؤول عن تربية الأطفال
إشكالية بين الزوجين خصوصا إن كانت الزوجة تعمل خارج البيت ،فمسؤولياتها عندئذ كثيرة و لا يمكنها أن توفق بينهما ،الضحية في هذه الحالة الأطفال ثم الأم والزوج، فالوظائف لكل فرد غير مفعلة كل يرمي المسؤولية على الآخر،
عزيزتي الأم هوني على نفسك بالتدرج والحلم تحل كل المشاكل لا تخربي بيتك وتفرطي في اب اولادك فالحل سهل إن ٱستشرنا وتفاوضنا وكان التعاطف بيننا الأغلب في تفاعلنا وسلوكنا كل منا يلوم نفسه فأكيد النتيجة ستكون رائعة خصوصا إن التجأنا إلى متخصص يكون لنا عونا يعلمنا ان تربية الأطفال مسؤولية مشتركة يتحمّلها الوالدان معًا، فلكلٍّ منهما دور أساسي في تنمية شخصية الطفل وبناء قيمه واتجاهاته. ويُعدّ تعاون الأب والأم، وتكامل جهودهما، أساسًا لنجاح العملية التربوية. كما يمكن للمدرسة والمجتمع أن يساهما دعمًا، لكن الأسرة تبقى المصدر الأول والأقوى في التربية لأنها البيئة التي ينشأ فيها الطفل ويتلقى منها أولى خبراته وقيمه.
كوتش زبيدة تجاني
التدخلات العائلية عند حصول مشكلة بين الزوجي
24 نوفمبر، 2025 in غير مصنف
التدخلات العائلية عند حصول مشكلة بين الزوجي.
غالبا ما تكون هذه التدخلات في البداية معقولة ومرضية إلا أنها ليست كافية ،هي إخماد نار تحت الرماد لماذا؟:
كل طرف منهما يستعين بمن له قرابة أو صداقة ، طبعا بعد الشكوى وشرح المشكل يحصل تعاطف بينهما ،بعده دفاع، بعده تحالف مع من فوضه للدفاع عنه،وهذا غالبا ما يؤدي إلى قطيعة وخصام بين العوائل .
بعد غياب (حكم من أهله و حكم من أهلها) وهنا نركز على كلمة حكم ،يجب ان يكون حياد لقوله تعالى (إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما ،إن الله كان عليما خبيرا) خبيرا بنية كل طرف من المصلحين، يبقى الحل الأنجع الإلتجاء إلى متخصص في المشاكل الأسرية.
كوتش زبيدة تجاني
بعد ٱنتظار طويل
24 نوفمبر، 2025 in غير مصنف
بعد ٱنتظار طويل
خبر سار بعد عشرة أشهر من الزواج ٱزدان فراش مريم بمولودة جميلة ، نعمة كبيرة من الله ،فرحت كل أطراف العائلة وعلت الزغاريد واسرع الأب الشاب بإحضار العقيقة ، إنها الحفيدة الأولى في العائلة ،لكن ليثه كان ذكر ، فرزقت مريم بثلاث فتيات متتاليات ،الزوج ربما في هذه المرة سنرزق بولد ذكر وفعلا عمت الفرحة بولادة أحمد ،لا تتركيه يبكي ، ٱحرصي على إشباعه ،لا تتركيه يمرض…..
كبر أحمد والحمد لله ولكنه ليس متفوقا في دراسته كأخواته البنات ، الأب يرجع اللوم للام انت من أهملت في تربيته ، الام بالعكس أحقق له كل طلباته ولا أتركه يحتاج لأي شيء ، حتى أخواته الفتيات يتناوبن في رعايته وتقمن كلهن بإرضاءه ،يجب ان أرقيه من العين والحسد، هذا كل ما استطاعت مريم لولدها المدلل.
على الوالدين أن يعلما أن الإعتناء بالأطفال مسؤولية كبيرة ، فأغلب الأسر يقدمون الرعاية اللازمة وأكثر من اللازمة لأطفالهم ، ويتغافلون عن تربيتهم وهي الأساس،
*تعليمهم الأخلاق حسنة
*تعليمهم ٱحترام الآخرين .
*وان حريته تنتهي عند حرية الآخر
*واجباته في البيت وتقديم المساعدة حسب سنه،
*واجباته الدراسية،و التركيز على سلوكه مع المدرسين وكل الزملاء.
*مشاركته في تنظيف كل ما يخصه ،
ثم واجباته نحو ربه(العبادة)،
كوتش زبيدة تجاني
الجفاء ومسبباته
24 نوفمبر، 2025 in غير مصنف
الجفاء ومسبباته
بعد الزواج ٱتفقت خديجة وخالد على أن لا يسرعان بالإنجاب حتى يتعرفا جيدا ويستمتعا بوقتهما ،سفارا كثيرا و ألفا بعضهما ، مرت سنتين ورزقا بأطفال طبعا بٱتفاق وتراض بينهما،
بعد عودة خالد من العمل خديجة تشارك زوجها في كل ما يجري في المنزل ،إلا أنه بدأ يعتذر شيئا فشيئا ،وكانت خديجة تتفهم ذلك لظروف عمله ،ولكن الأمر بات يزيد عن حده ،كلما أرادت أن تشاركه أمرا ،ٱعتذر وخرج من البيت ويرجع متأخرا.
بعد ٱنتظار طويل ينام الأطفال وبجانبهم الأم،
حتى صار الأمر عادة،
نصيحة،دورك يأيها الأب لا ينحصر في الإنفاق فقط ولكن:
تعليمهم الأخلاق والقيم الدينية
مزاولة بعض الانشطة
إشباعهم بالحب والإهتمام خصوصا الفتيات.
الإرادة تقوي العزيمة
24 نوفمبر، 2025 in غير مصنف
لما أريد أستطيع هكذا تعلمنا الحياة ،ان الإرادة تقوي العزيمة ،المرأة القوية بحبها لبيتها وأهلها ،وإن كان زوجا صالحا قواما يسندها فتلك هي أكبر وسيلة للنجاح في جميع أمور الحياة ، بيت يعمره الحب والتفاهم والرضا،ليس دائما بالماديات أبدا ولكن بالأساسيات قدر المستطاع من مسكن وملبس وصحة وتعليم وتربية على المبادئ،والقيم، والمشورة والتفاوض ، أسرة وظيفية مثالية أو (كافية) يمكن ان يكون لها ابناء يكَوِّنون أسرة مثالية ،
في بداية الإتفاق على الزواج إن كان كل عضو منهما يعزم ويرغب في إتمام وظيفته على أحسن وجه ،الباقي يكون سهلا وميسرا ،تجد العفوية بين الأفراد،والألفة والتعاون، لا يرضخ أحدا منهم حتى تكون جميع أفراد العائلة في احسن الحال.فالدنيا لا تخلو من مشاكل وصعوبات ولكن القوة والإرادة والعزيمة كل شيئ يهون.
الطلاق ومسبباته
24 نوفمبر، 2025 in غير مصنف
يُعدّ الطلاق من القضايا الاجتماعية الخطيرة التي تمسّ استقرار الأسرة والمجتمع، فهو حلّ نهائي لعلاقة الزواج عندما تستحيل العشرة بين الزوجين. ورغم أن الإسلام أباحه كآخر الحلول، إلا أنه جعله أبغض الحلال لما يترتب عليه من آثار نفسية واجتماعية واقتصادية.
أولاً: مفهوم الطلاق
الطلاق هو حلّ عقد الزواج بطريقة رسمية وقانونية، تنتهي بها العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة، ويصبح كل منهما حراً في قراراته وحياته الخاصة.
ثانياً: مسببات الطلاق
تختلف الأسباب من أسرة إلى أخرى، لكنها غالباً تشمل ما يلي:
1. سوء التواصل وضعف الحوار
غياب لغة التفاهم والاستماع المتبادل يجعل الخلافات تتراكم حتى تصل إلى الانفصال.
2. الخيانة الزوجية
من أخطر الأسباب التي تُفقد الثقة والاحترام بين الزوجين.
3. العنف الأسري
سواء كان جسدياً أو لفظياً أو نفسياً، يؤدي إلى نفور الطرف المتضرر ورفض استمرار العلاقة.
4. الأوضاع الاقتصادية الصعبة
الضغوط المالية والبطالة وكثرة الديون تخلق توتراً دائماً داخل الأسرة.
5. تدخل الأهل والأقارب
تدخلات غير الحكيمة في شؤون الزوجين قد تؤدي إلى تفاقم الخلافات بدل حلها.
6. غياب الاحترام والحب
عندما يغيب التقدير المتبادل والمودة، يفقد الزواج معناه الأساسي.
7. سوء الاختيار قبل الزواج
الزواج المبني على المظاهر أو الاندفاع العاطفي دون معرفة كافية للطرف الآخر.
8. اختلاف القيم والتوجهات
مثل اختلاف المستوى الثقافي أو التربوي أو حتى النظرة للحياة الزوجية.
ثالثاً: آثار الطلاق
على الزوجين: الشعور بالفشل، القلق، والعزلة.
على الأبناء: اضطراب نفسي وسلوكي، تراجع دراسي، فقدان الأمان.
على المجتمع: تفكك الروابط الأسرية وزيادة المشاكل الاجتماعية.
رابعاً: سبل الحدّ من الطلاق
تعزيز ثقافة الحوار والتفاهم داخل الأسرة.
توفير الاستشارات الأسرية قبل الزواج وبعده.
الاهتمام بالتربية العاطفية والتعليم الأسري في المدارس والإعلام.
تيسير الزواج وتقليل الضغوط المادية.
غرس قيم الاحترام والمسؤولية بين الزوجين